العياصرة : المكتبة الوطنية تنشر صوراً نادرة عن مرض الكوليرا
القبة نيوز - من نور مسوده- كلية الإعلام/ جامعة البترا - تنشر المكتبة الوطنية في موقعها الإلكترونية وصفحاتها بمنصات التواصل الاجتماعي صوراً تاريخية هامة ونادرة عن مرض الكوليرا في الأردن والإجراءات التي كانت تتم في فترة السبعينيات من القرن الماضي.
وفي مقابلة عبر الهاتف مع مديرها العام الدكتور نضال عياصرة، تم فيها بدايةً سؤاله عن نشر صور قديمة ونادرة عن إجراءات الدولة في مواجهة مرض الكوليرا، قال : إن عرض مثل هذه الصور هو استحضارٌ لفترة شبيهة مرّت بها المملكة مع العديد من الفوارق، وأن الدولة الأردنية كانت دائماً ما تتعامل بحزم مع مخاطر الأوبئة، مشيراً إلى أن هذه الصور تؤكد أن الإجراءات التي كان معمولٌ بها في تلك الفترة هي إجراءات جادة وسريعة، وبالتالي الزمن يعيد نفسه في أيامنا هذه التي يُعد الأردن فيها من أوائل الدول التي واجهت فايروس كورونا .
أما عن الصور الأخرى والأفلام القصيرة فقال : عمدت المكتبة الوطنية خلال جائحة الكورونا على نشر صور ووثائق نادرة من التاريخ الأردني وهي صور تمثل حقبات وأحداث مر بها الأردن ومن الجيد أن يتعرف المواطن على تاريخ الأردن من خلال مشاهدة صور نادرة تعبّر عن مفاهيم أساسية في بناء الدولة وتأسيسها وحياة الأجداد والعائلة الهاشمية وتراثنا وعروبتنا وعاداتنا وغيره الكثير.
وحول الجهود التي ساهمت فيها المكتبة الوطنية بالحفاظ على حق المؤلف، اوضح أن الأردن شهد الكثير من القضايا التي كان للمكتبة الوطنية دور بارزاً في الحد منها، كقضية التزوير والاعتداء على حقوق المؤلف كتصوير أي جزء من كتابه أو مواد سمعية أو مرئية له دون أخذ الإذن المسبق منه ويُسمى هذا بـ الإعتداء الفكري ويشمل جميع المصنفات في المكتبة الوطنية.
أما بالنسبة للتزوير هو تحريف الحقائق والبيانات المسجلة بإسم المؤلف، وهنا نستطيع القول بأن قضية التزوير والاعتداء الفكري تلحق بالكُتّاب ودور النشر أضراراً مادية ومعنوية .
ولم يكن هناك تصور واضح لديه حول هوية من يقومون بتزويد السوق المحلي بهذا النوع من الكتب المزورة، لكنه يؤكد أن المكتبة الوطنية الأردنية تحمي خصوصية المؤلف وحقوقه من خلال قسم الضابطة العدلية والذي يتلقى الشكاوي من قبل المواطنين ويقوم بجولات تفقدية وتفتيشية على المؤسسات التي تعتدي على حق المؤلف وتحرير محضر ضبط وتحويلها الى المحاكم المختصه.
وكان لابد من الحديث عن الاتفاقية التي تمت بين المكتبة الوطنية والمنظمة العالمية لحقوق الملكية الفكرية، فاوضح أنه لم يكن هناك وعي كافٍ تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة مثل فاقدي النطق والبصر ومدى احتياجاتهم، لذلك تم ادخال تسهيلات تسمح بتحويل أي نصوص مطبوع إلى نص مسموع، وأيضاً تعزيز التعاون بين جمعية المكفوفين والمجلس الأعلى للمعاقين من أجل تفعيل هذه الإتفاقية لزيادة نسبة الزوار ذوي الإعاقة إلى مرافق المكتبة .
أما عن تأجيل مؤتمر الملكية الفكرية الذي كان سينعقد في بدايات هذا العام، وهو أول مؤتمر دولي ينعقد في الأردن والشرق الأوسط في مجال حقوق الملكية الفكرية، فقد تم تأجيله إلى إشعارٍ آخر بحسب العياصرة بسبب ما يتعرض له العالم من أزمة كورونا والظروف التي فرضها هذا الوباء مضيفا بأن هذا المؤتمر سيشمل جميع المتخصصين والباحثين في حقوق الملكية الفكرية.
والمؤتمر الذي سيتم عقده كما يقول العياصرة في حال استقرت الأوضاع العامة وسُمح تنظيمه، سيتطرق إلى تكنولوجيا المعلومات ودورها في المحافظة على الملكية الفكرية ويتمحور منه أمن المعلومات والقرصنة، وأيضاً دور المؤسسات والمنظمات في الحفاظ على الملكية الفكرية الدينية، مشيراً إلى اهمية أن التطوّر العالمي والتأليف تحتاج إلى تأمين هذا المجال والمحافظة عليه وعلى حقوق المؤلف .
وفي مقابلة عبر الهاتف مع مديرها العام الدكتور نضال عياصرة، تم فيها بدايةً سؤاله عن نشر صور قديمة ونادرة عن إجراءات الدولة في مواجهة مرض الكوليرا، قال : إن عرض مثل هذه الصور هو استحضارٌ لفترة شبيهة مرّت بها المملكة مع العديد من الفوارق، وأن الدولة الأردنية كانت دائماً ما تتعامل بحزم مع مخاطر الأوبئة، مشيراً إلى أن هذه الصور تؤكد أن الإجراءات التي كان معمولٌ بها في تلك الفترة هي إجراءات جادة وسريعة، وبالتالي الزمن يعيد نفسه في أيامنا هذه التي يُعد الأردن فيها من أوائل الدول التي واجهت فايروس كورونا .
أما عن الصور الأخرى والأفلام القصيرة فقال : عمدت المكتبة الوطنية خلال جائحة الكورونا على نشر صور ووثائق نادرة من التاريخ الأردني وهي صور تمثل حقبات وأحداث مر بها الأردن ومن الجيد أن يتعرف المواطن على تاريخ الأردن من خلال مشاهدة صور نادرة تعبّر عن مفاهيم أساسية في بناء الدولة وتأسيسها وحياة الأجداد والعائلة الهاشمية وتراثنا وعروبتنا وعاداتنا وغيره الكثير.
وحول الجهود التي ساهمت فيها المكتبة الوطنية بالحفاظ على حق المؤلف، اوضح أن الأردن شهد الكثير من القضايا التي كان للمكتبة الوطنية دور بارزاً في الحد منها، كقضية التزوير والاعتداء على حقوق المؤلف كتصوير أي جزء من كتابه أو مواد سمعية أو مرئية له دون أخذ الإذن المسبق منه ويُسمى هذا بـ الإعتداء الفكري ويشمل جميع المصنفات في المكتبة الوطنية.
أما بالنسبة للتزوير هو تحريف الحقائق والبيانات المسجلة بإسم المؤلف، وهنا نستطيع القول بأن قضية التزوير والاعتداء الفكري تلحق بالكُتّاب ودور النشر أضراراً مادية ومعنوية .
ولم يكن هناك تصور واضح لديه حول هوية من يقومون بتزويد السوق المحلي بهذا النوع من الكتب المزورة، لكنه يؤكد أن المكتبة الوطنية الأردنية تحمي خصوصية المؤلف وحقوقه من خلال قسم الضابطة العدلية والذي يتلقى الشكاوي من قبل المواطنين ويقوم بجولات تفقدية وتفتيشية على المؤسسات التي تعتدي على حق المؤلف وتحرير محضر ضبط وتحويلها الى المحاكم المختصه.
وكان لابد من الحديث عن الاتفاقية التي تمت بين المكتبة الوطنية والمنظمة العالمية لحقوق الملكية الفكرية، فاوضح أنه لم يكن هناك وعي كافٍ تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة مثل فاقدي النطق والبصر ومدى احتياجاتهم، لذلك تم ادخال تسهيلات تسمح بتحويل أي نصوص مطبوع إلى نص مسموع، وأيضاً تعزيز التعاون بين جمعية المكفوفين والمجلس الأعلى للمعاقين من أجل تفعيل هذه الإتفاقية لزيادة نسبة الزوار ذوي الإعاقة إلى مرافق المكتبة .
أما عن تأجيل مؤتمر الملكية الفكرية الذي كان سينعقد في بدايات هذا العام، وهو أول مؤتمر دولي ينعقد في الأردن والشرق الأوسط في مجال حقوق الملكية الفكرية، فقد تم تأجيله إلى إشعارٍ آخر بحسب العياصرة بسبب ما يتعرض له العالم من أزمة كورونا والظروف التي فرضها هذا الوباء مضيفا بأن هذا المؤتمر سيشمل جميع المتخصصين والباحثين في حقوق الملكية الفكرية.
والمؤتمر الذي سيتم عقده كما يقول العياصرة في حال استقرت الأوضاع العامة وسُمح تنظيمه، سيتطرق إلى تكنولوجيا المعلومات ودورها في المحافظة على الملكية الفكرية ويتمحور منه أمن المعلومات والقرصنة، وأيضاً دور المؤسسات والمنظمات في الحفاظ على الملكية الفكرية الدينية، مشيراً إلى اهمية أن التطوّر العالمي والتأليف تحتاج إلى تأمين هذا المجال والمحافظة عليه وعلى حقوق المؤلف .
