هذه حقيقة اسباب ارتفاع فواتير الكهرباء
أكدت شركة توزيع الكهرباء المساهمة العامة المحدودة أن الزيادات التي طرأت على كميات استهلاك الكهرباء والتي ظهرت في الفاتورة الاخيرة واثارت شكوى المواطنين، فيما انبرى البعض دون يقين لكيل الاتهامات للشركة، كانت زيادات طبيعية.
وأوضح مساعد مدير عام الشركة المهندس سهم المجالي أن سبب ارتفاع كميات الاستهلاك ناتج عن الاستهلاك الزائد للكهرباء خلال شهر كانون اول الماضي جراء مضاعفة استخدام وسائل التدفئة واستخدام سخانات المياه التي تعمل بالطاقة الكهربائية، اضافة كما قال المهندس المجالي الى طول مدة الليل وتعدد العطل العائلية بسبب الاعياد السنوية وموجات البرد الشديد التي اثرت على المملكة.
وبالمثال قال المهندس المجالي فان تسخين الماء بالسخان الكهربائي في فصل الصيف يحتاج الى (4) كيلواط يوميا، بمعدل (120) كيلوواط شهريا، فيما يحتاج السخان الكهربائي وبذات فترة الاستخدام خلال الشتاء إلى (16) كيلوواط يوميا، أي بمعدل (480) كيلوواط شهريا.
واضاف أنه عند دخول هذه الكميات على التعرفة تزداد قيمة القاتورة لانها تصاعدية وبنسب مختلفة حسب كل شريحة.
اما بخصوص من يدعون بأن الزيادة ناتجه عن هبوط الفولتية مما يزيد من ارباح الشركة، فهذا الادعاء وفق المهندس المجالي مردود، اذ بالعكس فان هبوط الفولتية يعني كما قال حرق الاجهزة التي تعمل بالكهرباء وزيادة نسبة الفاقد الفني الذي يؤدي لخسارة الشركة، ولايحسن مستوى ارباحها، بل من مصلحة الشركة كما قال المهندس المجالي ان تكون قيم فواتير المستهلكين باقل مستوياتها، ما يسهل تحصيل تلك القيم منهم.
وأكد المهندس المجالي ان الشركة لاتبرر الاخطاء البشرية التي قد تقع في اية منطقة، لافتا الى ان الشركة على استعداد للتعامل مع اية شكوى تردها لمعالجة أي خطأ قد يظهر، وذلك من خلال مكاتب خدمات المشتركين التابعة للشركة في مختلف مناطق المملكة.
وأوضح مساعد مدير عام الشركة المهندس سهم المجالي أن سبب ارتفاع كميات الاستهلاك ناتج عن الاستهلاك الزائد للكهرباء خلال شهر كانون اول الماضي جراء مضاعفة استخدام وسائل التدفئة واستخدام سخانات المياه التي تعمل بالطاقة الكهربائية، اضافة كما قال المهندس المجالي الى طول مدة الليل وتعدد العطل العائلية بسبب الاعياد السنوية وموجات البرد الشديد التي اثرت على المملكة.
وبالمثال قال المهندس المجالي فان تسخين الماء بالسخان الكهربائي في فصل الصيف يحتاج الى (4) كيلواط يوميا، بمعدل (120) كيلوواط شهريا، فيما يحتاج السخان الكهربائي وبذات فترة الاستخدام خلال الشتاء إلى (16) كيلوواط يوميا، أي بمعدل (480) كيلوواط شهريا.
واضاف أنه عند دخول هذه الكميات على التعرفة تزداد قيمة القاتورة لانها تصاعدية وبنسب مختلفة حسب كل شريحة.
اما بخصوص من يدعون بأن الزيادة ناتجه عن هبوط الفولتية مما يزيد من ارباح الشركة، فهذا الادعاء وفق المهندس المجالي مردود، اذ بالعكس فان هبوط الفولتية يعني كما قال حرق الاجهزة التي تعمل بالكهرباء وزيادة نسبة الفاقد الفني الذي يؤدي لخسارة الشركة، ولايحسن مستوى ارباحها، بل من مصلحة الشركة كما قال المهندس المجالي ان تكون قيم فواتير المستهلكين باقل مستوياتها، ما يسهل تحصيل تلك القيم منهم.
وأكد المهندس المجالي ان الشركة لاتبرر الاخطاء البشرية التي قد تقع في اية منطقة، لافتا الى ان الشركة على استعداد للتعامل مع اية شكوى تردها لمعالجة أي خطأ قد يظهر، وذلك من خلال مكاتب خدمات المشتركين التابعة للشركة في مختلف مناطق المملكة.