صلاح جرار يطلق خيول شعره في بيت الشعر بالشارقة
القبة نيوز - في الفعالية الثانية بعد توقف بسبب جائحة كورونا، ووفقاً للإجراءات الاحترازية المتبعة، نظم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة صباح الإثنين قراءات صباحية للشاعر الأردني الدكتور صلاح جرار بحضور رئيس دائرة الثقافة عبدالله العويس، والشاعر محمد البريكي مدير بيت الشعر وعدد من محبي الشعر.
وقدم الصباحية الشاعر الدكتور عبدالرزاق الدرباس الذي رحب بالشاعر والضيف والحضور، وافتتح التقديم بأبياتٍ بأبياتٍ من الشعر منها:
رتِّلِ القولَ والقصيدَ مليّا
إنَّ قلبَ المشوقِ ما زالَ حيّا
فلقاءُ الأحبابِ يسعدُ روحي
حينما يصبحُ الهوى شارقيّا
بيتُنا والصباحُ موعدُ وصلٍ
يا غيوماً تساقطي في يديّا
إنه الشعر عائداً من جديدٍ
يا قلوبَ المحبّينَ هيّا وهيّا
الشاعر صلاح جرار قرأ مجموعة من النصوص التي هطلت بماء القصيدة على صباحات التلقي والروح المتعطشة لعودة الشعر إليها، واستهل قراءاته بأبياتٍ أهداها لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة منها:
سلطانُ يا رمزَ الوفاءِ ويا
من باتَ للعليا يُجَسِّدُها
هذي الإمارةُ أنتَ كوكبُها
فلذاكَ كلُّ الناسِ تقصِدُها
هذي الإمارةُ أنتَ بهجتُها
بالعدلِ والإحسانِ تُسعِدُها
لكَ منجزاتٌ في السماءِ عَلَت
النجمُ يرمقُها ويحسدُها
لكَ كلمةٌ في الحقِّ صادعٌة
لا تبرحُ الدنيا تردِّدُها
ثم انهمرت حروفه لتبشر الشمس الضوء بماء القصيدة الذي انفتحت له آفاق التلقي، واستقبلته فضاءات الحضور، ومما قرأ:
إذا هاطلُ الغيثِ في الأفقِ سحّا
وبرقُ السماءِ ابتهاجاً ألحّا
ولاذَ سنا الشمسِ خلفَ الغيومِ
وضوءُ النهارِ معَ الغيمِ شحّا
ومالتْ غصونُ الرياضِ اشتياقاً
ووعدُ المواسمِ بالخيرِ صحّا
إلى أن يقول:
يغادرني الحزنُ من كلِّ لونٍ
فلا حزنَ في القلبِ إلا تنحّى
وأطلق جرار خيول شعره في مضمار القصيدة وهي تصافح ضوء الشمس ونسمات الصباح التي توثق علاقتها بالسماء وتبادلها الجمال بجمالِ ما قال:
يا لخيلٍ تجوبُ رحبَ الفضاءِ
وغيومٍ تخوضُ بحرَ السماءِ
ورياحٍ مضمخاتٍ بعشقٍ
وبروقٍ مخضباتِ الرداءِ
وغيوثٍ تعانقُ الأرضَ شوقاً
فيحنُّ الثرى حنينَ الثناءِ
أرسلَ البرقُ للرياضِ كتاباً
حملتهُ نسائمُ الأهواءِ
وللوطن يقف جرار على الطلل المتجدد في الشعر، يجس نبض الواقع، ويبوح للطلل بهواجس الشعر وبوح المشاعر ليقول:
وقَفْتُ أُنادي دارَ قوْمي على النَّوى
فما ردَّدَ الأصْداءَ إلَّا رصيفُها
أُغازِلُ فيها الماءَ والزَّهْرَ والنَّدى
وقدْ لاحَ لي بعْدَ الرَّبيعِ مَصِيفُها
ورُحْتُ أُناجي الَّليْلَ ،والَّليْلُ صامِتٌ
أُفَكِّرُ في مَنْ بانَ عنْها أَليفُها
وقدْ عكَفَتْ حوْلي جُيوشٌ مِن الأَسى
وآنَسنِيْ عندَ العَشِيِّ عُكُوفُها
في الختام كرّم سعادة عبدالله العويس الشاعر الدكتور صلاح جرار ومقدم الفعالية الشاعر الدكتور عبدالرزاق الدرباس.
وقدم الصباحية الشاعر الدكتور عبدالرزاق الدرباس الذي رحب بالشاعر والضيف والحضور، وافتتح التقديم بأبياتٍ بأبياتٍ من الشعر منها:
رتِّلِ القولَ والقصيدَ مليّا
إنَّ قلبَ المشوقِ ما زالَ حيّا
فلقاءُ الأحبابِ يسعدُ روحي
حينما يصبحُ الهوى شارقيّا
بيتُنا والصباحُ موعدُ وصلٍ
يا غيوماً تساقطي في يديّا
إنه الشعر عائداً من جديدٍ
يا قلوبَ المحبّينَ هيّا وهيّا
الشاعر صلاح جرار قرأ مجموعة من النصوص التي هطلت بماء القصيدة على صباحات التلقي والروح المتعطشة لعودة الشعر إليها، واستهل قراءاته بأبياتٍ أهداها لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة منها:
سلطانُ يا رمزَ الوفاءِ ويا
من باتَ للعليا يُجَسِّدُها
هذي الإمارةُ أنتَ كوكبُها
فلذاكَ كلُّ الناسِ تقصِدُها
هذي الإمارةُ أنتَ بهجتُها
بالعدلِ والإحسانِ تُسعِدُها
لكَ منجزاتٌ في السماءِ عَلَت
النجمُ يرمقُها ويحسدُها
لكَ كلمةٌ في الحقِّ صادعٌة
لا تبرحُ الدنيا تردِّدُها
ثم انهمرت حروفه لتبشر الشمس الضوء بماء القصيدة الذي انفتحت له آفاق التلقي، واستقبلته فضاءات الحضور، ومما قرأ:
إذا هاطلُ الغيثِ في الأفقِ سحّا
وبرقُ السماءِ ابتهاجاً ألحّا
ولاذَ سنا الشمسِ خلفَ الغيومِ
وضوءُ النهارِ معَ الغيمِ شحّا
ومالتْ غصونُ الرياضِ اشتياقاً
ووعدُ المواسمِ بالخيرِ صحّا
إلى أن يقول:
يغادرني الحزنُ من كلِّ لونٍ
فلا حزنَ في القلبِ إلا تنحّى
وأطلق جرار خيول شعره في مضمار القصيدة وهي تصافح ضوء الشمس ونسمات الصباح التي توثق علاقتها بالسماء وتبادلها الجمال بجمالِ ما قال:
يا لخيلٍ تجوبُ رحبَ الفضاءِ
وغيومٍ تخوضُ بحرَ السماءِ
ورياحٍ مضمخاتٍ بعشقٍ
وبروقٍ مخضباتِ الرداءِ
وغيوثٍ تعانقُ الأرضَ شوقاً
فيحنُّ الثرى حنينَ الثناءِ
أرسلَ البرقُ للرياضِ كتاباً
حملتهُ نسائمُ الأهواءِ
وللوطن يقف جرار على الطلل المتجدد في الشعر، يجس نبض الواقع، ويبوح للطلل بهواجس الشعر وبوح المشاعر ليقول:
وقَفْتُ أُنادي دارَ قوْمي على النَّوى
فما ردَّدَ الأصْداءَ إلَّا رصيفُها
أُغازِلُ فيها الماءَ والزَّهْرَ والنَّدى
وقدْ لاحَ لي بعْدَ الرَّبيعِ مَصِيفُها
ورُحْتُ أُناجي الَّليْلَ ،والَّليْلُ صامِتٌ
أُفَكِّرُ في مَنْ بانَ عنْها أَليفُها
وقدْ عكَفَتْ حوْلي جُيوشٌ مِن الأَسى
وآنَسنِيْ عندَ العَشِيِّ عُكُوفُها
في الختام كرّم سعادة عبدالله العويس الشاعر الدكتور صلاح جرار ومقدم الفعالية الشاعر الدكتور عبدالرزاق الدرباس.