تونس تخفف حظر التجول
القبة نيوز - أعلنت وكالة الأنباء الرسمية، اليوم الأربعاء، أن تونس ستخفض ساعات حظر التجول الليلي بعد مرور ثلاثة أيام متتالية دون تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تخفف فيه الحكومة تدريجيا إجراءات العزل العام.
وفرضت تونس حظر التجول في مارس للحد من تفشي الوباء بإبقاء المواطنين في منازلهم إضافة إلى إجراءات للعزل العام تم بموجبها إغلاق جميع المرافق ما عدا المتاجر الأساسية والخدمات الحيوية.
وذكرت وكالة الأنباء التونسية أن الرئيس قيس سعيد قرر خفض ساعات حظر التجول في البلاد لتبدأ من الساعة الحادية عشرة ليلا وحتى الخامسة صباحا بدلا من الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا، وذلك بعد عشرة أيام من فتح المرافق الحكومية والاقتصاد تدريجيا.
جاء ذلك بعد إعلان الحكومة عدم تسجيل أي حالات إصابة بالفيروس على مدى ثلاثة أيام متتالية. وبلغ إجمالي حالات الإصابة 1032 والوفيات 45 حالة.
وأبلغ مسؤولون كبار بقطاع الصحة والمستشفيات بعدة مناطق في البلاد رويترز بأن هناك عددا محدودا للغاية من مرضى كورونا ما زالوا يتلقون العلاج، مما يشير إلى أن انخفاض عدد حالات الإصابة الجديدة لا يتصل بنقص عمليات الفحص.
لكن مسؤولين حكوميين حذروا من احتمال حدوث موجة ثانية من الإصابات وأبقوا على كثير من القيود المفروضة على الحركة والتنقل بما في ذلك إغلاق المدارس والمساجد والمقاهي والمطاعم.
ويوجد في تونس 500 سرير فقط للرعاية الفائقة مزود بأجهزة للتنفس الصناعي.(وكالات)
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تخفف فيه الحكومة تدريجيا إجراءات العزل العام.
وفرضت تونس حظر التجول في مارس للحد من تفشي الوباء بإبقاء المواطنين في منازلهم إضافة إلى إجراءات للعزل العام تم بموجبها إغلاق جميع المرافق ما عدا المتاجر الأساسية والخدمات الحيوية.
وذكرت وكالة الأنباء التونسية أن الرئيس قيس سعيد قرر خفض ساعات حظر التجول في البلاد لتبدأ من الساعة الحادية عشرة ليلا وحتى الخامسة صباحا بدلا من الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا، وذلك بعد عشرة أيام من فتح المرافق الحكومية والاقتصاد تدريجيا.
جاء ذلك بعد إعلان الحكومة عدم تسجيل أي حالات إصابة بالفيروس على مدى ثلاثة أيام متتالية. وبلغ إجمالي حالات الإصابة 1032 والوفيات 45 حالة.
وأبلغ مسؤولون كبار بقطاع الصحة والمستشفيات بعدة مناطق في البلاد رويترز بأن هناك عددا محدودا للغاية من مرضى كورونا ما زالوا يتلقون العلاج، مما يشير إلى أن انخفاض عدد حالات الإصابة الجديدة لا يتصل بنقص عمليات الفحص.
لكن مسؤولين حكوميين حذروا من احتمال حدوث موجة ثانية من الإصابات وأبقوا على كثير من القيود المفروضة على الحركة والتنقل بما في ذلك إغلاق المدارس والمساجد والمقاهي والمطاعم.
ويوجد في تونس 500 سرير فقط للرعاية الفائقة مزود بأجهزة للتنفس الصناعي.(وكالات)