facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

المكتبة الوطنية تحتفل باليوم العالمي للغة العربية

المكتبة الوطنية تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
  بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية وضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تقيمه المكتبة الوطنية  مساء كل يوم أحد استضافت كل من الدكتور عماد الضمور والدكتور راشد عيسى والدكتور اسماعيل القيام  للحديث عن " تعزيز انتشار اللغة العربية  " . قال د. الضمور ان المدخل المناسب والحقيقي للغة  العربية ليس في كثرة مديحها بل في كثرة استخدامها ، وأن العربية الفصحى هي عنوان نهضة الأمة  وشاهد عزتها وهي رباط وحدة الأمة وأداة ارتقاء العلم والحياء والثقافة ، وأن اللغة الواحدة تصنع أمة واحدة . وبين الحالة المأساوية التي وصلت اليها اللغة العربية ، مما يستدعي للنهوض بالخطاب اللغوي وابراز قيمته الفكرية والحضارية الخصبة ، وتعزيز استخدام اللغة العربية ومفرداتها في حياتنا اليومية وحضورها في وسائل الاعلام الرقمي والاجتماعي من اجل زيادة المحتوى العربي .   كما وأشار د. القيّام ،  الى أن عدم وجود معجم تاريخي للغة العربية أمر يحتاج الوقوف عنده كما أن ضعف مناهج اللغة العربية أمر جدير بالاهتمام ، ومثلهما قضية الأخطاء الشائعة لدى الكتّاب والمعلمين والمؤسسات العامة . وقدّم بعض المقترحات الحقيقية للإصلاح وهي توفر النية الحقيقية واجتياز اختبار معرفي حقيقي في حقل التخصص الذي ينتمي اليها طالب العمل في التدريس ووضع امتحان وطني مهم يؤهل النجاح فيه للعمل للوظائف العامة إضافة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية لتعزيز مكانة مدرسيها من جهة وتخصيص حوافز معينة تساعد المتميزين فيها على الدراسة والعمل وأن لا يتكل في دراستها وتدريسها من ثم على الراغبين فيها وإلزام المؤسسات والدوائر لتعيين موظف لمراجعة الكتب الرسمية والنشرات والإعلانات والتأكد من سلامتها اللغوية قبل تعميمها . وركز  د. عيسى ، على مجموعة من الحقائق التي تمتاز بها اللغة العربية فهي الأم التي جمعت شمل أبنائها في قومية واحدة والمنبع الجمالي في فنون الأدب جميعها ووسيلة الفكر والعلوم والفلسفة بها يبني الإنسان شخصيته الاجتماعية قراءة وكتابة وتحدثاً وحواراً . وقال " إننا نعيش مرحلة عصفت بقوميتنا وفكرنا وثقافتنا وتكاد تخلى جذورنا مرحلة تهدد شخصية الأمة بالانهيار وإذا انهارت شخصية الأمة تهدمت أمتها وآلت الى الشيخوخة المبكرة " . وبيّن من خلال أمثلة حال اللغة العربية سواء في البيت أو الشارع أو المدرسة فمدرسو اللغة العربية لا يتحدثون اللغة العربية في الغرف الصفية كما أن أساليب تدريس اللغة العربية ما زالت تقليدية ولا تقوم على مواجهة النصوص الأدبية وتذوقها ، إضافة الى أن تدريس اللغة الانجليزية في الصف الأول الأساسي قد شتت انتباه التلاميذ وأضعف مهارتهم اللغوية وندرة المسابقات والأنشطة الأدبية التي تشكل الحوافز لتنمية اللغة إضافة إلى عزوف الدارسين في الجامعات عن تخصص اللغة العربية .  
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير