وكان مغني الراب الشاب قد فجر جدلا في هوليوود بعد أن صرح في لقاء تلفزيوني أنه كانت تربطه علاقة عاطفية مع جادا سميث تحظى بموافقة زوجها ويل سميث و"مباركته"، ما أثار التساؤلات حول كون الزوجين سميث يعيشان "علاقة مفتوحة" لا تخضع لحسابات الزواج التقليدي.

وفي برنامجها، اعترفت جادا لزوجها ويل بأنها كانت على علاقة مع إلسينا، أثناء فترة انفصالهما. وبررت جادا لويل العلاقة مع إلسينا، خلال تلك الفترة، بالقول إنها "كانت تشعر بكثير من الألم والانكسار".

وأوضح الثنائي سميث، المتزوجان منذ عام1997 ولديهما طفلان، أنهما تجاوزا أزمة الانفصال وبلغ ما يجمعهما درجة "الحب غير المشروط".

وعلقت جادا عما قاله إلسينا، في حديثه لبرنامج نادي الصباح، حول "مباركة" ويل لعلاقة الأخير بها بالقول إن "الشخص الوحيد الذي يملك منح المباركة أو الإذن في مثل هذه الظروف هو أنا".

وأضافت: "أعتقد أنني أفهم تلقي أوغست للأمر على أنه إذن ومباركة لأنني انفصلت عن ويل بشكل ودي، واعتقد أنه لم يكن يرغب في الظهور بمظهر (خرَّاب البيوت)..وفي الحقيقة هو ليس كذلك".

وحينما سألها ويل عما كانت تبحث عنه في علاقتها بإلسينا، قبل أربع سنوات ونصف السنة، أجابت بالقول إنها "أرادت فقط أن تشعر بالرضا".

وأوضحت جادا أنها لم تتحدث إلى إلسينا منذ سنوات. وقبيل نهاية اللقاء، قال ويل، الذي بدا عليه كثير من التأثر، لزوجته أنه "سيستعيدها"، لترد عليه بالقول "لقد استعدتني بالفعل".

وأنهى الزوجان جلسة المكاشفة بالعبارة المقتبسة من أحد أفلام ويل سميث: "نركب معاً ..نموت معاً..زواج سيئ مدى الحياة"