محمد بن راشد يشهد افتتاح منتدى المرأة العالمي دبي
*منال بنت محمد: "حريصون على اتباع نهج دولة الإمارات في إتاحة الفرص لحوار عالمي بنّاء يخدم الإنسانية ويعينها على مواجهة كافة التحديات"
يشهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، غداً (الأحد) الجلسة الافتتاحية لمنتدى المرأة العالمي – دبي 2020، المُقام تحت رعاية سموه وتنظّمه مؤسسة دبي للمرأة على مدار يومي 16-17 فبراير الجاري، بحضور لفيف من كبار مسؤولي الحكومات وقيادات الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية والمتحدثين المُلهِمين والجهات المعنية بدعم المرأة والشخصيات الدولية المرموقة المؤثرة في هذا المجال إلى جانب وفود 87 دولية تجتمع في دبي للمرة الثانية التي تستضيف فيها هذا التجمع الأكبر من نوعه عالمياً باستقطاب نحو 3000 مشارك من داخل الدولة ومختلف انحاء العالم.
ومن خلال أكثر من 60 جلسة نقاشية موسعة وورشة عمل متخصصة سيتناول أكثر من 100 متحدث رفيع المستوى من داخل الدولة ومختلف انحاء العالم سبل زيادة مشاركة المرأة الاجتماعية والاقتصادية لاسيما في قطاع ريادة الأعمال، لاسيما مع استضافة دبي على هامش أعمال المنتدى للقمة الإقليمية لمبادرة تمويل رائدات الأعمال، والتي تتخذ من البنك الدولي مقرا لها، وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مستقطبة أكثر من 250 شخصية من كبار المسؤولين الحكوميين وقيادات ورائدات الأعمال من مختلف انحاء المنطقة والعالم وتركز نقاشاتها على النهوض بمشاركة المرأة وتوسيع فرص نجاحها في مجال رعاية الأعمال.
وأكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة أن المنتدى سيشكل فرصة نموذجية لإلقاء الضوء على ثمار التجربة المتميزة لدولة الإمارات في مجال دعم المرأة والتعريف على نطاق واسع بمردود هذه المسيرة الناجحة التي خاضتها على مدار سنوات في ضوء رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة التي وضعت ملف دعم المرأة في مقدمة الأولويات لتتحول دولة الإمارات إلى مرجعية مُلهِمة في هذا المضمار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقالت سموها: "حريصون على اتباع نهج دولة الإمارات في إتاحة الفرص لحوار عالمي بنّاء يخدم الإنسانية ويعينها على مواجهة كافة التحديات، ويعظّم من قدرات المجتمعات في مختلف جنبات العالم على الوفاء بمتطلبات التطوير والتنمية المستدامة، وهو ما نسعى من خلال هذا التجمع الضخم لتحقيقه، وهدفنا العمل يداً بيد مع المنظمات الدولية والجهات المؤثرة على مستوى العالم لإفساح المزيد من الفرص للمرأة والنهوض بأدوارها المؤثرة في المجالات الحكومية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، وكلنا ثقة في أن الأفكار الملهمة التي ستتلاقى في هذا المنتدى المهم سيكون لها انعكاساتها الإيجابية الكبيرة في دفع تلك الجهود قدماً لتظل الإمارات دائماً صاحبة الثقل الاستراتيجي في مسيرة إرساء أسس المستقبل الواعد الذي يحلم به الجميع".
من جهتها، قالت سعادة منى غانم المرّي، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة والعضو المنتدب أن استضافة دولة الإمارات للمنتدى العالمي للمرأة دبي 2020 وهو خير برهان على الأثر الكبير للدعم المتواصل الذي تمنحه قيادتنا الرشيدة لهذا الملف المهم الذي وضعته حكومتنا في صدارة الأولويات ضمن طموحها لبناء قاعدة متكاملة الأركان للانطلاق بقوة نحو المستقبل، مع قناعة راسخة أن المرأة التي تشكل نصف المجتمع لابد وأن يكون لها دور في دفع مسيرة التقدم وأن يكون لها حضورها الواضح في ميادين العطاء التي أثبتت فيها جدارة نوعية وكفاءة كبيرة ما أهلها للوصول إلى أرقى المناصب ورشحها لتقلّد العديد من المناصب العليا في مختلف المجالات.
ويناقش منتدى المرأة العالمي-دبي 2020 باقة من الموضوعات المهمة المرتبطة بواقع ومستقبل دور المرأة في المنطقة والعالم، تأكيداً لمكانته كمنصة رائدة تجمع نخبة من القادة وصنّاع القرار والخبراء الدوليين للتأثير على السياسات والشراكات التي تعزز دور المرأة الإيجابي من أجل مستقبل أفضل للجميع، فيما يأتي تنظيم مؤسسة دبي للمرأة لهذا الحدث الكبير تماشياً مع أهدافها ورسالتها في اتجاه الارتقاء بمستوى مشاركة المرأة في إرساء أسس المستقبل المنشود، كما يدعم المنتدى فرص إبرام المؤسسة لشراكات جديدة وكذلك توطيد شراكاتها القائمة مع الجهات الدولية الفاعلة في هذا المجال بما يعزز المردود المنتظر لجهود دعم المرأة على كافة المستويات المحلية والإقليمية الدولية.
وستدور مناقشات القمة في إطار أربعة محاور رئيسة هي: الحكومة والاقتصاد والمجتمع والمستقبل، حيث سيتطرق المتحدثون إلى استعراض السبل الكفيلة بتطوير السياسات والتشريعات الداعمة للمرأة في مراكز صنع القرار، وتسريع وتيرة مشاركة المرأة في الاقتصاد لاسيما من خلال بوابة ريادة الأعمال، علاوة على تعزيز دور المرأة في بناء مجتمعات مستدامة تتميز بتكافؤ الفرص في الحصول على فرص متوازنة من التعليم والرعاية الصحية والخدمات الثقافية والاجتماعية من أجل حياة أفضل، في حين سيكون موضوع تعزيز مستوى الابتكار لدى المرأة والارتقاء بمستوى إسهامها في استشراف آفاق الثورة الصناعية الرابعة حاضرا على أجندة المنتدى.
يشهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، غداً (الأحد) الجلسة الافتتاحية لمنتدى المرأة العالمي – دبي 2020، المُقام تحت رعاية سموه وتنظّمه مؤسسة دبي للمرأة على مدار يومي 16-17 فبراير الجاري، بحضور لفيف من كبار مسؤولي الحكومات وقيادات الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية والمتحدثين المُلهِمين والجهات المعنية بدعم المرأة والشخصيات الدولية المرموقة المؤثرة في هذا المجال إلى جانب وفود 87 دولية تجتمع في دبي للمرة الثانية التي تستضيف فيها هذا التجمع الأكبر من نوعه عالمياً باستقطاب نحو 3000 مشارك من داخل الدولة ومختلف انحاء العالم.
ومن خلال أكثر من 60 جلسة نقاشية موسعة وورشة عمل متخصصة سيتناول أكثر من 100 متحدث رفيع المستوى من داخل الدولة ومختلف انحاء العالم سبل زيادة مشاركة المرأة الاجتماعية والاقتصادية لاسيما في قطاع ريادة الأعمال، لاسيما مع استضافة دبي على هامش أعمال المنتدى للقمة الإقليمية لمبادرة تمويل رائدات الأعمال، والتي تتخذ من البنك الدولي مقرا لها، وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مستقطبة أكثر من 250 شخصية من كبار المسؤولين الحكوميين وقيادات ورائدات الأعمال من مختلف انحاء المنطقة والعالم وتركز نقاشاتها على النهوض بمشاركة المرأة وتوسيع فرص نجاحها في مجال رعاية الأعمال.
وأكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة أن المنتدى سيشكل فرصة نموذجية لإلقاء الضوء على ثمار التجربة المتميزة لدولة الإمارات في مجال دعم المرأة والتعريف على نطاق واسع بمردود هذه المسيرة الناجحة التي خاضتها على مدار سنوات في ضوء رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة التي وضعت ملف دعم المرأة في مقدمة الأولويات لتتحول دولة الإمارات إلى مرجعية مُلهِمة في هذا المضمار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقالت سموها: "حريصون على اتباع نهج دولة الإمارات في إتاحة الفرص لحوار عالمي بنّاء يخدم الإنسانية ويعينها على مواجهة كافة التحديات، ويعظّم من قدرات المجتمعات في مختلف جنبات العالم على الوفاء بمتطلبات التطوير والتنمية المستدامة، وهو ما نسعى من خلال هذا التجمع الضخم لتحقيقه، وهدفنا العمل يداً بيد مع المنظمات الدولية والجهات المؤثرة على مستوى العالم لإفساح المزيد من الفرص للمرأة والنهوض بأدوارها المؤثرة في المجالات الحكومية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، وكلنا ثقة في أن الأفكار الملهمة التي ستتلاقى في هذا المنتدى المهم سيكون لها انعكاساتها الإيجابية الكبيرة في دفع تلك الجهود قدماً لتظل الإمارات دائماً صاحبة الثقل الاستراتيجي في مسيرة إرساء أسس المستقبل الواعد الذي يحلم به الجميع".
من جهتها، قالت سعادة منى غانم المرّي، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة والعضو المنتدب أن استضافة دولة الإمارات للمنتدى العالمي للمرأة دبي 2020 وهو خير برهان على الأثر الكبير للدعم المتواصل الذي تمنحه قيادتنا الرشيدة لهذا الملف المهم الذي وضعته حكومتنا في صدارة الأولويات ضمن طموحها لبناء قاعدة متكاملة الأركان للانطلاق بقوة نحو المستقبل، مع قناعة راسخة أن المرأة التي تشكل نصف المجتمع لابد وأن يكون لها دور في دفع مسيرة التقدم وأن يكون لها حضورها الواضح في ميادين العطاء التي أثبتت فيها جدارة نوعية وكفاءة كبيرة ما أهلها للوصول إلى أرقى المناصب ورشحها لتقلّد العديد من المناصب العليا في مختلف المجالات.
ويناقش منتدى المرأة العالمي-دبي 2020 باقة من الموضوعات المهمة المرتبطة بواقع ومستقبل دور المرأة في المنطقة والعالم، تأكيداً لمكانته كمنصة رائدة تجمع نخبة من القادة وصنّاع القرار والخبراء الدوليين للتأثير على السياسات والشراكات التي تعزز دور المرأة الإيجابي من أجل مستقبل أفضل للجميع، فيما يأتي تنظيم مؤسسة دبي للمرأة لهذا الحدث الكبير تماشياً مع أهدافها ورسالتها في اتجاه الارتقاء بمستوى مشاركة المرأة في إرساء أسس المستقبل المنشود، كما يدعم المنتدى فرص إبرام المؤسسة لشراكات جديدة وكذلك توطيد شراكاتها القائمة مع الجهات الدولية الفاعلة في هذا المجال بما يعزز المردود المنتظر لجهود دعم المرأة على كافة المستويات المحلية والإقليمية الدولية.
وستدور مناقشات القمة في إطار أربعة محاور رئيسة هي: الحكومة والاقتصاد والمجتمع والمستقبل، حيث سيتطرق المتحدثون إلى استعراض السبل الكفيلة بتطوير السياسات والتشريعات الداعمة للمرأة في مراكز صنع القرار، وتسريع وتيرة مشاركة المرأة في الاقتصاد لاسيما من خلال بوابة ريادة الأعمال، علاوة على تعزيز دور المرأة في بناء مجتمعات مستدامة تتميز بتكافؤ الفرص في الحصول على فرص متوازنة من التعليم والرعاية الصحية والخدمات الثقافية والاجتماعية من أجل حياة أفضل، في حين سيكون موضوع تعزيز مستوى الابتكار لدى المرأة والارتقاء بمستوى إسهامها في استشراف آفاق الثورة الصناعية الرابعة حاضرا على أجندة المنتدى.