أبو الغيط: الخطة الأمريكية مخيبة للآمال
أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن توقيت طرح الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط يثير الكثير من الأسئلة، واصفا المبادرة بأنها "مخيبة للآمال”، ودعا الفلسطينيين إلى إنهاء الانقسام الداخلي من أجل مواجهة التحديات.
وقال أبو الغيط أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب برئاسة وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم في القاهرة اليوم: "القضية الفلسطينية تهم العرب جميعا، واجتماعنا اليوم هو وقفة تضامن مع الفلسطينيين شعبا وقيادة”.
وأضاف: "يفترض أن يتم التفاوض على أرضية يتفق عليها الطرفان أو على الحد الأدنى منها”، وشدد: "نريد بلورة موقف عربي موحد إزاء خطة ترامب للسلام… ندرس كل ما يطرح علينا ومن حقنا أن نقبل أو نرفض”.
وأشار الأمين العام إلى أن "إسرائيل تفهم الخطة الأمريكية للسلام بمعنى الهبة، ولا يمكن العودة للتفاوض بناء على الحد الأدنى لحقوق الفلسطينيين”.
وقال إن "الاجتماع الطارئ اليوم من أجل بلورة موقف عربي جماعي من الطرح الأمريكي لـ"صفقة القرن” لخطورتها، وأهمية أن "يكون موقفنا ذا مستوى من الجدية والشعور بالمسؤولية”.
وأضاف: "إنهاء الصراع مع إسرائيل هو مصلحة فلسطينية وعربية، وطالبنا الإدارة الأمريكية وغيرها من الأطراف بانخراط أكبر لدفع الطرفين للتفاوض وبعمل أكثر، من أجل توضيح نهاية الطريق، ومحددات التفاوض حتى لا تدور المحادثات في دائرة عبثية من تفاوض لا ينتهي”.
وتابع: "لم نكن نتوقع أن تكون النهاية هكذا، حيث كشف الطرح الأمريكي الأخير والمدعوم إسرائيليا عن تحول حاد في السياسة الأمريكية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وكيفية تسويته، ونرى أن هذا التحول لا يصب في صالح السلام أو الحل الدائم والعادل”.
وأكد أن "الفلسطينيين يرفضون الوضع الحالي، لأنه لا يلبي تطلعاتهم ويضعهم تحت احتلال، وسيكون من قبيل العبث أن تفضي هذه الخطة لتكريس هذا الاحتلال وشرعنته، وأن يؤدي طرح يفترض أنه يقوم على فكرة الدولتين إلى وضع يقترب من وضع الدولة الواحدة، يكون فيه الفلسطينيون مواطنين من الدرجة الثانية محرومين من أبسط حقوق المواطنة”.
وطالب أبو الغيط بأن "يبدأ التفاوض على أساس صحيح ومتكافئ، يأخذ في الاعتبار مطالب الطرفين وتطلعاتهما في ضوء تجارب التفاوض السابقة، وجولات المحادثات السابقة، والتي تحمل خطوط الحل وصورة التسوية النهائية، ويأخذ في الاعتبار مبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية”.
وقال أبو الغيط أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب برئاسة وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم في القاهرة اليوم: "القضية الفلسطينية تهم العرب جميعا، واجتماعنا اليوم هو وقفة تضامن مع الفلسطينيين شعبا وقيادة”.
وأضاف: "يفترض أن يتم التفاوض على أرضية يتفق عليها الطرفان أو على الحد الأدنى منها”، وشدد: "نريد بلورة موقف عربي موحد إزاء خطة ترامب للسلام… ندرس كل ما يطرح علينا ومن حقنا أن نقبل أو نرفض”.
وأشار الأمين العام إلى أن "إسرائيل تفهم الخطة الأمريكية للسلام بمعنى الهبة، ولا يمكن العودة للتفاوض بناء على الحد الأدنى لحقوق الفلسطينيين”.
وقال إن "الاجتماع الطارئ اليوم من أجل بلورة موقف عربي جماعي من الطرح الأمريكي لـ"صفقة القرن” لخطورتها، وأهمية أن "يكون موقفنا ذا مستوى من الجدية والشعور بالمسؤولية”.
وأضاف: "إنهاء الصراع مع إسرائيل هو مصلحة فلسطينية وعربية، وطالبنا الإدارة الأمريكية وغيرها من الأطراف بانخراط أكبر لدفع الطرفين للتفاوض وبعمل أكثر، من أجل توضيح نهاية الطريق، ومحددات التفاوض حتى لا تدور المحادثات في دائرة عبثية من تفاوض لا ينتهي”.
وتابع: "لم نكن نتوقع أن تكون النهاية هكذا، حيث كشف الطرح الأمريكي الأخير والمدعوم إسرائيليا عن تحول حاد في السياسة الأمريكية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وكيفية تسويته، ونرى أن هذا التحول لا يصب في صالح السلام أو الحل الدائم والعادل”.
وأكد أن "الفلسطينيين يرفضون الوضع الحالي، لأنه لا يلبي تطلعاتهم ويضعهم تحت احتلال، وسيكون من قبيل العبث أن تفضي هذه الخطة لتكريس هذا الاحتلال وشرعنته، وأن يؤدي طرح يفترض أنه يقوم على فكرة الدولتين إلى وضع يقترب من وضع الدولة الواحدة، يكون فيه الفلسطينيون مواطنين من الدرجة الثانية محرومين من أبسط حقوق المواطنة”.
وطالب أبو الغيط بأن "يبدأ التفاوض على أساس صحيح ومتكافئ، يأخذ في الاعتبار مطالب الطرفين وتطلعاتهما في ضوء تجارب التفاوض السابقة، وجولات المحادثات السابقة، والتي تحمل خطوط الحل وصورة التسوية النهائية، ويأخذ في الاعتبار مبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية”.