وأشارت الوزارة إلى "تسجيل 663 حالة شفاء، في حين استقر عدد الوفيات على 26 حالة، والحالات الحرجة 4 حالات"، لافتة إلى أنها أجرت 67510 فحصاً حتى تاريخه.

وتقوم فرق من وزارة الصحة بجولات على مختلف المناطق اللبنانية لإجراء فحوصات عشوائية لتحديد نسبة تفشي الوباء في البلاد.

وكان لبنان قد خفف من إجراءات التعبئة العامة للحد من انتشار فيروس كورونا، واستأنف العمل في مختلف الأنشطة الاقتصادية.

أعلن المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، عن إعادة تمديد حالة التعبئة العامة لمدة أسبوعين، لغاية 7 حزيران من العام الجاري ضمناً، للحد من انتشار فيروس كورونا، على أن يتم الإبقاء على النشاطات الاقتصادية، التي يمكن أن تعاود العمل تدريجياً ضمن نطاقها ووفقاً لمراحل زمنية محددة وبالاستناد إلى شروط معيّنة.

ولفت رئيس مجلس الوزراء حسان دياب خلال الاجتماع الذي عقد في القصر الجمهوري، أن الاوضاع الميدانية ما زالت بحاجة لتدابير وإجراءات إعلان التعبئة العامة، مشيراً إلى أن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن الوباء ما زال منتشراً إنما سيتم احتواءه وفقاً لخطط عزل خاصة في بقع جغرافية معينة. كما أشار دولة الرئيس إلى ضرورة التشدد بفرض التدابير الردعية اللازمة من قبل الأجهزة الأمنية المعنية.