زواتي: نهدف لرفع انتاجية حقل حمزة النفطي الى 500 برميل يوميا
القبة نيوز - اطلعت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي اليوم الخميس على سير العمل بإعادة تأهيل حقل حمزة النفطي لزيادة إنتاجية الحقل العامل منذ 1984 وتراجعت انتاجيته من 400 برميل يوميا الى نحو 20 برميلا فقط.
وقالت الوزيرة زواتي في تصريح صحفي إن الحقل الذي ضخ منذ عام 1984 حوالي مليون برميل نفط وتراجعت انتاجيته في السنوات الأخيرة تجري حاليا عملية إعادة تأهيله تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بزيادة الاعتماد على الذات، خاصة في مجال الطاقة الذي يعد محركا رئيسيا للإقتصاد والعملية الإنتاجية.
وأوضحت ان عملية إعادة تأهيل الحقل تشمل ثلاث مراحل وتهدف الى رفع الإنتاجية الى نحو 500 برميل يوميا خلال ستة اشهر لافتة الى ان الوزارة تعمل منذ عام 2018 على فحص الابار للوصول الى طريقة فنية مناسبة لزيارة الإنتاج من الحقل الواقع شرق الازرق بجانب منطقة العمري ويحتوي حاليا على 4 ابار عاملة.
وأشارت زواتي الى ان الوزارة وفي اطار الاعتماد على الكوادر الوطنية اختارت شركة البترول الوطنية لتنفيذ اعمال البنية التحتية للحقل.
وأكدت الوزيرة زواتي أهمية ان تنعكس الاثار الإيجابية للحقل على المجتمع المحلي بتحسين حياة الناس وتوفير فرص العمل مشيدة بجهود المؤسسات الرسمية والشعبية لاسنادهم جهود الوزارة الطاقة للارتقاء بانتاجية الحقل.
كما اشارت زواتي الى ان ما انجز للان هو المرحلة الاولى التي تهدف الى تأهيل البنية التحتية للحقل والتي كانت متهالكة قبل البدء باعمال الاصلاح والتأهيل في الحقل، وسيتبعها مراحل لاحقة، حيث تبدأ المرحلة الثانية خلال شهر وسيتم خلالها زيادة الطاقة الانتاجية لاربعة ابار منتجة في الحقل من حوالي 20 برميلا يوميا الى اكثر من 500 برميل يوميا اي حوالي 20 ضعفا ، وستليها المرحلة الثالثة والتي ستبدأ العام القادم وهي حفر ابار جديدة في الحقل لزيادة كميات الانتاج.
واكدت زواتي أهمية المشروع الذي يتماشى مع اولويات الحكومة للاعوام 2021/ 2020 حيث تساهم زيادة الانتاج المحلي من النفط في تحقيق امن الطاقة والذي يعتبر احد محاور استراتيجية الطاقة في الأردن.
من جانبه قال مدير شركة البترول الوطنية المهندس محمد الخصاونة ان كوادر الشركة أنجزت اعمال البنية التحتية وتشمل فحص وصيانة الأنابيب والخزانات الرئيسية وتغيير التالف منها وتنظيف الموقع حسب المتطلبات البيئية وتحديد مساحة الحقل.
كما أنجزت اعمال تنظيف وصيانة رؤوس الإبار والتخلص من الرمال المتراكمة حول منطقة رؤوس الإبار وانتهت من إيصال التيار الكهربائي متوقعا كهربة المحطات قبل نهاية العام بعد أن تم رصد إحداثيات أعمدة الكهرباء واعتمادها كمسار للطريق لغايات استملاكه بالإضافة الى تجهيز البنية التحتية لسكن الموظفين وتطوير إجراءات السلامة العامة.
واكتشفت سلطة المصادر الطبيعية حقل حمزة النفطي ومساحته حوالي 40 كم2 عام 1984 وقامت بحفر (17) بئرا منها (4) منتجة فقط.
وبلغ الانتاج التراكمي للحقل الذي يقع ضمن منطقة الأزرق منذ عام ١٩٨٤ وحتى تاريخه ما يقارب مليون برميل، أما الانتاج الحالي فيبلغ حوالي 20 برميلا يوميا.
وقالت الوزيرة زواتي في تصريح صحفي إن الحقل الذي ضخ منذ عام 1984 حوالي مليون برميل نفط وتراجعت انتاجيته في السنوات الأخيرة تجري حاليا عملية إعادة تأهيله تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بزيادة الاعتماد على الذات، خاصة في مجال الطاقة الذي يعد محركا رئيسيا للإقتصاد والعملية الإنتاجية.
وأوضحت ان عملية إعادة تأهيل الحقل تشمل ثلاث مراحل وتهدف الى رفع الإنتاجية الى نحو 500 برميل يوميا خلال ستة اشهر لافتة الى ان الوزارة تعمل منذ عام 2018 على فحص الابار للوصول الى طريقة فنية مناسبة لزيارة الإنتاج من الحقل الواقع شرق الازرق بجانب منطقة العمري ويحتوي حاليا على 4 ابار عاملة.
وأشارت زواتي الى ان الوزارة وفي اطار الاعتماد على الكوادر الوطنية اختارت شركة البترول الوطنية لتنفيذ اعمال البنية التحتية للحقل.
وأكدت الوزيرة زواتي أهمية ان تنعكس الاثار الإيجابية للحقل على المجتمع المحلي بتحسين حياة الناس وتوفير فرص العمل مشيدة بجهود المؤسسات الرسمية والشعبية لاسنادهم جهود الوزارة الطاقة للارتقاء بانتاجية الحقل.
كما اشارت زواتي الى ان ما انجز للان هو المرحلة الاولى التي تهدف الى تأهيل البنية التحتية للحقل والتي كانت متهالكة قبل البدء باعمال الاصلاح والتأهيل في الحقل، وسيتبعها مراحل لاحقة، حيث تبدأ المرحلة الثانية خلال شهر وسيتم خلالها زيادة الطاقة الانتاجية لاربعة ابار منتجة في الحقل من حوالي 20 برميلا يوميا الى اكثر من 500 برميل يوميا اي حوالي 20 ضعفا ، وستليها المرحلة الثالثة والتي ستبدأ العام القادم وهي حفر ابار جديدة في الحقل لزيادة كميات الانتاج.
واكدت زواتي أهمية المشروع الذي يتماشى مع اولويات الحكومة للاعوام 2021/ 2020 حيث تساهم زيادة الانتاج المحلي من النفط في تحقيق امن الطاقة والذي يعتبر احد محاور استراتيجية الطاقة في الأردن.
من جانبه قال مدير شركة البترول الوطنية المهندس محمد الخصاونة ان كوادر الشركة أنجزت اعمال البنية التحتية وتشمل فحص وصيانة الأنابيب والخزانات الرئيسية وتغيير التالف منها وتنظيف الموقع حسب المتطلبات البيئية وتحديد مساحة الحقل.
كما أنجزت اعمال تنظيف وصيانة رؤوس الإبار والتخلص من الرمال المتراكمة حول منطقة رؤوس الإبار وانتهت من إيصال التيار الكهربائي متوقعا كهربة المحطات قبل نهاية العام بعد أن تم رصد إحداثيات أعمدة الكهرباء واعتمادها كمسار للطريق لغايات استملاكه بالإضافة الى تجهيز البنية التحتية لسكن الموظفين وتطوير إجراءات السلامة العامة.
واكتشفت سلطة المصادر الطبيعية حقل حمزة النفطي ومساحته حوالي 40 كم2 عام 1984 وقامت بحفر (17) بئرا منها (4) منتجة فقط.
وبلغ الانتاج التراكمي للحقل الذي يقع ضمن منطقة الأزرق منذ عام ١٩٨٤ وحتى تاريخه ما يقارب مليون برميل، أما الانتاج الحالي فيبلغ حوالي 20 برميلا يوميا.