السلطة الفلسطينية "تحظر" البضائع الإسرائيلية
أبلغت السلطة الفلسطينية، الاحتلال، الجمعة، أنها ستمنع دخول كافة البضائع الإسرائيلية إلى مناطقها، وفق ما ذكر مصادر إسرائيلية، في خطوة تأتي في ظل تأزم العلاقات بين الجانبين بعد إعلان الولايات المتحدة خطتها للسلام.
وأفاد مصدر في القدس بأن قرار السلطة الفلسطينية جاء ردا على أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينت، بمنع دخول المنتجات الزراعية الفلسطينية لإسرائيل.
ولم يصدر بيان رسمي عن السلطة الفلسطينية حتى الآن.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أعلن في سبتمبر الماضي، حظر دخول الأبقار والماشية الإسرائيلية إلى أراضي السلطة، ضمن خطته للانفكاك عن اقتصاد الدولة العبرية وتعزيز المنتجات المحلية.
وقال بينت في بيان إن "السلطات الإسرائيلية حاولت على مدار الأشهر الماضية حل هذه الأزمة التي ألحقت أضرارا بقطاع الماشية في إسرائيل دون جدوى".
وقبل خطوة اشتية، كانت السلطة الفلسطينية تستورد من إسرائيل نحو 90 في المئة من احتياجاتها سوقها من الأبقار، الأمر الذي تسبب في أزمة بإسرائيل.
وهددت إسرائيل في أكتوبر الماضي بفرض عقوبات، مثل منع ادخال المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى أراضيها، وهو ما تم اليوم.
وترتبط إسرائيل والسلطة الفلسطينية بغلاف جمركي واحد، وقفا لاتفاق باريس الاقتصادي، الملحق باتفاق أوسلو المبرم عام 1993.
وهو ما يعني أنه يمكن للطرفين إرسال السلع إلى مناطق الآخر، دون دفع رسوم، لكن الفلسطينيين اشتكوا مرارا من أن تل أبيب تستغل الأمر لصالحها عبر اختلاق حجج لمنع تسويق المنتجات الفلسطينية في أسواقها.
وفي الإطار السياسي، أعلن رئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، أنه نقل رسالة من الرئيس عباس إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يبلغه فيها أن السلطة بصدد تقليص العلاقات مع تل أبيب.
وجاء ذلك، بعدما أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خطته للسلام في الشرق الأوسط التي سارع الفلسطينيون إلى رفضها، على اعتبار أنها منحازة للإسرائيليين.(سكاي نيوز)
وأفاد مصدر في القدس بأن قرار السلطة الفلسطينية جاء ردا على أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينت، بمنع دخول المنتجات الزراعية الفلسطينية لإسرائيل.
ولم يصدر بيان رسمي عن السلطة الفلسطينية حتى الآن.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أعلن في سبتمبر الماضي، حظر دخول الأبقار والماشية الإسرائيلية إلى أراضي السلطة، ضمن خطته للانفكاك عن اقتصاد الدولة العبرية وتعزيز المنتجات المحلية.
وقال بينت في بيان إن "السلطات الإسرائيلية حاولت على مدار الأشهر الماضية حل هذه الأزمة التي ألحقت أضرارا بقطاع الماشية في إسرائيل دون جدوى".
وقبل خطوة اشتية، كانت السلطة الفلسطينية تستورد من إسرائيل نحو 90 في المئة من احتياجاتها سوقها من الأبقار، الأمر الذي تسبب في أزمة بإسرائيل.
وهددت إسرائيل في أكتوبر الماضي بفرض عقوبات، مثل منع ادخال المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى أراضيها، وهو ما تم اليوم.
وترتبط إسرائيل والسلطة الفلسطينية بغلاف جمركي واحد، وقفا لاتفاق باريس الاقتصادي، الملحق باتفاق أوسلو المبرم عام 1993.
وهو ما يعني أنه يمكن للطرفين إرسال السلع إلى مناطق الآخر، دون دفع رسوم، لكن الفلسطينيين اشتكوا مرارا من أن تل أبيب تستغل الأمر لصالحها عبر اختلاق حجج لمنع تسويق المنتجات الفلسطينية في أسواقها.
وفي الإطار السياسي، أعلن رئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، أنه نقل رسالة من الرئيس عباس إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يبلغه فيها أن السلطة بصدد تقليص العلاقات مع تل أبيب.
وجاء ذلك، بعدما أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خطته للسلام في الشرق الأوسط التي سارع الفلسطينيون إلى رفضها، على اعتبار أنها منحازة للإسرائيليين.(سكاي نيوز)