الأعيان: رفض أية تسوية تمس الثوابت الأردنية والفلسطينية
أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أن المجلس يثمن ويدعم كافة الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لاحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، ويساند المجلس مواقف جلالته الحازمة والرافضة لاية مشاريع تسوية للقضية الفلسطينية، لا تقوم على اساس حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، ومبادرة السلام العربية التي اطلقت في قمة بيروت.
وقال الفايز، ان اية مبادرات سلام يجب ان تضمن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، باقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، دولة متصلة وقابلة للحياة تكون القدس الشرقية عاصمتها، وعلى حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وبغير ذلك فانها ستكون عبثية وعدمية، ومن شانها تأجيج الصراع والعنف في المنطقة.
جاء ذلك عقب اللقاء التشاوري الذي عقدة اعضاء مجلس الاعيان اليوم الاربعاء، وبحثوا فيه مجمل القضايا الراهنة على الساحة العربية، والتحديات المختلفة التي تواجه الاردن.
وبين ان المجلس يؤكد على الثوابت الوطنية العليا للاردن في أي عملية سلام، ويرفض المس بها او الاعتداء عليها، وهي التي اكد عليها جلالة الملك عبدالله الثاني في اللاءات الثلاث (لا للوطن البديل، ولا للتوطين وضرورة عودة كافة اللاجئين وتعويضهم، والقدس والوصاية الهاشمية خط احمر).
واكد الفايز أن الحفاظ على هذه الثوابت الوطنية، وانسجام أي عملية سلام مع المواقف الثابتة للأردن إزاء القضية الفلسطينية، هي التي تحكم التعامل مع مختلف المبادرات التي تستهدف حل القضية الفلسطينية.
واضاف ان المجلس يرفض اية عملية تسوية تتجاوز على قرارات الشرعية الدولية، وتمس الثوابت الاردنية والفلسطينية، خاصة ما يتعلق برفض عودة اللاجئين وتعويضهم، وتعتبر القدس عاصمة موحدة لإسرائيل.
ودعا رئيس مجلس الأعيان كافة البرلمانات الدولية والمنظمات البرلمانية المختلفة، الى تحمل مسؤولياتها الاخلاقية والقانونية، وذلك بدفع حكومات بلادها للضغط على اسرائيل، من اجل العودة الى طاولة المباحثات على اساس الشرعية والمرجعيات المعتمدة، ووقف ممارساتها العدوانية بحق الشعب الفلسطيني، والاعتراف بالحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، وللقبول بإطلاق مفاوضات جادة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي في إطار حل شامل وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.
وحذر رئيس مجلس الاعيان المجتمع الدولي من الاجراءات الاحادية التي تقوم بها اسرائيل، وخاصة بناء المستوطنات ومحاولات تغيير الوضع التاريخي لمدينة القدس والعبث بهويتها وتهويدها، وانتهاك المقدسات الاسلامية والمسيحية فيها، فمن شان ذلك ان يدفع المنطقة نحو المزيد من التصعيد والعنف، كما ان هذه الاجراءات الاحادية تشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي، وقرارات الامم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وبين ان القضية الفلسطينية كانت وستبقى بالنسبة للاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في سلم الاولويات، والقضية المركزية الأولى للامة ، ولن يدخر الاردن أي جهد ممكن، من اجل تمكين الشعب الفلسطيني من ، وسيواصل التنسيق والتشاور مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، من اجل الحفاظ على الحقوق الفلسطينية، داعيا بذات الوقت كافة الاشقاء بالوقوف الى جانب الاردن ومساندته، فالقضية الفلسطينية مسؤولية عربية واسلامية ودولية شاملة.
وقال الفايز ان مجلس الاعيان يؤكد، على ان السلام العادل والدائم الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق هو خيار استراتيجي، وسيستمر في العمل مع الأشقاء والاصدقاء في المجتمع الدولي على تحقيقه على الأسس التي تضمن عدالته وديمومته.
ودعا رئيس مجلس الاعيان جميع ابناء الوطن، الى رص الصفوف، وتمتين جبهتنا الداخلية، وتعزيز نسيجنا الاجتماعي، والوقف صفا واحد خلف جلالة الملك، لتمكيننا من مواجهة تحدياتنا، والتصدي اية محاولات للعبث بثوابتنا الوطنية.
وقال الفايز، ان اية مبادرات سلام يجب ان تضمن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، باقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، دولة متصلة وقابلة للحياة تكون القدس الشرقية عاصمتها، وعلى حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وبغير ذلك فانها ستكون عبثية وعدمية، ومن شانها تأجيج الصراع والعنف في المنطقة.
جاء ذلك عقب اللقاء التشاوري الذي عقدة اعضاء مجلس الاعيان اليوم الاربعاء، وبحثوا فيه مجمل القضايا الراهنة على الساحة العربية، والتحديات المختلفة التي تواجه الاردن.
وبين ان المجلس يؤكد على الثوابت الوطنية العليا للاردن في أي عملية سلام، ويرفض المس بها او الاعتداء عليها، وهي التي اكد عليها جلالة الملك عبدالله الثاني في اللاءات الثلاث (لا للوطن البديل، ولا للتوطين وضرورة عودة كافة اللاجئين وتعويضهم، والقدس والوصاية الهاشمية خط احمر).
واكد الفايز أن الحفاظ على هذه الثوابت الوطنية، وانسجام أي عملية سلام مع المواقف الثابتة للأردن إزاء القضية الفلسطينية، هي التي تحكم التعامل مع مختلف المبادرات التي تستهدف حل القضية الفلسطينية.
واضاف ان المجلس يرفض اية عملية تسوية تتجاوز على قرارات الشرعية الدولية، وتمس الثوابت الاردنية والفلسطينية، خاصة ما يتعلق برفض عودة اللاجئين وتعويضهم، وتعتبر القدس عاصمة موحدة لإسرائيل.
ودعا رئيس مجلس الأعيان كافة البرلمانات الدولية والمنظمات البرلمانية المختلفة، الى تحمل مسؤولياتها الاخلاقية والقانونية، وذلك بدفع حكومات بلادها للضغط على اسرائيل، من اجل العودة الى طاولة المباحثات على اساس الشرعية والمرجعيات المعتمدة، ووقف ممارساتها العدوانية بحق الشعب الفلسطيني، والاعتراف بالحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، وللقبول بإطلاق مفاوضات جادة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي في إطار حل شامل وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.
وحذر رئيس مجلس الاعيان المجتمع الدولي من الاجراءات الاحادية التي تقوم بها اسرائيل، وخاصة بناء المستوطنات ومحاولات تغيير الوضع التاريخي لمدينة القدس والعبث بهويتها وتهويدها، وانتهاك المقدسات الاسلامية والمسيحية فيها، فمن شان ذلك ان يدفع المنطقة نحو المزيد من التصعيد والعنف، كما ان هذه الاجراءات الاحادية تشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي، وقرارات الامم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وبين ان القضية الفلسطينية كانت وستبقى بالنسبة للاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في سلم الاولويات، والقضية المركزية الأولى للامة ، ولن يدخر الاردن أي جهد ممكن، من اجل تمكين الشعب الفلسطيني من ، وسيواصل التنسيق والتشاور مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، من اجل الحفاظ على الحقوق الفلسطينية، داعيا بذات الوقت كافة الاشقاء بالوقوف الى جانب الاردن ومساندته، فالقضية الفلسطينية مسؤولية عربية واسلامية ودولية شاملة.
وقال الفايز ان مجلس الاعيان يؤكد، على ان السلام العادل والدائم الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق هو خيار استراتيجي، وسيستمر في العمل مع الأشقاء والاصدقاء في المجتمع الدولي على تحقيقه على الأسس التي تضمن عدالته وديمومته.
ودعا رئيس مجلس الاعيان جميع ابناء الوطن، الى رص الصفوف، وتمتين جبهتنا الداخلية، وتعزيز نسيجنا الاجتماعي، والوقف صفا واحد خلف جلالة الملك، لتمكيننا من مواجهة تحدياتنا، والتصدي اية محاولات للعبث بثوابتنا الوطنية.