"التوثيق الملكي" ينهي الدفعة الأولى من وثائق ديوان الخدمة
القبة نيوز- انطلاقاً من التعاون المشترك والرؤية الواضحة لأهمية التوثيق وصيانة المخطوطات والوثائق الأردنية والذاكرة الوطنية الأردنية، وتجسيداً لأهداف مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي وديوان الخدمة المدنية في خدمة أعمال التوثيق والبحث العلمي، ونظراً لما يحتويه متحف ديوان الخدمة المدنية من وثائق ومخطوطات هامة ونادرة لكونها نسخة وحيدة ليس لها بديل أو صورة، فإنه وقد أنهى مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي المرحلة الأولى من عمليات الترميم والتعقيم والتدعيم الحراري والمعالجة الكيميائية والحفظ الالكتروني لهذه الوثائق النادرة والتي تغطي الفترة الزمنية منذ عهد الدولة العثمانية وإمارة شرق الأردن وعددها ( 37 وثيقة)، بما يمنحها عمراً اضافياً يصل الى مائة عام، مستخدماً أحدث الطرق العلمية مراعياً تطبيق المعايير الدولية والمواصفات العالمية المتبعة.
ويذكر أن مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي انشئ بناءً على الإرادة الملكية السامية بموجب نظام رقم 39/2005 لسنة 2005، وبإشراف ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير علي بن نايف رئيس مجلس أمناء المركز, ويهدف المركز الى تحقيق المحافظة على الذّاكرة الوطنية والقوميّة للأردن وآل البيت عامة، والهاشميين من ملوك الأردن خاصة، وإجراء البُحوث والدِّراسات الـمُتَّصلة بهذا الشأن، وتحقيق المخطوطات الـمَعْنية بسِيَرِهِم وسِيَرِ رجالاتِـهم، ونَشْر المذكرات الشخصية لمن أسهَمَ في هذا التاريخ أو شَهِدَ أحداثَهُ، فضلًا عن العناية بالنَّسَب الشريف وبكل مَن ينتمي إليه، وقد وفقنا الله إلى حفظ عدد كبير من الوثائق المتصلة بهذا الشأن وفق أحدث الطرق العلمية، حيث أن مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي هو المركز الوحيد المتخصص محلياً بشكل متكامل في أعمال التعقيم والترميم والتحول الرقمي والأرشفة، مراعياً تطبيق المعايير الدولية والمواصفات العالمية المعتمدة في التعقيم والترميم والأرشفة الالكترونية، كما ويسعى المركز إلى التَّعاون العلمي الجاد مع المؤسسات والمراكز العربية والعالمية، ذات الأهداف المماثلة، وتبادل الخبرات معها، وعَقْد النَّدوات والـمُؤتمرات المؤدِّية إلى تعميق التعاون المشترك من أجل النُّهوض بالمهمات الموكلة إليه.
ويتميز مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي بخبراته المتراكمة في مشاريع الأرشفة والترميم مع عدد من وزارات ومؤسسات ودوائر الدولة المختلفة ، مثل الديوان الملكي الهاشمي، ورئاسة الوزراء الأردنية، ودائرة الأراضي والمساحة، ودائرة قاضي القضاة، ووزارة التربية والتعليم ، ووزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وعدد من الجامعات الحكومية، وجريدة الرأي، والمكتبة الوطنية، ودائرة وصفي التل، ومجمع اللغة العربية، وكنيسة الروم الأرثوذكس، وديوان الخدمة المدنية، ودائرة الأحوال المدنية والجوازات، ودائرة الآثار العامة، ومؤسسة عبد الحميد شومان، بالإضافة الى مجموعات خاصة لبعض المواطنين.
ويذكر أن مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي انشئ بناءً على الإرادة الملكية السامية بموجب نظام رقم 39/2005 لسنة 2005، وبإشراف ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير علي بن نايف رئيس مجلس أمناء المركز, ويهدف المركز الى تحقيق المحافظة على الذّاكرة الوطنية والقوميّة للأردن وآل البيت عامة، والهاشميين من ملوك الأردن خاصة، وإجراء البُحوث والدِّراسات الـمُتَّصلة بهذا الشأن، وتحقيق المخطوطات الـمَعْنية بسِيَرِهِم وسِيَرِ رجالاتِـهم، ونَشْر المذكرات الشخصية لمن أسهَمَ في هذا التاريخ أو شَهِدَ أحداثَهُ، فضلًا عن العناية بالنَّسَب الشريف وبكل مَن ينتمي إليه، وقد وفقنا الله إلى حفظ عدد كبير من الوثائق المتصلة بهذا الشأن وفق أحدث الطرق العلمية، حيث أن مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي هو المركز الوحيد المتخصص محلياً بشكل متكامل في أعمال التعقيم والترميم والتحول الرقمي والأرشفة، مراعياً تطبيق المعايير الدولية والمواصفات العالمية المعتمدة في التعقيم والترميم والأرشفة الالكترونية، كما ويسعى المركز إلى التَّعاون العلمي الجاد مع المؤسسات والمراكز العربية والعالمية، ذات الأهداف المماثلة، وتبادل الخبرات معها، وعَقْد النَّدوات والـمُؤتمرات المؤدِّية إلى تعميق التعاون المشترك من أجل النُّهوض بالمهمات الموكلة إليه.
ويتميز مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي بخبراته المتراكمة في مشاريع الأرشفة والترميم مع عدد من وزارات ومؤسسات ودوائر الدولة المختلفة ، مثل الديوان الملكي الهاشمي، ورئاسة الوزراء الأردنية، ودائرة الأراضي والمساحة، ودائرة قاضي القضاة، ووزارة التربية والتعليم ، ووزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وعدد من الجامعات الحكومية، وجريدة الرأي، والمكتبة الوطنية، ودائرة وصفي التل، ومجمع اللغة العربية، وكنيسة الروم الأرثوذكس، وديوان الخدمة المدنية، ودائرة الأحوال المدنية والجوازات، ودائرة الآثار العامة، ومؤسسة عبد الحميد شومان، بالإضافة الى مجموعات خاصة لبعض المواطنين.