الحراحشة : جلالة الملك عبد الله الثاني ، اكثر الزعماء في العالم دعماً للقطاعات الشبابية والنسائية .
*الحراحشة : تؤكد على تفعيل دور القطاعي الشبابي والنسائي في المشاركة بالعملية الانتخابية بما يعزز الحياة السياسية .
*الحراحشة : الاردن من اكثر الدول التي تهتم بدور الشباب وتمكينهم في الحياة السياسية باعتبارهم امل الامة .
القبة نيوز-قالت المحامية نعمــات الحراحشة ان حق المشاركة بكافة أشكالها ومجالاتها حق من حقوق الإنسان الأساسية كما جاء في الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، وهو أداة للتنمية الفعالة وأسلوباً للممارسة السياسية والمسؤولية الاجتماعية والتربوية لأفراد المجتمع، وهي تعطي الإنسان إبداء الرأي وتنمي الشعور القومي لديه.
وأكدت على أهمية تفعيل دور الشباب في المشاركة السياسية، المتمثلة بالمشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة وخصوصاً في المناطق التي تشهد مشاركة إنتخابية بين الشباب، و زيادة نسبة المشاركة الشبابية بالعملية الإنتخابية المقبلة، لإشراكهم في عملية صنع وإتخاذ القرار، واختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان.
وأشارت الحراحشة : الى ان الاردن من اكثر الدول التي اهتمت في تعزيز دور الشباب وتمكينهم في الحياة السياسية وان جلالة الملك يركز على دور الشباب السياسي والاقتصادي في عملية الاصلاح والتنمية، غير أن هناك تقصيراً في وضع البرامج وفتح الباب امام الشباب وتفعيل دورهم المطلوب .
ودعت المسؤولين إلى تكثيف الجهود بما يدعم الشباب من خلال وضع البرامج التنموية لما يساهم في حل مشكلتي الفقر والبطالة،و ان يكون لهم دوراً فعال بالمشاركة الحقيقية في عملية التمية والبناء .
ولفتت الحراحشة الى ان اهمية تعزيز العمل المجتمعي بشكلة الشمولي، بما يحقق ويلبي طموحات الشباب، وانخراطهم في العمل المجتمعي سواء كان نشاطاً اجتماعياً أو سياسياً أو تنموياً، فإن المطلوب معرفة الاحتياجات الأساسية للشباب والعمل على تلبيتها أو أخذها بعين الاعتبار لدى صياغة الخطط والبرامج، باعتبارها متطلبات ضرورية يجب إدراكها من قبل الجهات الرسمية المعنيه.
وقالت ان الشباب اكثر فئات المجتع طموحاً ،فلا بد من استقطاب بما يحقق وهذا يعني أن عملية التغيير والتقدم لديهم لا تقف عند حدود، والحزب السياسي أو المنظمة الشبابية أو أية مجموعة اجتماعية تسعى للتغيير السياسي أو الاجتماعي يجب أن تضع في سلم أولوياتها استقطاب طاقات الشباب وتوظيفها باتجاه أهداف تسعى لتحقيق الافضل .
*وعن دور المرأة في المجتمع الاردني ؟
أكدت المحامية نعمــات الحراحشة : على مكانة ودور المرأة في عملية التنمية بشكلها الشمولي، وان دور المرأة وتنميتها هو أحدى المكونات الأساسية في برامج التنمية البشرية خاصة وبرامج التنمية الشاملة عامة لتحقيق معدلات للتنمية والتقدم لشؤنها مما ينعكس على الأمن والاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي للبلاد ومن ضرورة النظرة التكاملية للمجتمع الإنساني والاجتماعي والسياسي والاقتصادي للمرأه الاردنية المدركة للحياة السياسية في الاردن .
وقالت لا يمكن أن ينهض مجتمع ما بنصف طاقاته فقط، فالرجل والمرأة هما عماد الحياة ومصدر التاريخ البشري كله ولم يعرف التاريخ عصراً تخلفت فيه المرأة وحدها بل اقترن دورها دائماً بدرجة تقدم المجتمع ونهوض الأمة، مما يبرز أهمية توظيف قدرات المرأة في المشاركة بالحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتوظيف قدراتها في خدمة القضايا المجتمعية العادلة.
وأضافت ان مشاركة المرأة إيجابياً في الحياه السياسية يحقق الاهداف المنشوده في تيسير أمور المجتمع والتي تحقق التقدم في اتسع دائرة المشاركة بلحياة العامة، في مجتمعاتنا ،مضيفة ان طريقة تنظيم المجتمع ترتكز على الجانب التنموي لقطاعات المجتمع المختلفه والتي منها قطاع المرأة في بناء المجتمع .
وختمت الحراحشة اهمية دور الجمعيات الأهلية ومسؤوليتا الوطنية في تفعيل ، وتمكين المراه من خلال ، بالإضافة إلى الأخذ في عين الاعتبار التطورات الهامة في ساحة المجتمع المدني الاردني، ومن أهمها التوجه الجديد والملحوظ من جانب الجمعيات الأهلية بالمجتمع المحلي وتمكين المرأة من خلال التدريب والتأهيل وتوفير مشروعات تسهم في تعزيز دورها في خدمة المجتمع المجتمع الاردني .
*وعن مشاركتها في الانتخابات البرلمانية القادمة؟
قالت المحامية نعـــمات الحراحشة : ان طرح فكرت ترشحها لانتخابات مجلس النواب التاسع عشر عن دائرة القصبة بمحافظة المفرق، جاءت لتعزيز دور وقدرات المرأه في المشاركة بالمؤسسات التشريعية من خلال التقدم للعمل العام واثبات قدراتها في صنع القرار ،مشيرة الى ان ترشحها للانتخابات القادمة جاءت بدعم من القطاعات والفئات الشبابية والنسائية في محافظة المفرق .
وقالت ان الدستور الاردني من ارقى الدساتير الذي ضمن حقوق المواطن في حقة بالانتخاب والمشاركة السياسية الفاعلة لافته الى اهمية تعزيز الثقافة الديموقراطية وتكافؤ الفرص بما يحقق العدالة الشاملة.
وختمت الحراحشة حديثها :بضرورة تعزيز دور المرأة ومشاركتها بعملية التنمية الشاملة بكافة ابعادها السياسية والاجتماعية والاقتصادية بما يحقق عملية النهضة والازدهار ،مشيرة الى انها ستكون عند ثقة ابناء المفرق بحجم الأمانة التشريعية والرقابية في مجلس النواب اذا حالفها الحظ ،متمنية الدعم والمؤازرة ،من القطاعات الشبابية والنسائية في المفرق.