وأكد أبو غزالة أن التوقعات التي كان قد أطلقها في وقت سابق عبارة عن استنتاجات لدراسات مختلفة، وبعضها يستند لنتائج أبحاث أجرتها مراكز دولية مرموقة، كما أنها عبارة عن تحليلات لتصريحات كبار المسؤولين.

وأوضح أن توقعاته عن حدوث أحداث سلبية ليست إلا تحذيرات للاستعداد للأسوأ، معربا عن سعادته لعدم تحقق البعض منها، لكنه أصر على أن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترمب سيبقى في البيت الأبيض.

وقال: "ما زلت مصرا على أن ترمب لن يترك البيت الأبيض، وما زلت أصر وقوع حرب أهلية داخلية في الولايات المتحدة".

وأضاف أبو غزالة أن الرئيس ترامب سيعلن الحرب لكي يبقى في الحكم ويصبح الرئيس العسكري، إذ أن "أمريكا ترمب لا ترى إلا الصين".

وأشار إلى "أن الكثيرين خالفوني في الرأي عندما تحدثت عن وقوع كساد كبير في 2020، وقالوا إننا سنشهد فترة ازدهار في 2020، والآن هناك حديث عن انتعاش في 2021، إلا أن بعض الدراسات قالت إن العالم سيواجه في 2021 انكماشا بناتجها القومي باستثناء الصين".

وحذر أبو غزالة، من أن العام القادم سيكون عاما صعبا في جميع المواضيع التي تحدث عنها في 2020.