وقال السعيدات، إن هذه الخسائر جاءت كنتيجة لانخفاض الطلب على المحروقات وخاصة مادتي البنزين والسولار الذي وصل ما بين 80% إلى 90% من حجم الاستهلاك ما قبل الحظر إثر توقف حركة المواصلات والمركبات.

وأشار إلى أن قطاع المحروقات تكبد خسائر مالية لغاية بداية الشهر الحالي وصلت إلى ما يقارب 100 مليون دينار بسبب انخفاض أسعار النفط عالمياً، ووجود مخزون سابق من المشتقات النفطية في المحطات ولدى شركات تسويق المشتقات النفطية الثلاث.

وطلب السعيدات من الحكومة إجراءات سريعة تحرك عجلة الاقتصاد، مناشداً محافظ البنك المركزي تسهيل مهمة أصحاب محطات المشتقات النفطية في الحصول على قروض بغض النظر عن السيرة الذاتية لبعض المحطات فيما يخص التعثر المالي والشيكات الراجعة، لافتاً إلى ان هذه المحطات كانت تعاني من تعثر وصعوبات مالية سابقة وان هذه الأزمة عمقت من مشاكلها المالية.

ولفت إلى أنه بالرغم من تشغيل بعض محطات المحروقات إلا أنها تعمل حاليا بخسارة لا تغطي جزءاً بسيطاً من تكاليف التشغيل وأجر العاملين فيها. (الرأي)