القبة نيوز- قدمت منظمة ميرسي كور منذ عام 2013 خدمات تعليمية لأكثر من 5200 طفل من ذوي الإعاقة توزعوا على ما يقارب 160 مدرسة متواجدة في معظم محافظات المملكة ومخيمي الزعتري والأزرق للاجئين، من خلال برنامج التعليم الدامج.

وقالت المنظمة في بيان صحفي اليوم الاربعاء إن أزمة كورونا المستجد والقيود الناتجة عنها أثرت على كل ركن من أركان المجتمع بما في ذلك قطاع التعليم، اذ تم إغلاق المدارس في جميع أنحاء المملكة منذ بدايات شهر آذار الماضي.

واشارت المنظمة الى انه على الرغم من بث الحصص على التلفزيون الاردني وقيام المعلمين بكل ما يلزم لدعم طلابهم في التعلم عن بُعد فإن العديد من الأطفال كافحوا من أجل اكمال عامهم الدراسي وكان الأطفال ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم من بين الفئات الأكثر تأثراً بهذه الأزمة.

وقالت ان الإحصائيات تشير الى أن ما نسبته 9ر1 بالمئة من الأطفال ذوي الإعاقة في الأردن يتلقىون خدمات تعليمية من إجمالي ما يقرب من 4ر1 مليون طالب في المملكة. واوضحت نائب مدير برنامج التعليم الدامج في منظمة ميرسي كور ميساء أسمر ان وجود إعاقة لدى الاطفال لا يعني عدم قدرتهم على التعلم وانما حاجتهم إلى الدعم والأدوات المناسبة فقط للمضي قدما في مسيرتهم التعليمية.

واضافت ان معلمي المنظمة المساندون استمروا خلال فترة الحظر بتقديم الدعم عن بُعد لحوالي 600 طالب، مشيرة إلى أنه تلقى الأهالي والطلاب رسائل صوتية ومقاطع فيديو بشكل يومي تقريبا لمساعدتهم على أداء المهام.

ويساعد برنامج التعليم الدامج التابع لمنظمة ميرسي كور بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والممول من اليونيسف والمفوضية الاوروبية للحماية المدنية والمساعدات الانسانية الأطفال ذوي الإعاقة على الالتحاق بالمدرسة كما يقدم الدعم التعليمي المتخصص لهم ، اضافة الى تزويدهم بالموارد والأدوات اللازمة وخدمات التأهيل مثل العلاج الفيزيائي والوظيفي والنطقي خلال اليوم الدراسي وبدون أن يترتب على ذلك أية تكاليف.
--(بترا)