القبة نيوز- تجددت ظهر اليوم الثلاثاء، التحركات الشعبية الاحتجاجية في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية بالتوازي مع انهيار جديد للعملة الوطنية مقابل الدولار الأميركي، اذ سجل سعر صرف الدولار الواحد في السوق السوداء بين 14500 ليرة لبنانية و14700 ليرة.

وتسبب هذا الوضع بارتفاع جنوني في أسعار السلع الاستهلاكية وتوقف الكثير من الأسواق عن البيع، فيما تحركت مصلحة حماية المستهلك والأجهزة المعنية لتسطير محاضر ضبط في حق المحتكرين في مختلف المناطق وأيضاً في حق محطات الوقود التي امتنعت عن تأمين الحاجة السوق رغم توافر المحروقات لديها.
بدوره، أعلن رئيس اتحاد نقابات الأفران والمخابز علي إبراهيم في بيان صحفي "أن الأفران ستستمر في تأمين الخبز للمواطنين، لكنها قد تصل إلى التوقف القسري إلى حين استقرار سعر صرف الدولار الأميركي".
وأعرب عن أمله "أن تتم معالجة هذا الأمر ليس برفع الأسعار بل باستقرارها واستقرار أسعار المواد الأساسية الداخلة في صناعة الرغيف".