القبة نيوز- بدأت الجمعية الملكية للتوعية الصحية بتنفيذ مشروع "الأمراض المزمنة في ظل جائحة كورونا"، بالشراكة مع منظمة السكري العالمية وبدعم من مؤسسة نوفو نوردسك للخدمات الصيدلانية، بهدف تزويد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا بالمعلومات الضرورية والتدابير الوقائية من أجل المساعدة في احتواء الفيروس ومنع انتشاره والتركيز على الامراض المزمنة، وفق بيان صدر عن الجمعية اليوم الأربعاء.

وتهدف الشراكة الى بناء قدرات مقدمي الرعاية الصحية للتعامل مع المصابين بالأمراض المزمنة والأكثر عرضة لفيروس كورونا وعقد تدريبات للكوادر الصحية مع ضمان أسس الوقاية والتدابير العامة وعقد جزء منها الكترونياً بما يتناسب ومتطلبات الوضع الوبائي، وتعزيز وصول الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة للخدمات الصحية والأدوية اللازمة، وتلقي الإرشادات والتوعية بما يخص فيروس كورونا وكيفية الوقاية منه ونشر فيديوهات ورسائل صحية توعوية على منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت المدير العام للجمعية الملكية للتوعية الصحية، حنين عودة، إن الجمعية متحمسة لبدء تقديم الدعم من خلال تعاوننا مع منظمة السكري العالمية والشركاء المتعددين ووزارة الصحة، لتحقيق أهداف المشروع، وذلك من خلال برامج الوقاية من الأمراض وإدارتها، والعمل على خلق وعي أقوى بالتحديات التي تواجه الأشخاص بالأمراض المزمنة وخاصة في ظل جائحة كورونا والأزمات الإنسانية وإبراز الحلول المناسبة لهم في الأردن والمنطقة أيضاً.
بدورها، أضافت نائب رئيس مؤسسة نوفو نورديسك، هانا لاين جاكوبسن، أن منظمة السكري العالمية تقوم بعمل مهم للغاية في الأردن مع شركائها المحليين فيما يتعلق بعلاج المرضى الذين يعانون من الأمراض المُزمنة، حيث أنه يمكنهم الاستفادة بشكل جيد من معرفتهم الحالية عن هؤلاء المرضى والمساهمة في زيادة الوعي حول كورونا، وخاصة المصابين بالأمراض المزمنة واللاجئين بالتحديد، وبالتالي فإن عمل الشركاء سيخفف من عواقب الوباء في الأردن. من جهته، أكد المدير العام لمنظمة السكري العالمية، ليف فينجر جنسن، إن المنحة المقدمة ستمكن مؤسسة نوفو نورديسك من دعم الجهات المحلية الصحية والشركاء في الأردن بشكل عاجل واستكمال جهودهم للاستجابة لأزمة كورونا، والتي ستؤثر بشكل خاص على مرضى الأمراض المزمنة المتواجدين في بيئة معيشية صعبة.
--(بترا)