فيروس كورونا يرخي بثقله على مبيعات السيارات
القبة نيوز- سجلت العديد من شركات تصنيع السيارات الخميس تراجعا في مبيعات وأرباح الفصل الأول من العام وسط انهيار عام في هذا السوق بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت رينو الفرنسية تراجع المبيعات بنسبة 19,2 بالمئة وعزمها طلب ضمانات قرض حكومي يمكنّها من الاستمرار بعدما خفضت وكالات مالية تصنيفها، بحسب بيان.
ولن تقترح رينو توزيع إيرادات في اجتماعها السنوي في يونيو، ورفضت توقع أفق الفترة المتبقية من العام لأن تداعيات الوباء على النتائج "لا يزال من المستحيل تخمينها".
وتراجعت مبيعات رينو في الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس لتسجل 10,1 مليار يورو (10,9 مليار دولار)، بانخفاض بنسبة 19,2 بالمئة مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.
وعلى مستوى العالم سلمت رينو 672,962 سيارة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بتراجع سنوي بنسبة 25,9 بالمئة، مقارنة بتراجع السوق العالمي بنسبة 24,6 بالمئة، بحسب البيان.
ومن جهتها أعلنت ديملر، مجموعة تصنيع السيارات الألمانية العملاقة، عن تراجع أرباحها التشغيلية في الفصل الأول بنسبة 78 بالمئة لتسجل 617 مليون يورو (667 مليون دولار).
وتوقعت ديملر المصنعة لسيارات مرسيدس بنز والتي تخلت عن أهدافها لعام 2020 وسط الجائحة، أن تكون مبيعاتها ورقم أعمالها وأرباحها التشغيلية أقل من العام الماضي.
وقالت إن "تأثير وباء كوفيد-19 على طلب الزبائن وسلاسل الإمداد وإنتاج السيارات، لا يمكن تخمينه بالدقة والتفاصيل العادية، ما يعقّد مراجعة التوقعات للعام المالي 2020".
وفي الفصل الأول من العام تراجعت مبيعات ديملر على مستوى العالم بنسبة 15 بالمئة على أساس سنوي، وسجلت سيارات مرسيدس بنز وحدها انخفاضا بنسبة 20 بالمئة في الصين و16 بالمئة في أوروبا.
وتعاني شركات تصنيع السيارات في أوروبا منذ مارس من تدابير القيود على التنقل التي فرضتها وضعتها حكومات في أنحاء القارة للحد من انتشار جائحة كوفيد-19.
الأسبوع الماضي تخلت شركة فولكسفاغن الألمانية الكبيرة عن أهدافها المالية لعام 2020 محذرة من انهيار الأرباح بسبب الفيروس.
وانخفضت أرباح الفصل الأول بنحو 80 بالمئة مقارنة بالفترة الممتدة من يناير إلى مارس 2019 مسجلة 900 مليون يورو (979 مليون دولار)، بحسب بيانات أولية لفولكسفاغن.
من ناحية أخرى سجلت هيونداي موتور، أكبر مجموعة لتصنيع السيارات في كوريا الجنوبية تراجعا كبيرا في أرباح الفصل الأول التي بلغت 552,7 مليار وون (448 مليون دولار) بانخفاض بنسبة 42 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.(وكالات)
وأعلنت رينو الفرنسية تراجع المبيعات بنسبة 19,2 بالمئة وعزمها طلب ضمانات قرض حكومي يمكنّها من الاستمرار بعدما خفضت وكالات مالية تصنيفها، بحسب بيان.
ولن تقترح رينو توزيع إيرادات في اجتماعها السنوي في يونيو، ورفضت توقع أفق الفترة المتبقية من العام لأن تداعيات الوباء على النتائج "لا يزال من المستحيل تخمينها".
وتراجعت مبيعات رينو في الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس لتسجل 10,1 مليار يورو (10,9 مليار دولار)، بانخفاض بنسبة 19,2 بالمئة مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.
وعلى مستوى العالم سلمت رينو 672,962 سيارة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بتراجع سنوي بنسبة 25,9 بالمئة، مقارنة بتراجع السوق العالمي بنسبة 24,6 بالمئة، بحسب البيان.
ومن جهتها أعلنت ديملر، مجموعة تصنيع السيارات الألمانية العملاقة، عن تراجع أرباحها التشغيلية في الفصل الأول بنسبة 78 بالمئة لتسجل 617 مليون يورو (667 مليون دولار).
وتوقعت ديملر المصنعة لسيارات مرسيدس بنز والتي تخلت عن أهدافها لعام 2020 وسط الجائحة، أن تكون مبيعاتها ورقم أعمالها وأرباحها التشغيلية أقل من العام الماضي.
وقالت إن "تأثير وباء كوفيد-19 على طلب الزبائن وسلاسل الإمداد وإنتاج السيارات، لا يمكن تخمينه بالدقة والتفاصيل العادية، ما يعقّد مراجعة التوقعات للعام المالي 2020".
وفي الفصل الأول من العام تراجعت مبيعات ديملر على مستوى العالم بنسبة 15 بالمئة على أساس سنوي، وسجلت سيارات مرسيدس بنز وحدها انخفاضا بنسبة 20 بالمئة في الصين و16 بالمئة في أوروبا.
وتعاني شركات تصنيع السيارات في أوروبا منذ مارس من تدابير القيود على التنقل التي فرضتها وضعتها حكومات في أنحاء القارة للحد من انتشار جائحة كوفيد-19.
الأسبوع الماضي تخلت شركة فولكسفاغن الألمانية الكبيرة عن أهدافها المالية لعام 2020 محذرة من انهيار الأرباح بسبب الفيروس.
وانخفضت أرباح الفصل الأول بنحو 80 بالمئة مقارنة بالفترة الممتدة من يناير إلى مارس 2019 مسجلة 900 مليون يورو (979 مليون دولار)، بحسب بيانات أولية لفولكسفاغن.
من ناحية أخرى سجلت هيونداي موتور، أكبر مجموعة لتصنيع السيارات في كوريا الجنوبية تراجعا كبيرا في أرباح الفصل الأول التي بلغت 552,7 مليار وون (448 مليون دولار) بانخفاض بنسبة 42 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.(وكالات)
