ورشة حول كفاءة الجامعات في القرن الحادي والعشرين
القبة نيوز- بدأت اليوم الاثنين ورشة افتراضية نظمها مكتب إيراسموس بلس الوطني، حول كفاءة الجامعات في القرن الحادي والعشرين، بمشاركة 50 شخصا يمثلون 20 جامعة أردنية وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها.
وعرض مندوب وزير التعليم العالي والبحث العلمي امين عام الوزارة الدكتور مأمون الدبعي الذي افتتح الورشة، لقدرة قطاع التعليم العالي بالمملكة في تحويل جائحة كورونا إلى حافز لتوجيه التعليم نحو التعليم الرقمي والمدمج، مشيدا بجهود مكتب إيراسموس بلس، وسعيه لإتاحة الفرص لمؤسسات التعليم العالي بالاطلاع على تجارب والاستفادة من خبرات المؤسسات والجامعات الأوروبية، ما يسهم في تحسين سياسات التعليم العالي بالمملكة وتحسين المخرجات.
كما عرض مدير المشاريع في مفوضية الاتحاد الأوروبي في بروكسل كليفيو كاسالي، لأهمية الجامعات في بناء قدرات الطلبة وتجهيزهم للانخراط في سوق العمل وتعليمهم قيم المواطنة الصالحة، داعيا للاستمرار في الاستثمار وتطبيق المشاريع التي يدعمها البرنامج لما يعود بالنفع على فئة الشباب والمجتمع وتسلحيهم بالمهارات اللازمة للاستدامة والاستجابة لمتغيرات العصر.
وبين مدير مكتب إيراسموس الوطني الدكتور أحمد أبو الهيجاء أهم مخرجات مشاريع البرنامج التي جرى تنفيذها خلال الأعوام الستة الماضية (2015-2020) والتي اشتملت على استحداث عدد من البرامج وتجهيز المختبرات بأحدث الأجهزة وتطوير أساليب التعليم وغيرها.
وأطلع المتحدث الرئيس في الورشة، رئيس وحدة الحوكمة والاستقلالية والتمويل في اتحاد الجامعات الأوروبية توماس ايسترمان، المشاركين على أطر السياسة لمؤسسات تعليم تتمتع بنظام مستدام وكفؤ.
وشملت الجلسة تفاصيل خاصة بمصفوفة تحديد الجامعات والنظام العام للمنشآت المعنية بالتعليم، وأمثلة من الجامعات الأوروبية التي حققت الاستدامة من خلال تطبيق بعض الممارسات لتحسين كفاءتها.
وناقش الحضور مدى فاعلية وكفاءة الجامعات الأردنية وسبل تطويرها بالاستفادة من تجارب نظيراتها في الدول الأوروبية.
يذكر أن المملكة شاركت في برامج "تمبوس" و"إيراسموس بلس" لتطوير التعليم العالي لمدة تزيد على 18 عاماً، لتقديم فرص لأفراد مختلفة من المؤسسات التعليمية لخوض تجربة التعلم في الدول الأوروبية، ما يسهم في بناء قدرات الأفراد وتحسين مخرجات التعليم، ورفد القطاعات العاملة بخريجين يمتلكون الكفاءة المطلوبة.