الفايز: الإصلاح الاقتصادي لا ينفصل عن الإصلاح السياسي
القى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، اليوم الثلاثاء، في كلية القيادة والأركان محاضرة بعنوان "استراتيجية الدولة الأردنية في رسم السياسات واتخاذ القرارات" للدارسين في دورة الركن (60) المشتركة (24)، بحضور آمر الكلية وأعضاء هيئة التوجيه والدارسين.
وقال الفايز " إن الأردن كأي دولة، يتخذ المواقف والاستراتيجيات التي يتبناها وفقاً لمصالحه الوطنية، والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية التي يعيشها، انطلاقا من مبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات الدبلوماسية والسياسية الخارجية.
وبين رئيس مجلس الأعيان أن الإصلاح الاقتصادي لا ينفصل عن الإصلاح السياسي، وقد أجرى الأردن إصلاحات سياسية كبيرة، عملت على تعزيز المشاركة الشعبية في تحمل المسؤولية الوطنية وتم إجراء تعديلات دستورية، حصنت القضاء وعززت دور السلطة التشريعية وبموجبها أنشئت المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للانتخابات.
وأكد الفايز أن الأردن مواقفه ثابتة وراسخة، فجلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد باستمرار على أن لا حل للقضية الفلسطينية الا وفقاً للقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، وأن أية مشاريع للحل لا تلبي للشعب الفلسطيني حقوقه هي حلول مرفوضه خاصة صفقة القرن التي تحدثت عنها الإدارة الأميركية. وأشار الفايز الى أن الأردن تبنى استراتيجية الدعوة إلى نبذ التطرف وخطاب الكراهية من خلال استراتيجية تقوم على جملة من الثوابت أساسها أن الإرهاب لا دين ولا جنس ولا طائفة له وهو ظاهرة عالمية، على الجميع تحمل مسؤولياته في محاربتها.(بترا)
وقال الفايز " إن الأردن كأي دولة، يتخذ المواقف والاستراتيجيات التي يتبناها وفقاً لمصالحه الوطنية، والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية التي يعيشها، انطلاقا من مبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات الدبلوماسية والسياسية الخارجية.
وبين رئيس مجلس الأعيان أن الإصلاح الاقتصادي لا ينفصل عن الإصلاح السياسي، وقد أجرى الأردن إصلاحات سياسية كبيرة، عملت على تعزيز المشاركة الشعبية في تحمل المسؤولية الوطنية وتم إجراء تعديلات دستورية، حصنت القضاء وعززت دور السلطة التشريعية وبموجبها أنشئت المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للانتخابات.
وأكد الفايز أن الأردن مواقفه ثابتة وراسخة، فجلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد باستمرار على أن لا حل للقضية الفلسطينية الا وفقاً للقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، وأن أية مشاريع للحل لا تلبي للشعب الفلسطيني حقوقه هي حلول مرفوضه خاصة صفقة القرن التي تحدثت عنها الإدارة الأميركية. وأشار الفايز الى أن الأردن تبنى استراتيجية الدعوة إلى نبذ التطرف وخطاب الكراهية من خلال استراتيجية تقوم على جملة من الثوابت أساسها أن الإرهاب لا دين ولا جنس ولا طائفة له وهو ظاهرة عالمية، على الجميع تحمل مسؤولياته في محاربتها.(بترا)