السعيدات يحذر الحكومة من الاسطوانات البلاستيكية ويؤكد لن تنجح
حذر نقيب أصحاب محطات المحروقات ومراكز توزيع الغاز المهندس نهار السعيدات الحكومة من اتخاذ قرار بالموافقة على ادخال الاسطوانات البلاستيكية للأردن حتى لو طابقت المواصفة الفنية القياسية.
وقال السعيدات ، السبت، إن استخدام الاسطوانات البلاستيكية سيدخل المستهلك وموزع الغاز في حيرة من أمرهم كون السماح لشركات بالدخول لقطاع تعبئة الغاز سيجعل هناك حيرة في قضية المناولة بين الموزع والشركة وبين المواطن والموزع.
وأضاف أن هناك الكثير من التحفظات حول سلامة الاسطوانات، وفي حال نجحت في اختبارات المواصفات لا يعني هذا الأمر أنها مؤهلة للسوق الأردني.
وأكد أن هذه الاسطوانات لن تنجح في السوق الأردني.
ولفت إلى أن البنية التحتية في الأردن غير جاهزة لاستقبال مثل هذا النوع من الاسطوانات ويحتاج إلى ملايين الدنانير لتجهيز سيارات النقل وغيرها حتى يصبح السوق جاهزاً لاستقبال مثل هذه الاسطوانات، لافتا إلى أن أقل متطلب للسلامة العامة في نقل وتداول هذه الاسطوانات أن تحمل وتنقل في اقفاص معدنية لحمايتها وفق التعليمات الدولية وتتطلب هذه الأقفاص رافعات شوكية وهو غير متوفر لدى مستودعات ووكالات الغاز في الأردن.
وأشار إلى أن الاسطوانات الحديدية تصل إلى 8 ملايين اسطوانة لدى المستهلك ومليون اسطوانة لدى المستودعات ووكالات الغاز، ويتطلب التعامل مع صاحب المستودع شراء مليون اسطوانة بقيمة 39 مليون دينار، وتبلغ تكلفة استبدالها ما بين 260 - 300 مليون دينار أردني، وهو ما سيحدث خللاً لدى المستهلك.
وقال السعيدات ، السبت، إن استخدام الاسطوانات البلاستيكية سيدخل المستهلك وموزع الغاز في حيرة من أمرهم كون السماح لشركات بالدخول لقطاع تعبئة الغاز سيجعل هناك حيرة في قضية المناولة بين الموزع والشركة وبين المواطن والموزع.
وأضاف أن هناك الكثير من التحفظات حول سلامة الاسطوانات، وفي حال نجحت في اختبارات المواصفات لا يعني هذا الأمر أنها مؤهلة للسوق الأردني.
وأكد أن هذه الاسطوانات لن تنجح في السوق الأردني.
ولفت إلى أن البنية التحتية في الأردن غير جاهزة لاستقبال مثل هذا النوع من الاسطوانات ويحتاج إلى ملايين الدنانير لتجهيز سيارات النقل وغيرها حتى يصبح السوق جاهزاً لاستقبال مثل هذه الاسطوانات، لافتا إلى أن أقل متطلب للسلامة العامة في نقل وتداول هذه الاسطوانات أن تحمل وتنقل في اقفاص معدنية لحمايتها وفق التعليمات الدولية وتتطلب هذه الأقفاص رافعات شوكية وهو غير متوفر لدى مستودعات ووكالات الغاز في الأردن.
وأشار إلى أن الاسطوانات الحديدية تصل إلى 8 ملايين اسطوانة لدى المستهلك ومليون اسطوانة لدى المستودعات ووكالات الغاز، ويتطلب التعامل مع صاحب المستودع شراء مليون اسطوانة بقيمة 39 مليون دينار، وتبلغ تكلفة استبدالها ما بين 260 - 300 مليون دينار أردني، وهو ما سيحدث خللاً لدى المستهلك.