صدور رواية قابض الرمل للكاتب عمر خليفة
القبة نيوز- صدر عن المكتبة الأهلية بعمان في الأردن رواية "قابض الرمل" للكاتب والأكاديمي عمر خليفة، أستاذ الأدب العربي بجامعة جورج تاون في قطر.
تقع أحداث هذه الرواية في العاصمة الأردنية "عمان"، حيث يحاول مجموعة من الصحفيين إجراء مقابلة مع عجوز فلسطيني بهدف تسجيل ذاكرته حول النكبة الفلسطينية وما جرى عام 1948، لكن المقابلة تأخذ طريقا مغايرا تماما يفاجئ الصحفيين وعائلة العجوز. وفيما يواصل الصحفيون مسعاهم للحصول على فرصة التحدث إلى العجوز، ينخرط حفيد العجوز في مغامرة عشقية مع واحدة من أعضاء الفريق الصحفي.
وبين مطاردة الصحفيين للعجوز، وهيام الحفيد بالصحفية، تتناثر عبر الرواية خيوط سردية تطرح أسئلة حول الذاكرة والمأساة والحب. تقدم الرواية شخصيات فلسطينية غير معهودة، وتبتعد عن السائد في مقاربتها التخيلية لمسألة الذاكرة الفلسطينية. تنقسم الرواية إلى ثلاثة أقسام، ويأخذ الراوي فيها أشكالا متعددة.
هذه هي الرواية الأولى لخليفة، الذي كان قد أصدر من قبل مجموعة قصصية بعنوان "كأنني أنا" وكتابا أكاديميا باللغة الانجليزية بعنوان Nasser in the Egyptian Imaginary. يصرح خليفة، الذي ولد في الكويت لأبوين فلسطينيين ونشأ وأنهى دراسته الجامعية الأولى في الأردن ثم نال شهادة الدكتوراه من جامعة كولومبيا في نيويورك، أن روايته هذه هي نتيجة انشغاله الشخصي والثقافي بأسئلة الذاكرة الفلسطينية وعلاقتها بالحاضر والمستقبل. يسعى الكاتب في روايته هذه إلى تقديم رؤية معينة للذاكرة وتجلياتها، لتكون جزءا من حركة السرد الفلسطيني الذي اهتم عبر العقود الأخيرة بإنتاج مقاربات بصريّة ونصّيّة تتمحور حول شخصيات فلسطينية تتأمل في معاني النكبة بالنسبة لها وأثرها في تشكيل وجدانها وموقفها من العالم.
تقع أحداث هذه الرواية في العاصمة الأردنية "عمان"، حيث يحاول مجموعة من الصحفيين إجراء مقابلة مع عجوز فلسطيني بهدف تسجيل ذاكرته حول النكبة الفلسطينية وما جرى عام 1948، لكن المقابلة تأخذ طريقا مغايرا تماما يفاجئ الصحفيين وعائلة العجوز. وفيما يواصل الصحفيون مسعاهم للحصول على فرصة التحدث إلى العجوز، ينخرط حفيد العجوز في مغامرة عشقية مع واحدة من أعضاء الفريق الصحفي.
وبين مطاردة الصحفيين للعجوز، وهيام الحفيد بالصحفية، تتناثر عبر الرواية خيوط سردية تطرح أسئلة حول الذاكرة والمأساة والحب. تقدم الرواية شخصيات فلسطينية غير معهودة، وتبتعد عن السائد في مقاربتها التخيلية لمسألة الذاكرة الفلسطينية. تنقسم الرواية إلى ثلاثة أقسام، ويأخذ الراوي فيها أشكالا متعددة.
هذه هي الرواية الأولى لخليفة، الذي كان قد أصدر من قبل مجموعة قصصية بعنوان "كأنني أنا" وكتابا أكاديميا باللغة الانجليزية بعنوان Nasser in the Egyptian Imaginary. يصرح خليفة، الذي ولد في الكويت لأبوين فلسطينيين ونشأ وأنهى دراسته الجامعية الأولى في الأردن ثم نال شهادة الدكتوراه من جامعة كولومبيا في نيويورك، أن روايته هذه هي نتيجة انشغاله الشخصي والثقافي بأسئلة الذاكرة الفلسطينية وعلاقتها بالحاضر والمستقبل. يسعى الكاتب في روايته هذه إلى تقديم رؤية معينة للذاكرة وتجلياتها، لتكون جزءا من حركة السرد الفلسطيني الذي اهتم عبر العقود الأخيرة بإنتاج مقاربات بصريّة ونصّيّة تتمحور حول شخصيات فلسطينية تتأمل في معاني النكبة بالنسبة لها وأثرها في تشكيل وجدانها وموقفها من العالم.
