كورونا .. وشرط الإقامة لطلبة الدكتوراه في الخارج
مايا جمال دويري
القبة نيوز- نبدأ باقتباس مقولة وزير الصحة الأردني سعد جابر عن وصفه فايروس كورونا.. "غريب عجيب"، تعقيبا على قرار وزارة التعليم العالي لجنة معادلات الشهادات غير الأردنية وخصوصًا لشق الآداب، وليس للكليات الطبية والعلمية التي يتطلب بها دوام عملي وتطبيقي لجودة ونوعية التعليم للطلاب الدارسين في الخارج، لكن هنا نتحدث عن الدراسة في الشق الأدبي والإنساني هل المطلوب منهم تكملة مدة الإقامة لهذا العام (للطلاب الخريجين) في بلاد الدراسة غير الخارج والتسبب لهم بمخالطة مجتمع أعلنت السلطات الصحية فيه عن وجود جائحة كورونا به؟
إن القرار الذي صدر يوم الخميس الماضي والذي يتحدث عن احتساب ٣ أشهر من الفترة الكلية والبالغة ٨ أشهر للإقامة وعلى الطلاب تجهيز أنفسهم للسفر في بداية شهر ٧ للسفر للخارج.. هذا القرار طرح تساؤلات عند ذوي الطلبة الخريجين لهذا العام فقط ويقدر عددهم بالآلاف ولا مجال لهم للأنتطار للسنة المقبلة للسفر لكون لم يتبقى لهم من الوقت لإكمال شرط الإقامة سوى بقية هذا العام فقط.
كيف من الممكن عمليا ان يتم أرسال أبناءنا إلى هذه الدول دون أن التأكد تمامًا من انتهاء هذا المرض نهائيًا وليس فقط أنحساره، وتوفير لقاح مناعي لهذا الفايروس الخطير الذي حصد مئات الآلاف من القتلى وخلف ملايين من الإصابات به والذي ضمن تصنيفات منظمة الصحة العالمية تم توصيف هذا الفايروس بجائحة.
هل ضاقت السبل بلجنة معادلات الشهادات الغير أردنية أن تلغي شرط الإقامة للطلاب الخريجين في الآداب لهذا العام فقط وعدم تعريض فلذات أكبادنا إلى هذا الفايروس الغريب العجيب المتواجد في بلدان تونس والمغرب ومصر والجزائر ولبنان.. الا يوجد عند أعضاء اللجنة الموقرة معلومات عن هذا الفايروس وتستمع هذه اللجنة لتوصيات منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة الأردنية بعدم تعريض الطلبة الدارسين لإي مخاطر وعدم دخول مدينة يوجد بها فايروس كورونا...
إذا عزل المدن وحظر التجول الذي تم تطبيقه في الأردن لحمايتنا من هذا المرض لا يطبق على من سيتم إرساله مرة أخرى من طلبتنا الأردنيين الى مدن عربية يوجد بها هذا الفايروس!؟
نناشد وزير التعليم العالي الذي همه همنا بالمحافظة على أرواح فلذات أكبادنا ممن سيتم تخريجهم من الجامعات المختلفة في الآداب من الغاء شرط الإقامة كاملا لخريجي عام ٢٠٢٠م الجاري، وتخفيضها للأعوام القادمة لكون هنالك متسع من الوقت أمام الطلبة الذين لا تخريج لهم هذا العام لإكتشاف لقاح معتمد دوليا لعلاج هذا الفايروس من قبل منظمة الصحة العالمية للتأكد من سلامة أبناءنا الطلبة بشكل تام ... مع بالغ الشكر لمعاليكم .
إن القرار الذي صدر يوم الخميس الماضي والذي يتحدث عن احتساب ٣ أشهر من الفترة الكلية والبالغة ٨ أشهر للإقامة وعلى الطلاب تجهيز أنفسهم للسفر في بداية شهر ٧ للسفر للخارج.. هذا القرار طرح تساؤلات عند ذوي الطلبة الخريجين لهذا العام فقط ويقدر عددهم بالآلاف ولا مجال لهم للأنتطار للسنة المقبلة للسفر لكون لم يتبقى لهم من الوقت لإكمال شرط الإقامة سوى بقية هذا العام فقط.
كيف من الممكن عمليا ان يتم أرسال أبناءنا إلى هذه الدول دون أن التأكد تمامًا من انتهاء هذا المرض نهائيًا وليس فقط أنحساره، وتوفير لقاح مناعي لهذا الفايروس الخطير الذي حصد مئات الآلاف من القتلى وخلف ملايين من الإصابات به والذي ضمن تصنيفات منظمة الصحة العالمية تم توصيف هذا الفايروس بجائحة.
هل ضاقت السبل بلجنة معادلات الشهادات الغير أردنية أن تلغي شرط الإقامة للطلاب الخريجين في الآداب لهذا العام فقط وعدم تعريض فلذات أكبادنا إلى هذا الفايروس الغريب العجيب المتواجد في بلدان تونس والمغرب ومصر والجزائر ولبنان.. الا يوجد عند أعضاء اللجنة الموقرة معلومات عن هذا الفايروس وتستمع هذه اللجنة لتوصيات منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة الأردنية بعدم تعريض الطلبة الدارسين لإي مخاطر وعدم دخول مدينة يوجد بها فايروس كورونا...
إذا عزل المدن وحظر التجول الذي تم تطبيقه في الأردن لحمايتنا من هذا المرض لا يطبق على من سيتم إرساله مرة أخرى من طلبتنا الأردنيين الى مدن عربية يوجد بها هذا الفايروس!؟
نناشد وزير التعليم العالي الذي همه همنا بالمحافظة على أرواح فلذات أكبادنا ممن سيتم تخريجهم من الجامعات المختلفة في الآداب من الغاء شرط الإقامة كاملا لخريجي عام ٢٠٢٠م الجاري، وتخفيضها للأعوام القادمة لكون هنالك متسع من الوقت أمام الطلبة الذين لا تخريج لهم هذا العام لإكتشاف لقاح معتمد دوليا لعلاج هذا الفايروس من قبل منظمة الصحة العالمية للتأكد من سلامة أبناءنا الطلبة بشكل تام ... مع بالغ الشكر لمعاليكم .
