ان العمل الجماعي للمنظومة الصحيه في الأردن نجح في التعامل مع مرض فيروس كورنا وذلك بتعاضد القطاعات الصحية العامه مع بعضها (وزاره الصحه ،الخدمات الطبيه ،المستشفيات الجامعية وكليات الطب ) ؛حيث كانت الخطط جماعيه والتوصيات جماعيه وتوزيع الحمل جماعي لذلك نجحنا كدوله في ادارة الازمه طبياً.

وأضاف لاحظنا كيف ان وزارة الصحه تعاونت مع المستشفيات الجامعية والخدمات الطبيه في اللجان المشكله حيث ان لجنه الأوبئة مثلا تكونت من أطباء من كل القطاعات و لديهم خبره في هذا الوباء وعملوا عملا جماعياً تشاورياً وخرجوا في توصيات طبيه اعتمدت عليها الدوله والحكومه في اتخاذ قرارات مهمه سياسياً وامنياً مثل قانون الدفاع والإغلاقات والحظر ...الخ .

وبيّن ان وزارة الصحه قامت بجهد مميز ادارياً وطبيا ً وتثقيفاً ،وكذلك الخدمات الطبية قامت بجهد طبي واضح وخصوصاً مع المحجور عليهم في فنادق البحر الميت ودورها المحوري هناك ،ولا ننسى جهد مستشفى الملك المؤسس في علاج وايواء مرضى كورنا في الشمال ،إذاً فالمنظومة الجماعية قدمت نموذج في إدارة الازمه و نجحت في ذلك .

وأضاف ؛بناءً على هذا النجاح يجب ان تسارع الحكومه في توحيد الجهد الجماعي الطبي في القطاع العام ووضعه تحت مظله واحده بحيث يستفيد المرضى الذين يعانون في هذا القطاع من جوده الخدمه وعدم توفرها في بعض القطاعات وهي متوفره في قطاع اخر مع إنشاء تامين صحي شامل لكل المواطنين وان توضع هيكليه جديده للنظام الصحي يخدم الجميع ويقدم خدمة طبيه ذات جودة ويتوزع على كل مناطق الاردن .

وقال :يمكن ذلك الان؛ وخصوصاً ان الحكومه فكرت سابقاً في شي مثل ذلك ،ولكن نجاح أدارة ازمه كورنا الجماعي اثبت ان تنسيق العمل الجماعي تحت مظلة واحده هي السبيل الأفضل لتقديم خدمة صحية ذات جوده وعادله للجميع .

وبما اننا ننتقل من إدارة ازمه كورونا الى إدارة أزمة ما بعد كورنا و القطاع الصحي العام اصلا يعاني فيجب الإسراع في عمل هذه المظلة وتجميع الجهود وتقديم الخدمه الطبيه التي يتمناها الجميع .