أكد رئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان النيابية سليمان الزبن أن الأردن، بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، خطا خطوات حثيثة في الارتقاء والاهتمام بحقوق الإنسان وحمايتها وصون كرامته وتعزيز حرياته. جاء ذلك لدى لقاء اللجنة بدار مجلس النواب الاثنين وفداً عراقياً، يضم أعضاء مجلس النواب العراقي والمفوضية العراقية لحقوق الإنسان، بحضور المفوض العام لحقوق الإنسان موسى بريزات. وقال الزبن إن التجربة الأردنية في مجال حقوق الإنسان شكلت أنموذجاً يحتذى به مقارنة مع دول العالم الأخرى، مضيفاً إن اللجنة تعتبر الذارع الفاعل لمجلس النواب بمجال الحريات، حيث تعمل على دراسة القوانين والاقتراحات الخاصة بالحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور والقانون. وتابع تعنى اللجنة أيضاً بـ"مراقبة مراكز الإصلاح والتأهيل والتوقيف المؤقت ومراكز الرعاية الاجتماعية وما في حكمها، إضافة إلى النظر في الشكاوى والتظلمات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة". وأكد الزبن أن جميع حقوق كل من يعيش على تراب أرض الوطن، مصانة. بدوره، قال بريزات إن "الحريات النيابية" داعمة لحقوق الإنسان في مجال التشريعات والقوانين، مبيناً أن تقارير حقوق الإنسان تحظى باهتمام مجلس النواب. من جانبه، ثمن الوفد العراقي جهود الأردن بقيادة جلالة الملك في حماية حقوق المواطنين وحرياتهم، مشيدا بمكانة الأردن المتقدمة بهذا المجال. من جهته، استعرض رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب العراقي النائب عبدالرحيم الشمري المهام التي تقوم بها اللجنة، والمكونة من عشرة نواب، كذلك القوانين التي يتم مناقشتها من قبل اللجنة والمتعلقة بحقوق الإنسان وحرياته. وأضاف على الرغم من التحديات التي يواجهها العراق، إلا أن مجلس النواب يولي اهتماما كبيراً لحقوق الإنسان، ويحرص دوماً على صون كرامة وحرية المواطن العراقي