facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

نصائح في مجابهة كورونا لمن يعانون من ظروف صحية كامنة

نصائح في مجابهة كورونا لمن يعانون من ظروف صحية كامنة

القبة نيوز - يمكن أن يؤثر الفيروس التاجي على أي شخص، ولكن أولئك الذين يعانون من مشكلات صحية موجودة مسبقا وكبار السن هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض حادة.


وإذا كنت تعاني من حالة صحية مزمنة كامنة، بما في ذلك أمراض القلب أو السكري أو الربو، فقد تشعر بالقلق بشأن هذه المعلومات، ما يتطلب تقديم بعض النصائح من قبل الخبراء تساعد أولئك الأشخاص على التصدي لفيروس كورونا القاتل.

ويشمل الأشخاص الأكثر عرضة للخطر أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما، بغض النظر عما إذا كانوا يعانون من حالة طبية أم لا، والأشخاص الأقل من 70 عاما ممن يعانون من أي من الحالات الصحية الأساسية التالية: أمراض الجهاز التنفسي المزمنة (طويلة الأجل) مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وانتفاخ الرئة أو التهاب الشعب الهوائية، وأمراض القلب المزمنة، مثل قصور القلب، والفشل الكلوي المزمن، وأمراض الكبد المزمنة، مثل التهاب الكبد.

بالإضافة إلى الأمراض العصبية المزمنة، مثل مرض باركنسون، وأمراض الخلايا العصبية الحركية، والتصلب المتعدد (MS)، وإعاقة في التعلم أو الشلل الدماغي.

وأيضا داء السكري، ومشكلات في الطحال، على سبيل المثال، مرض الخلايا المنجلية، كما أن الأكثر عرضة لخطر فيروس كورونا أولئك الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة نتيجة لظروف مثل فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، أو الأدوية مثل أقراص الستيرويد أو العلاج الكيميائي، إلى جانب زيادة الوزن بشكل خطير (مع مؤشر كتلة جسم يعادل 40 أو أعلى)، والحوامل.

وينصح الجميع باتباع إجراءات إبعاد اجتماعي للمساعدة في تقليل فرصة إصابة ونشر فيروس كورونا.، أهمها العزل المنزلي لمدة 12 أسبوعا لحماية أنفسهم.

وإذا كنت تعتقد أنك تنتمي إلى هذه الفئات الأكثر تعرضا للمخاطر يمكنك اتباع نصائح الخبراء التالية:

- الربو:
تتمثل أهم نصيحة تتعلق بالربو في الاستمرار في استخدام جهاز الاستنشاق المانع/الواقي (البني عادة) يوميا على النحو المعتاد. وسيساعد ذلك على تقليل خطر الإصابة بنوبة الربو بسبب أي فيروس تنفسي، بما في ذلك فيروس كورونا.

احمل معك جهاز الاستنشاق الأزرق كل يوم، لاستخدامه في حالة الشعور باحتقان أعراض الربو. وإذا كان الربو يزداد سوءا وهناك خطر أنك قد تكون مصابا بفيروس كورونا فمن الضروري الاتصال بخدمات الطوارئ.

- داء السكري:

قد يكون الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع الأول أو النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بأعراض أكثر حدة.

ويمكن لـ Covid-19 التسبب في مضاعفات لدى مرضى السكري. وإذا كنت تعاني من أعراض فيروس كورونا الأساسية، فيجب عليك البقاء في المنزل لمدة سبعة أيام ومواصلة تناول الدواء. ولا تذهب إلى عيادة أو صيدلية أو مستشفى، حتى إذا كان لديك موعد في المستشفى.

وإذا شعرت أنك لا تستطيع التعامل مع الأعراض التي تعانيها في المنزل، أو أن حالتك تزداد سوءا أو عدم ملاحظة تحسن في الأعراض بعد سبعة أيام، فمن الضروري الاتصال بخدمة الطوارئ.

وينصح الأطباء مرضى السكري بمراقبة مستوى الجلوكوز في الدم بشكل روتيني، وفي حال عدم امتلاك الجهاز الخاص بالتحقق من مستويات السكر في الدم في المنزل، فكن على دراية بعلامات فرط سكر الدم، والتي تشمل الشعور بالعطش الشديد، والتبول أكثر من المعتاد (خاصة في الليل)، والصداع، والتعب والخمول.

وإذا لم يكن لديك أي أعراض لفيروس كورونا وتريد حضور موعد روتيني لمرض السكري، فتحقق مما إذا كان بإمكانك القيام بذلك عبر الإنترنت أو عبر الهاتف بدلا من زيارة العيادة شخصيا.

- الحوامل:

لا يوجد دليل حتى الآن على أن النساء الحوامل (وأطفالهن) في خطر متزايد إذا أصيبوا بفيروس كورونا، لكن الخبراء يقولون إن الأمهات يجب أن تكن أكثر حذرا في الوقت الحالي. مثل أي شخص، يجب عليهن اتخاذ خطوات لتجنب العدوى. وتقول النصيحة الرسمية إنهن من بين الأشخاص الذين يجب أن يكونوا "صارمين بشكل خاص" في تقليل الاتصال الاجتماعي.

وإذا كانت المرأة في أي مرحلة من مراحل الحمل ولا تعاني من أي ظروف صحية أساسية، فينبغي عليك تطبيق التباعد الاجتماعي وتجنب أولئك الذين يُشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، قدر الإمكان، من خلال استخدام معدات الحماية.

- المدخنون:
ينصح الخبراء بشدة أولئك الذين يدخنون إما أن يقللوا من التدخين أو يحاولوا الإقلاع كليا عنه لتقليل المخاطر عند الإصابة بفيروس كورونا، حيث أن المدخنين هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي مرتين أكثر من أولئك غير المدخنين.

ويقول الخبراء إن الإقلاع عن التدخين مفيد للصحة بطرق عديدة، وعلى المدخنين أن ينظروا إلى فيروس كورونا على أنه دافع إضافي للإقلاع عن التدخين لبناء دفاعات أجسامهم الآن قبل الإصابة بالفيروس .

وينصح الخبراء جميع المصابين بحالات صحية مزمنة بالاستمرار في تناول الأدوية الموصوفة من قبل الأطباء حتى إذا كانوا على ما يرام.(وكالات)

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير