القاضي المتقاعد عبدالرحمن البنا في ذمة الله
القبة نيوز- ينعى المحامي محمد الصبيحي إلى رجال القانون والقضاء العاملين والمتقاعدين القاضي المتقاعد المرحوم عبد الرحمن البنا الذي وافته المنية اليوم دون أن نتمكن من وداعه او تشييعه وفاء لما أعطى وقدم للقضاء والتراث القانوني الاردني.
كان عالما فهيما متواضعا ترافعت أمامه عندما كان قاضيا للصلح في محكمة بداية عمان عام 1980 وقد كنت محاميا تحت التدريب فكان رحمه الله يستوعب أخطاءنا وهفواتنا وسوء فهمنا للأجراءات فيصحح وينصح مبتسما مترويا صبورا.، واستمر بهذا الخلق الرفيع والفهم العميق ونحن نتعلم منه طيله تدرجه وعمله في السلطة القضايية
لقد استمرت علاقتي بالمرحوم حتى بعد إحالته إلى التقاعد لأسباب غير مشروعة لأزاحته عن قضية ما مع زملائه القضاة عبد الله السلمان ومحمد الخرابشة أطال الله في أعمارهم والمرحوم القاضي بسام العتوم وكنت إلى أمد قريب ربما قبيل حالة الطوارئ ارجع اليه في مسائل قانونية فلم يبخل ابدا بالنصح والشرح والمشورة والى حد ما كنت اختلق سؤالا في القانون من أجل الاتصال به والأطمئنان على صحته وسماع نبرات صوته التي تنبئ ببشاشة وجهه وصفاء سريرته وسعادته بالاتصال، وفي أخر أتصال وعدته بزيارة قريبة فحال قضاء الله بيني وبينها.
لا أبالغ ابدا اذا قلت أن المرحوم عبد الرحمن البنا كان أحد ثلاثة اعمدة من اعمدة القانون المدني الاردني قضاء وفقها وسعة معرفة اولهم المرحوم مصطفى الزرقا وثانيهم المرحوم رفعت شموط عليهم جميعا رحمة من الله وبركات.
رحم الله أبا هيثم رحمة واسعة وأسكنه جنة الرضوان مع الصديقين و الأبرار وألهم عائلته واصدقائه الصبر وحسن العزاء وانا لله وانا اليه راجعون.
كان عالما فهيما متواضعا ترافعت أمامه عندما كان قاضيا للصلح في محكمة بداية عمان عام 1980 وقد كنت محاميا تحت التدريب فكان رحمه الله يستوعب أخطاءنا وهفواتنا وسوء فهمنا للأجراءات فيصحح وينصح مبتسما مترويا صبورا.، واستمر بهذا الخلق الرفيع والفهم العميق ونحن نتعلم منه طيله تدرجه وعمله في السلطة القضايية
لقد استمرت علاقتي بالمرحوم حتى بعد إحالته إلى التقاعد لأسباب غير مشروعة لأزاحته عن قضية ما مع زملائه القضاة عبد الله السلمان ومحمد الخرابشة أطال الله في أعمارهم والمرحوم القاضي بسام العتوم وكنت إلى أمد قريب ربما قبيل حالة الطوارئ ارجع اليه في مسائل قانونية فلم يبخل ابدا بالنصح والشرح والمشورة والى حد ما كنت اختلق سؤالا في القانون من أجل الاتصال به والأطمئنان على صحته وسماع نبرات صوته التي تنبئ ببشاشة وجهه وصفاء سريرته وسعادته بالاتصال، وفي أخر أتصال وعدته بزيارة قريبة فحال قضاء الله بيني وبينها.
لا أبالغ ابدا اذا قلت أن المرحوم عبد الرحمن البنا كان أحد ثلاثة اعمدة من اعمدة القانون المدني الاردني قضاء وفقها وسعة معرفة اولهم المرحوم مصطفى الزرقا وثانيهم المرحوم رفعت شموط عليهم جميعا رحمة من الله وبركات.
رحم الله أبا هيثم رحمة واسعة وأسكنه جنة الرضوان مع الصديقين و الأبرار وألهم عائلته واصدقائه الصبر وحسن العزاء وانا لله وانا اليه راجعون.
