ولي عهد بريطانيا يشيد بتضحيات موظفي الصحة المسلمين
القبة نيوز - أعرب ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، يوم الأحد، عن تقديره لموظفي هيئة الصحة الوطنية المسلمين ممن توفوا في البلاد، أثناء تقديم خدمات العلاج لمرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقال أمير ويلز الذي أصيب بالفيروس في وقت سابق ثم تماثل للشفاء، في رسالة عبر الفيديو، إنه يهنئ مسلمي بريطانيا ودول "الكومنويلث" بمناسبة حلول شهر رمضان الذي يحل هذا العام، وسط تفشي الوباء، وفي ظل قيود صارمة على التنقل وإقامة الشعائر.
وأضاف "أود أن أنقل لكم أطيب تمنياتي، من صميم القلب، كما أريد أن أخبركم، أنا وزوجتي، كم نفكر فيكم، في هذا الوقت من السنة، لأنه كان المفروض أن يكون وقتا للفرح، لو أن الظروف كانت مغايرة".
وأشار إلى أن هذا الوقت كان يشهد في العادة التئاما لشمل العائلات، وإقامة شعائر الدين، وتقاسم الطعام، فيما يدعو الناس جيرانهم وأصدقائهم "لكن هذا غير ممكن، في السنة الحالية".
وقال إن مسلمين بريطانيين كثيرين سيقضون هذا الشهر وهم يرابطون في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء في المستشفيات، أو بصدد القيام بمهمات أخرى ضرورية.
وأضاف أنه يعلم بأن عددا من الموظفين وذوي الخبرة في قطاع الصحة، سواء من الأطباء والممرضين المسلمين، فقدوا حياتهم في المعركة ضد الفيروس.
وأبدى مواساته وتعاطفه مع عائلات وزملاء الضحايا، معربا عن إعجابه وتقديره وعرفانه لكل من يعملون في قطاع الصحة، بغض النظر عن دينهم.
وقال إنه تأثر كثيرا "وانفطر قلبه" لقصة الطفل إسماعيل محمد عبد الوهاب، الذي توفي في لندن، عن 13 عاما، بسبب الفيروس من دون أن تكون عائلته إلى جانبه وهو في حالة مرض، أو حتى التوديع في الجنازة بشكل طبيعي.
وأكد ثقته في قدرة المسلمين على مواجهة التحدي العصيب، واستدل في الختام بالآية القرآنية "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها".(سكاي نيوز عربية)
وقال أمير ويلز الذي أصيب بالفيروس في وقت سابق ثم تماثل للشفاء، في رسالة عبر الفيديو، إنه يهنئ مسلمي بريطانيا ودول "الكومنويلث" بمناسبة حلول شهر رمضان الذي يحل هذا العام، وسط تفشي الوباء، وفي ظل قيود صارمة على التنقل وإقامة الشعائر.
وأضاف "أود أن أنقل لكم أطيب تمنياتي، من صميم القلب، كما أريد أن أخبركم، أنا وزوجتي، كم نفكر فيكم، في هذا الوقت من السنة، لأنه كان المفروض أن يكون وقتا للفرح، لو أن الظروف كانت مغايرة".
وأشار إلى أن هذا الوقت كان يشهد في العادة التئاما لشمل العائلات، وإقامة شعائر الدين، وتقاسم الطعام، فيما يدعو الناس جيرانهم وأصدقائهم "لكن هذا غير ممكن، في السنة الحالية".
وقال إن مسلمين بريطانيين كثيرين سيقضون هذا الشهر وهم يرابطون في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء في المستشفيات، أو بصدد القيام بمهمات أخرى ضرورية.
وأضاف أنه يعلم بأن عددا من الموظفين وذوي الخبرة في قطاع الصحة، سواء من الأطباء والممرضين المسلمين، فقدوا حياتهم في المعركة ضد الفيروس.
وأبدى مواساته وتعاطفه مع عائلات وزملاء الضحايا، معربا عن إعجابه وتقديره وعرفانه لكل من يعملون في قطاع الصحة، بغض النظر عن دينهم.
وقال إنه تأثر كثيرا "وانفطر قلبه" لقصة الطفل إسماعيل محمد عبد الوهاب، الذي توفي في لندن، عن 13 عاما، بسبب الفيروس من دون أن تكون عائلته إلى جانبه وهو في حالة مرض، أو حتى التوديع في الجنازة بشكل طبيعي.
وأكد ثقته في قدرة المسلمين على مواجهة التحدي العصيب، واستدل في الختام بالآية القرآنية "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها".(سكاي نيوز عربية)