القبة نيوز- بحثت لجنة الصحة والبيئة النيابية، خلال اجتماع اليوم الأربعاء، برئاسة النائب الدكتور احمد السراحنة، الوضع البيئي في المملكة بسبب جائحة كورونا، والأضرار الناجمة عن استخدام مستلزمات الوقاية جراء الفيروس.

وأكد الدكتور السراحنة، بحضور وزير البيئة نبيل مصاروة، وأمين عام الوزارة محمد الخشاشنة، أهمية التعاون المطلق بين الطرفين بما ينعكس إيجابًا على المواطن، لافتًا إلى متابعة جميع الملاحظات التي وردت خلال الاجتماع.
وطالب النواب: تيسير كريشان وأحمد عشا وهادية السرحان وفريد حداد وهايل عياش وفراس القضاة وعبدالرحيم المعايعة، بإيلاء موضوع النفايات الطبية وغيرها الاهتمام الكافي، والتعاون في تشريع قوانين من شأنها المحافظة على البيئة.
وقال المصاروة، من ناحيته، نحن معنيون بتخفيض نسبة الانبعاثات، وهناك إرادة سياسية لتخفيف نسبة الانبعاثات بالتدريج خلال الأعوام 2020 إلى 2030، مشيرا إلى أنه في حال تخفيض نسبة الانبعاثات، فستقدم الجهات المانحة 7ر5 مليارات دولار.
وأشار المصاروة إلى أن وزارة البيئة أصدرت دليل إجراءات للتعامل مع النفايات الحرجة، وتلك المتعلقة بفيروس كورونا، مشددًا على عدم وجود أي نفايات نووية على أراضي المملكة.
ولفت إلى أن نسبة الاعتداءات على غابات عجلون انخفضت بنسبة 80 بالمئة.
وقال الخشاشنة، من جهته، إن الوزارة أصدرت قانونًا خاصًا للتعامل مع النفايات على اختلاف أنواعها.
واضاف أن هناك 3 ملايين طن سنويًا من النفايات، نسبة الخطرة منها تتراوح بين 1 إلى 2 بالمئة، كما أن هناك تدقيقا بيئيا على المنشآت باستمرار، ويوجد 314 مضخة تعمل على الطاقة الشمسية تتبع لوزارتي المياه والري والزراعة، ما يخفف من الانبعاثات والتكلفة المالية.
--(بترا)