فشــــــــــــه غل حلقه 2
الكاتب الصحفي زياد البطاينه
قالوا في الازمات تختبر النفوس وهنا لابد ان نقف لحظه نتذطر ونقول ان الاوان
هذا زمن الشدة لازمن الرخاء زمن الخبرات والتجارب..لازمن التكنوقراط الذي يقراون عن المكسيك ليطبقوا بالاردن... زمن الاردنيين لازمن المهجنين ...وقد اصبحنا نشعر بالقلق مما يجري حولنا ولانملك الاجابه الشافية على لعديد من الاسئله.... وفي بلدنا تنام الف والف خليه لحساب تلك الجهه او تلك قد تتحرك في اي لحظة في خدمه اسيادها ومخططاتهم ونحن ننام بالعسل اصبح كل همنا قارورة الغاز وحفنه الطحين وارتفاع وانخفاض النفط و جمع المال ولو على حساب كرامتنا وديننا وضميرنا ان بقي هناك ضمير
لاادري هل يستحق منا هذا الوطن كل هذا...و ان نجلس على دكه المتفرجين نطبل لهذا ونزمر لذاك ونصفق لهذا ونهلل لذك... نرحب ونودع وكل منهم له طقوسه التي لاتتوائم مع حالنا ولا تتناغم مع هذا الحب وذاك الواجب نحو الوطن ولا الصالح العام...... نحن مقصرون ومازلنا نطالب ...
قديما قال احد الحكماء انه في الأزمات تختبر النفوسُ، وتُكشف المعادن، وتعرفُ العقول، وتمتحنُ الضمائر، وفيها أيضاً ينقسم الناس إلى راغب في الحل ...أو معرقل له، أو متفرج ينتظر،... أو هارب يختبئ في دهاليز الظلام مانحاً ضميره ونفسه إجازة يخلد فيها إلى حلمٍ كاذبٍ يدغدغ روحه الهائمة في فضاء اللامسؤولية واللامبالاة،….. أو تاجرٍ دفن إنسانيته في مستنقع الغش والاحتكار وتحوّل إلى رجلٍ آلي خالٍ من المشاعر والعواطف والأحاسيس، تحركهُ رغبة جامحة للثراء الفاحش ولو على حساب بسمة الأطفال وحياتهم وقوت الأسر الفقيرة واحتياجاتها،…. أو منافقٍ يلعبُ على الحبلين، ظاهره عكس باطنه، يقتنص الفرص ويصطاد في الماء العكر مسخّراً كلَّ مواهبه الشيطانية للضرر والأذية والانتقام وبث الشائعات التي تثبط الهمم، وتزكي نار الفتنة، وتضلل العقول، وتخلخل بنيان المجتمع وتخدر إرادته المصممة على تجاوز المحن وتُدخله في ضبابية الشك والحيرة
ولما كان المستقبل العظيم لاتصنعه إلا الرجال الرجال ذوو النفوس العظيمة، والعقول النيّرة والضمائر الحية، والإرادات الخيّرة، فإنّه من غير المقبول أن ننشد ا مستقبلا واعدا خيرا ونحن نجلس على دكه المتفرجين وكأن الأمر لايعنينا ولا هو من مسؤوليتنا، أو ننساق بقصد أو غير قصد وراءالسياسيون والمستوزرين و تجار الأزمات لنزيدهم جاها فوق جاه و غنىً فوق غنى ونضعف الوطن الذي هو ذاتنا وشرفنا وكرامتنا
أما تعلّمنا أن الاستسلام للمرض يشل الحياة، ويقتل الأمل، ويطفئ نور السعادة، وأنَّ الدواء حتى ولو كان بالكيّ، يعيدُ الألق إلى نفوسنا، والرجاحة إلى عقولنا، والنشوة إلى أرواحنا، والنشاط إلى ضمائرنا؟ !
نعم إننا مطالبون اليوم واكثر من اي وقت مضى وكلٌّ من موقعه بتحصين مجتمعنا من رجس الباحثين عن الكراسي والمناصب والدراهم والمغانم، شياطين الظلمة الذين يتسللون إلينا عبر بعض الأمراض المتوارثة فقد ان الاوان لكي نتعرف الى ماحولنا ومااوصلنا لهذا الحال الذي لانحسد عليه والذي لايعود علينا الا بالبطاله والفقر والمرض والاتكاليه لانه لايعقل أن نتركها تفتك بأرواحنا وعقولنا ونحن ندعي الوعي والنضج والادراك والمعرفه والارادة والقوه كما ان الدواء لهذا الحال بين أيدينا ولايحتاج استخراجه إلا إلى الجرأة والمصارحة والمكاشفه وإرادة الشفاء من كل ماحط علينا ؟
وحتى يستعيد وطننا عافيته وروحه الوطنية الوثابه روح الرواد الاوائل المؤسسين لبلدنا
لنسال انفسنا هل نحن مقصرون بحق وطننا وأنفسنا وأولادنا ومجتمعنا فمن… لايقول كلمة الحق .... ان نقول كلمخه الحق مقصّرون، ومن يهادن الأفاكين والمنافقين مقصّر، ...ومن لايتعالى عن الصغائر ويتعلم أن الحياة عزةٌ وكرامة وأمانة وصدق مقصّر.....ومن لايخرج من ظلمة الغريزة إلى نور العقل مقصّر......ومن يدّخر جهداً في حماية وطنه وإعلاء شأنه وصون سيادته واستقلال قراره مقصر ومن تتقاذفه الأهواء وتستعبده العادات البالية والتقاليد الزائفة مقصّر فتعالو ا نصنف انفسنا ونتعرف لذاتنا ولاادري من المسؤول عن كل هذا
حقيقة بدانا نلمس ان هناك عمليه منظمه لاهانه الشعب الاردني تشارك فيها حكوماتنا ونوابنا سدنه التشريع واعياننا وجهات عديدة عن قصد او غير قصد لاادري .. من خلال ابراز بعض الامور والقضاياالتافهه وتصويرها على انها محور اهتمام الشعب الاردني مثل قضايا المواد التموينية والكاز وجرة الغاز .....وتصوير الاردنيين الذين كانوا ومازالوا سمتهم الكرم والضيافة والشجاعة وحب الضيف ,,بان لاهم لهم اليوم الا ملء بطونهم ولا هم لهم الا تامين لقمه العيش..... يتدافعون على المحال والمولات والمؤسسات على حد مثل ( اكلوا رزقتكوا قامت القيامه ) منهم من يخزن حتى الخبز ومن بعد يرمي به للحاويات وللماشيه لان من طبيعه تلك المواد التلف السريع وبالمقابل منهم من يبحث بالحاويات عن لقمه لعياله وحكومتنا تتباهى برفع الاسعار وسلب القرش المتبقي لرب الاسره مستخدمه روشيتات البنك الدولي والصندوق اللعين الذي لايرحم ولا يشفق يبني على مايفدم له من معلومات
وهو امر اصيح يحتاج منا لدراسه واعادة تقييم لا بفرض مزيد من رفع الاسعار والضرائب لكن وفق سياسه توعويه تبدا من فريقنا الحكومي الذي يدفع بهذا الاتجاه لان مانشهده يتنافى مع قدراتنا وامكاناتنا نحن الاردنيين الذي اصبحنا بقدرة قادر عشرة ملايين بعد الهجرات المتتاليه لبلد امكاناته محدودة ليقاسمنا الغير اللقمه والغاز والكاز والماء والسكنى التي ارتفعت الاجور لعشرات الاضعاف وشراء الاراضي والممتلكات معتمدا على الدعم الخارجي وماربه وحتى وصل به الحد لتهريب المواد دون مسائله حتى بدانا نجد بيننا شرائح لاتجد فعلا قوت يومها....... كما همشت عواطف الاردنيين التي باتت تتوجه للنقد والاستهزاء والتحسر وتنفس عنها بالخروج للشوارع ...مما يعني ان هنا ك تزييف لحقيقة الشعب الاردني وارادته ومواقفه وتاريخه
من هنا نسال الحكومة.. التي جاءت من اجلنا لاعلينا وعلى حكوماتنا.... ان تتراجع عن سياسة الاتكاء والاتكاليه على جيوب المواطنين وارهاقهم بالضرائب والاسعار وتامين سد العجز منه .....بينما تنهال القروض والمساعدات والدعم بالمقابل تتعاظم المديونية وتتاكل الدخول وتزداد الضرائب والبحث عن مصادر واساليب واليات تتناغم مع الكفاءة والقدرة والمناصب والسيارات والجا ه والمنصب
.... لان مانراه ونلمسه لايتوائم وحقيقة الامر باننا بلد ينهار مديون مشلول عاجز عن تلبيه مطالب شعبه
ونطالب حكومتنا ان لاتكون عاملا في خلق حالات الاختناق التي تسيطر على بلدنا متعمده او غير متعمده اومن جهات شامته او حاسده... يلقون باللوم والعتب والتخاذل والمسؤوليه على شعب اعزل لايملك الا لاحول ولاقوه... دون تقديم برامج اصلاح او حلول قابله للتطبيق من عباقرة الاقتصاد الذين جاوا لهذه المهمه او الاحزاب المزعومه والكتل والجماعات الخ ... دون المساس بكرامه المواطن وعيشه..... حتى بتنا نجد من صغائر الامور عناوين نتحدث يها وكان الوطن تحول لغابه وساحات نهب وسلب وقتل وجوع ومرض... والقانون مغيب ....حتى بات كل منا ينشد الخلاص
. عودوا الى التاريخ واقلبوا صفحاته لتعلموا ان الشعب الاردني اكبر واقوى من كل الجراح وان جدرانه عاليه ومصانه تحميها الارواح..... وان للصبر حدود وصبرنا صبر جمل لمن لايعرف انواع الصبر
هذا زمن الشدة لازمن الرخاء زمن الخبرات والتجارب..لازمن التكنوقراط الذي يقراون عن المكسيك ليطبقوا بالاردن... زمن الاردنيين لازمن المهجنين ...وقد اصبحنا نشعر بالقلق مما يجري حولنا ولانملك الاجابه الشافية على لعديد من الاسئله.... وفي بلدنا تنام الف والف خليه لحساب تلك الجهه او تلك قد تتحرك في اي لحظة في خدمه اسيادها ومخططاتهم ونحن ننام بالعسل اصبح كل همنا قارورة الغاز وحفنه الطحين وارتفاع وانخفاض النفط و جمع المال ولو على حساب كرامتنا وديننا وضميرنا ان بقي هناك ضمير
لاادري هل يستحق منا هذا الوطن كل هذا...و ان نجلس على دكه المتفرجين نطبل لهذا ونزمر لذاك ونصفق لهذا ونهلل لذك... نرحب ونودع وكل منهم له طقوسه التي لاتتوائم مع حالنا ولا تتناغم مع هذا الحب وذاك الواجب نحو الوطن ولا الصالح العام...... نحن مقصرون ومازلنا نطالب ...
قديما قال احد الحكماء انه في الأزمات تختبر النفوسُ، وتُكشف المعادن، وتعرفُ العقول، وتمتحنُ الضمائر، وفيها أيضاً ينقسم الناس إلى راغب في الحل ...أو معرقل له، أو متفرج ينتظر،... أو هارب يختبئ في دهاليز الظلام مانحاً ضميره ونفسه إجازة يخلد فيها إلى حلمٍ كاذبٍ يدغدغ روحه الهائمة في فضاء اللامسؤولية واللامبالاة،….. أو تاجرٍ دفن إنسانيته في مستنقع الغش والاحتكار وتحوّل إلى رجلٍ آلي خالٍ من المشاعر والعواطف والأحاسيس، تحركهُ رغبة جامحة للثراء الفاحش ولو على حساب بسمة الأطفال وحياتهم وقوت الأسر الفقيرة واحتياجاتها،…. أو منافقٍ يلعبُ على الحبلين، ظاهره عكس باطنه، يقتنص الفرص ويصطاد في الماء العكر مسخّراً كلَّ مواهبه الشيطانية للضرر والأذية والانتقام وبث الشائعات التي تثبط الهمم، وتزكي نار الفتنة، وتضلل العقول، وتخلخل بنيان المجتمع وتخدر إرادته المصممة على تجاوز المحن وتُدخله في ضبابية الشك والحيرة
ولما كان المستقبل العظيم لاتصنعه إلا الرجال الرجال ذوو النفوس العظيمة، والعقول النيّرة والضمائر الحية، والإرادات الخيّرة، فإنّه من غير المقبول أن ننشد ا مستقبلا واعدا خيرا ونحن نجلس على دكه المتفرجين وكأن الأمر لايعنينا ولا هو من مسؤوليتنا، أو ننساق بقصد أو غير قصد وراءالسياسيون والمستوزرين و تجار الأزمات لنزيدهم جاها فوق جاه و غنىً فوق غنى ونضعف الوطن الذي هو ذاتنا وشرفنا وكرامتنا
أما تعلّمنا أن الاستسلام للمرض يشل الحياة، ويقتل الأمل، ويطفئ نور السعادة، وأنَّ الدواء حتى ولو كان بالكيّ، يعيدُ الألق إلى نفوسنا، والرجاحة إلى عقولنا، والنشوة إلى أرواحنا، والنشاط إلى ضمائرنا؟ !
نعم إننا مطالبون اليوم واكثر من اي وقت مضى وكلٌّ من موقعه بتحصين مجتمعنا من رجس الباحثين عن الكراسي والمناصب والدراهم والمغانم، شياطين الظلمة الذين يتسللون إلينا عبر بعض الأمراض المتوارثة فقد ان الاوان لكي نتعرف الى ماحولنا ومااوصلنا لهذا الحال الذي لانحسد عليه والذي لايعود علينا الا بالبطاله والفقر والمرض والاتكاليه لانه لايعقل أن نتركها تفتك بأرواحنا وعقولنا ونحن ندعي الوعي والنضج والادراك والمعرفه والارادة والقوه كما ان الدواء لهذا الحال بين أيدينا ولايحتاج استخراجه إلا إلى الجرأة والمصارحة والمكاشفه وإرادة الشفاء من كل ماحط علينا ؟
وحتى يستعيد وطننا عافيته وروحه الوطنية الوثابه روح الرواد الاوائل المؤسسين لبلدنا
لنسال انفسنا هل نحن مقصرون بحق وطننا وأنفسنا وأولادنا ومجتمعنا فمن… لايقول كلمة الحق .... ان نقول كلمخه الحق مقصّرون، ومن يهادن الأفاكين والمنافقين مقصّر، ...ومن لايتعالى عن الصغائر ويتعلم أن الحياة عزةٌ وكرامة وأمانة وصدق مقصّر.....ومن لايخرج من ظلمة الغريزة إلى نور العقل مقصّر......ومن يدّخر جهداً في حماية وطنه وإعلاء شأنه وصون سيادته واستقلال قراره مقصر ومن تتقاذفه الأهواء وتستعبده العادات البالية والتقاليد الزائفة مقصّر فتعالو ا نصنف انفسنا ونتعرف لذاتنا ولاادري من المسؤول عن كل هذا
حقيقة بدانا نلمس ان هناك عمليه منظمه لاهانه الشعب الاردني تشارك فيها حكوماتنا ونوابنا سدنه التشريع واعياننا وجهات عديدة عن قصد او غير قصد لاادري .. من خلال ابراز بعض الامور والقضاياالتافهه وتصويرها على انها محور اهتمام الشعب الاردني مثل قضايا المواد التموينية والكاز وجرة الغاز .....وتصوير الاردنيين الذين كانوا ومازالوا سمتهم الكرم والضيافة والشجاعة وحب الضيف ,,بان لاهم لهم اليوم الا ملء بطونهم ولا هم لهم الا تامين لقمه العيش..... يتدافعون على المحال والمولات والمؤسسات على حد مثل ( اكلوا رزقتكوا قامت القيامه ) منهم من يخزن حتى الخبز ومن بعد يرمي به للحاويات وللماشيه لان من طبيعه تلك المواد التلف السريع وبالمقابل منهم من يبحث بالحاويات عن لقمه لعياله وحكومتنا تتباهى برفع الاسعار وسلب القرش المتبقي لرب الاسره مستخدمه روشيتات البنك الدولي والصندوق اللعين الذي لايرحم ولا يشفق يبني على مايفدم له من معلومات
وهو امر اصيح يحتاج منا لدراسه واعادة تقييم لا بفرض مزيد من رفع الاسعار والضرائب لكن وفق سياسه توعويه تبدا من فريقنا الحكومي الذي يدفع بهذا الاتجاه لان مانشهده يتنافى مع قدراتنا وامكاناتنا نحن الاردنيين الذي اصبحنا بقدرة قادر عشرة ملايين بعد الهجرات المتتاليه لبلد امكاناته محدودة ليقاسمنا الغير اللقمه والغاز والكاز والماء والسكنى التي ارتفعت الاجور لعشرات الاضعاف وشراء الاراضي والممتلكات معتمدا على الدعم الخارجي وماربه وحتى وصل به الحد لتهريب المواد دون مسائله حتى بدانا نجد بيننا شرائح لاتجد فعلا قوت يومها....... كما همشت عواطف الاردنيين التي باتت تتوجه للنقد والاستهزاء والتحسر وتنفس عنها بالخروج للشوارع ...مما يعني ان هنا ك تزييف لحقيقة الشعب الاردني وارادته ومواقفه وتاريخه
من هنا نسال الحكومة.. التي جاءت من اجلنا لاعلينا وعلى حكوماتنا.... ان تتراجع عن سياسة الاتكاء والاتكاليه على جيوب المواطنين وارهاقهم بالضرائب والاسعار وتامين سد العجز منه .....بينما تنهال القروض والمساعدات والدعم بالمقابل تتعاظم المديونية وتتاكل الدخول وتزداد الضرائب والبحث عن مصادر واساليب واليات تتناغم مع الكفاءة والقدرة والمناصب والسيارات والجا ه والمنصب
.... لان مانراه ونلمسه لايتوائم وحقيقة الامر باننا بلد ينهار مديون مشلول عاجز عن تلبيه مطالب شعبه
ونطالب حكومتنا ان لاتكون عاملا في خلق حالات الاختناق التي تسيطر على بلدنا متعمده او غير متعمده اومن جهات شامته او حاسده... يلقون باللوم والعتب والتخاذل والمسؤوليه على شعب اعزل لايملك الا لاحول ولاقوه... دون تقديم برامج اصلاح او حلول قابله للتطبيق من عباقرة الاقتصاد الذين جاوا لهذه المهمه او الاحزاب المزعومه والكتل والجماعات الخ ... دون المساس بكرامه المواطن وعيشه..... حتى بتنا نجد من صغائر الامور عناوين نتحدث يها وكان الوطن تحول لغابه وساحات نهب وسلب وقتل وجوع ومرض... والقانون مغيب ....حتى بات كل منا ينشد الخلاص
. عودوا الى التاريخ واقلبوا صفحاته لتعلموا ان الشعب الاردني اكبر واقوى من كل الجراح وان جدرانه عاليه ومصانه تحميها الارواح..... وان للصبر حدود وصبرنا صبر جمل لمن لايعرف انواع الصبر