الملك والبنيان المرصوص
د. ثابت النابلسي
القبة نيوز-كلمات بثت فينا روح الجماعة بصوت تعطشنا لسماعة دوما فكل كلمة وعبارة تزيدنا عزيمة وثبات لمواجهة الشدائد ، ان صوت الملك مخاطبا أبناءة بالتماسك والعمل الجماعي والوقوف صفا واحداً لمواجهة التحديات للخروج من الأزمة ما هي الا صورة ناطقة لواقع يعيشه الاردن قائداً وشعبًا أرضًا وسماء.
ان الرسالة الملكية التى حملها الخطاب الملهم والمحفز للشعب تعكس محاور وثوابت هامة أراد جلالة الملك من خلالها ان يؤكد للعالم أجمع أن هذا البلد له تاريخ ممتد منذ عهد الرسالة المحمدية وإننا ببركات السماء وأيامنا المباركة نطلب من الله الرجاء .
كما جاء واضحًا ان الاردن اذ يجسد في هذه الأيام العصيبة نموذج عظيمًا،. فكل المواطنين جنود في خدمة وطنهم وان المخلصين من أبناءه هم قادة نفخر بهم ونقتدي بخطاهم ، فهم ابناء الجيش المصطفوي وحماة الأرض والعرض هكذا تعلموا في مدرسة أبا الحسين .
وعندما نتحدث عن إشارات واضحة لجلالة الملك في رسالته للشعب فهو يصفه بأعذب الأحاديث وأشرفها مستندًا لما جاء في الحديث النبوي الشريف لرسولنا الكريم ، "ان المؤمن للمؤمن كالبنيان " نعم ما ورد يصف منهج حياة شعرنا به ونمارسه حكما لأننا ورثناه جيل بعد جيل .
ورسالة هامه جعلنا سيد البلاد ألا ننساها في ظل هذه الظروف العصيبة فنحن أردن الكرامة، فتلك المعركة التى نفتخر بعظيم إنجازنا ونصرنا فيها ، واليوم نعيش معركة عدونا فيها المجهول وسلاحنا الأمل والعزم والتكاتف والالتزام.
أما الإشارة الملكية للأم فهي تحمل معاني الحب والحنان والانتماء للأسرة والمجتمع وأننا نفخر بوطن أنجبته امهاتنا رجالًا ونساء وشبابا وشابات ، وطن يعيش فيهم قبل ان يعشوا فيه .
هكذا نتطلع جميعًا نحو إستشراف مستقبل قائده ملك يقف في المقدمة، يخاطب شعبه ويحترم ابناءه ويحاور رجالاته ، شعب وقيادة نخطط للمستقبل الذي ستعيشه الأجيال القادمة فيه الإجابات الحقيقة لسر بقاءنا وثباتنا .
نعم هي الدولة، بأركانها وثوابتها وامتدادها التاريخي العميق منذ نزول الرساله المحمدية .
هي الدولة، ألوية القيادة الهاشمية لبناء منظومة شعب كالبنيان المرصوص .
هي الدولة ، قصة خالدة نبضها صوت ملهم صداه يسمع كل الدنيا "انت الأرض وأنت الشعب ومنك القائد يا وطني" ، عاش الاردن وعاش شعبه العظيم وحمى الله الملك وولي عهده .
ان الرسالة الملكية التى حملها الخطاب الملهم والمحفز للشعب تعكس محاور وثوابت هامة أراد جلالة الملك من خلالها ان يؤكد للعالم أجمع أن هذا البلد له تاريخ ممتد منذ عهد الرسالة المحمدية وإننا ببركات السماء وأيامنا المباركة نطلب من الله الرجاء .
كما جاء واضحًا ان الاردن اذ يجسد في هذه الأيام العصيبة نموذج عظيمًا،. فكل المواطنين جنود في خدمة وطنهم وان المخلصين من أبناءه هم قادة نفخر بهم ونقتدي بخطاهم ، فهم ابناء الجيش المصطفوي وحماة الأرض والعرض هكذا تعلموا في مدرسة أبا الحسين .
وعندما نتحدث عن إشارات واضحة لجلالة الملك في رسالته للشعب فهو يصفه بأعذب الأحاديث وأشرفها مستندًا لما جاء في الحديث النبوي الشريف لرسولنا الكريم ، "ان المؤمن للمؤمن كالبنيان " نعم ما ورد يصف منهج حياة شعرنا به ونمارسه حكما لأننا ورثناه جيل بعد جيل .
ورسالة هامه جعلنا سيد البلاد ألا ننساها في ظل هذه الظروف العصيبة فنحن أردن الكرامة، فتلك المعركة التى نفتخر بعظيم إنجازنا ونصرنا فيها ، واليوم نعيش معركة عدونا فيها المجهول وسلاحنا الأمل والعزم والتكاتف والالتزام.
أما الإشارة الملكية للأم فهي تحمل معاني الحب والحنان والانتماء للأسرة والمجتمع وأننا نفخر بوطن أنجبته امهاتنا رجالًا ونساء وشبابا وشابات ، وطن يعيش فيهم قبل ان يعشوا فيه .
هكذا نتطلع جميعًا نحو إستشراف مستقبل قائده ملك يقف في المقدمة، يخاطب شعبه ويحترم ابناءه ويحاور رجالاته ، شعب وقيادة نخطط للمستقبل الذي ستعيشه الأجيال القادمة فيه الإجابات الحقيقة لسر بقاءنا وثباتنا .
نعم هي الدولة، بأركانها وثوابتها وامتدادها التاريخي العميق منذ نزول الرساله المحمدية .
هي الدولة، ألوية القيادة الهاشمية لبناء منظومة شعب كالبنيان المرصوص .
هي الدولة ، قصة خالدة نبضها صوت ملهم صداه يسمع كل الدنيا "انت الأرض وأنت الشعب ومنك القائد يا وطني" ، عاش الاردن وعاش شعبه العظيم وحمى الله الملك وولي عهده .
