نساء على رأس القائمة لمنصب "نائب الرئيس بايدن"
القبة نيوز - يقترب موعد الاستحقاق الانتخابي الأمريكي، في ظل ظروف بالغة التعقيد والحساسية للمتنافسيْن، ففيما يواجه الرئيس دونالد ترامب تحدّيات غير مسبوقة على رأسها فيروس كورونا الذي قلب المعادلة رأساً على عقب، يقف المرشّح الديمقراطي، جو بادين، في الضفة الأخرى، خالياً من الضغوط التي تتربّص بخصمه، ما يعطيه مزيداً من الأمل بهزيمة خصمه في الانتخابات المقبلة.
ويستعد بايدن للكشف عن الشخصية التي اختارها لتكون نائباً له حال فوزه والتي يُرجّح أن تكون امرأة سوداء، في مهمة صعبة ينتظر أن يتم الإعلان عنها مطلع آب المقبل، قبل أسابيع من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي التي سيعقد القسم الأكبر منه عبر تقنية الفيديو في ظل تفشي فيروس كورونا.
فرضت الظروف التي أعقبت مقتل الأمريكي جورج فلويد، على بايدن التفكير اختيار امرأة من أصول إفريقية للمنصب كما طالبه الديمقراطيون. ويُتوقع أن يختار بايدن السناتورة كامالا هاريس أو المستشارة السابقة للأمن القومي سوزان رايس، لاستمالة شريحة الناخبين السود الذين ساهموا بشكل أساسي في فوزه في الانتخابات التمهيدية.
وقد يختار بايدن السناتورة، إليزابيث وارن، في محاولة لتنشيط الجناح التقدمي في الحزب. ومن الشخصيات المطروحة تامي داكوورث المتحدّرة من أصول آسيوية، وهي محاربة سابقة في الجيش الأمريكي وأصبحت سناتورة عن إيلينوي، ما من شأنه أن يستميل الجمهوريين المعارضين أو المستقلين الباحثين عن بديل معتدل.
ويرى مراقبون، أنّ بايدن لم يحسم خيارته بعد، وأنّ القضية التي ستحسم الخيار هي مدى جاهزية الشخصية للعمل على مستوى الوطن. وسبق أن صرّح بايدن أنّ الشخصية التي سيختارها لتولي منصب نائب الرئيس يجب أن تكون على توافق تام معه في ما يتعلّق بالفلسفة السياسية، وأن تكون مستعدة لتولي الرئاسة منذ اليوم الأول. ويتوقّع خبراء، أن يختار بايدن للمنصب شخصية تقليدية تمتلك خبرة، نظراً لولاية ترامب الصاخبة وحدّة جائحة كوفيد-19.
ويستعد بايدن للكشف عن الشخصية التي اختارها لتكون نائباً له حال فوزه والتي يُرجّح أن تكون امرأة سوداء، في مهمة صعبة ينتظر أن يتم الإعلان عنها مطلع آب المقبل، قبل أسابيع من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي التي سيعقد القسم الأكبر منه عبر تقنية الفيديو في ظل تفشي فيروس كورونا.
فرضت الظروف التي أعقبت مقتل الأمريكي جورج فلويد، على بايدن التفكير اختيار امرأة من أصول إفريقية للمنصب كما طالبه الديمقراطيون. ويُتوقع أن يختار بايدن السناتورة كامالا هاريس أو المستشارة السابقة للأمن القومي سوزان رايس، لاستمالة شريحة الناخبين السود الذين ساهموا بشكل أساسي في فوزه في الانتخابات التمهيدية.
وقد يختار بايدن السناتورة، إليزابيث وارن، في محاولة لتنشيط الجناح التقدمي في الحزب. ومن الشخصيات المطروحة تامي داكوورث المتحدّرة من أصول آسيوية، وهي محاربة سابقة في الجيش الأمريكي وأصبحت سناتورة عن إيلينوي، ما من شأنه أن يستميل الجمهوريين المعارضين أو المستقلين الباحثين عن بديل معتدل.
ويرى مراقبون، أنّ بايدن لم يحسم خيارته بعد، وأنّ القضية التي ستحسم الخيار هي مدى جاهزية الشخصية للعمل على مستوى الوطن. وسبق أن صرّح بايدن أنّ الشخصية التي سيختارها لتولي منصب نائب الرئيس يجب أن تكون على توافق تام معه في ما يتعلّق بالفلسفة السياسية، وأن تكون مستعدة لتولي الرئاسة منذ اليوم الأول. ويتوقّع خبراء، أن يختار بايدن للمنصب شخصية تقليدية تمتلك خبرة، نظراً لولاية ترامب الصاخبة وحدّة جائحة كوفيد-19.
