وقالت آمنة الكندري: "أعلن رسميًا التبرع بأعضائي بعد وفاتي، وهذه البطاقة توثق أنني إذا يوم من الأيام توفيت تقول لدي عضوية أنني أتبرع بأعضائي بعد وفاتي، ممكن في ناس ما تحب هذه الشغلة والتبرع بأعضائهم أنا أشجعهم”. وأردفت آمنة الكندري قائلًة: "هذه البطاقة نزلتها للتوثيق وأنا ما حبيت أتكلم بالموضوع بس هذه البطاقة أمانة ممكن في غيركم يكون محتاج الأعضاء ويكون في شيء منكم يكون عايش داخلكم”.

وتسببت تلك التصريحات في ردود فعل بين أوساط المتابعين، إذْ انقسموا بين مؤيد وبشكل كامل لقرارها لأن في ذلك إنقاذ لحياة آخرين ربما يحتاجون للأعضاء بالفعل، وأنهم يريدون الإقدام على تلك الخطوة ويشجعون عليها، بينما تطرق آخرون للحديث عن أن ما تقوله غير جائز كونها بعد وفاتها تكون ملكًا لله ولا يحق لأحد التصرف في أي من أعضاء جسدها. وذهبت فئة ثالثة إلى أن إفصاحها عن هذا الأمر ربما يكون ضياع لخير تريد أن تفعله بعد وفاتها، مطالبين إياها بأن يكون الأمر بينها وبين خالقها، وسخر البعض منها كونها أقدمت على الكثير من عمليات التجميل وأن أعضائها سيكون بها من آثار تلك العمليات. ومما جاء في تعليقات المتابعين قول أحدهم: "هذا القرار اتخذته قبل 4 أو 5 سنوات وقررت أطلع بطاقة تبرع بالأعضاء بس يوم شفت التشريح تراجعت عن قراري وقلت مستحيل أسويها ابداً ابداً شي مرعب جدًا”.

وعلق آخر بالقول: "هذولي الأعضاء مو ملكج عشان تتبرعين فيها أنتي ملك لله بعد الموت حتى وإنتي عايشة في أسباب معينة للتبرع مو أي أحد يتبع حرام وما يجوز (التبرع بالأعضاء بعد الوفاة)”، وبيّن آخر قائلًا: "اللي يتمصخرون بلكومنتات معذورين مايدرو شعور المريض وهو بحاجة لعضو وفرحته بس يلاقي متبرع له .. الله لا يحط أحد بهالموقف”. وتابع آخر: "خلها خبيئة بينك وبين الله .. هل لابد الدنيا كلها تعرف إنك إمرأة خير ومتبرعة بأعضائك؟”، وسخر آخر: "لا شكرا أعضاءچ مستغنين عنها مانبيها الله يالاعضاء بوتكس وفيلر وسيلكون”، وأضاف أحدهم: "الأعضاء كله بلاستيكية”. يُذكر أن آمنة الكندري أثارت مؤخرًا جدلًا حولها على إثر مقطع فيديو نشرته على حسابها الرسمي "انستغرام” ظهرت فيه برفقة زوجها، واتهمت من خلاله وزيرًا بمطالبته إياها الانفصال عن زوجها كي يتزوجها هو "سرًا”.