وزير الشباب يرعى حفل اختتام مشروع عزم الشباب
رعى وزير الشباب الدكتور فارس بريزات في مركز هيا الثقافي اليوم الاربعاء، حفل اختتام مشروع "عزم الشباب" الذي بُدىء بتنفيذه قبل عامين، ويوفّر فرصا مبتكرة للشباب لتحقيق الاستقرار وايجاد مستقبل أكثر أمنا واستقرارا لهم.
ويسعى المشروع الممول من الاتحاد الاوروبي إلى تمكين الشباب والحد من مخاطر التطرف من خلال التعليم والأنشطة والجلسات الحوارية التي تجمع الشباب من خلفيات مختلفة من الجنسيتين الأردنية والسورية.
وقال الوزير في كلمة له، ان ادماج الشباب في سوق العمل هو اولوية نعمل عليها مع الجهات المختلفة، مشيرا الى ان هناك بعض الافكار التي نسعى ان تساهم بها بعض الجهات الداعمة بشكل كثيف وعلى مدى طويل. وبين، ان الشباب الذين انخرطوا بهذا البرنامج تعلموا الكثير على صعيد اكتساب المهارات والسلوكيات التي تمكنهم من ان يكونوا جيلا لديه وعي مختلف تجاه التحديات التي تواجههم، مشيرا الى ان التنافس هو الاساس للتقدم بهذه الحياة.
وثمن بريزات الدور الذي يقوم به الاتحاد الاوروبي، فضلا عن دول الاتحاد بمساعدة المجتمع الاردني، مبينا ان اكبر ما يواجه المجتمع هو بطالة الشباب المتعلمين ناهيك عن البطالة بين صفوف الشابات المتعلمات والتي هي اكبر واعظم.
سفيرة الاتحاد الاوروبي لدى الاردن ماريا هادجيثيودوسيو، ثمنت الشراكة بين بعثة الاتحاد ووزارة الشباب من اجل الاستثمار في الاجيال الشابة ومنحهم الفرصة للتعبير عن انفسهم وصنع تغيير حقيقي بحياة آلاف الشباب.
وقال مدير المشروع اليكسس دو ماتاريل، ان لقاء اليوم ما هو الا احتفال بما تحقق من انجاز على مدى عامين من خلال اعطاء الشباب صوتا وفرصة لهم لابراز مهاراتهم وكفاءاتهم، فضلا عن تعزيز التعاون بين المجمعات المستضيفة واللاجئين السوريين. وعرض عدد من الشباب والشابات المستفيدين من المشروع للتحديات والمشكلات التي واجهتهم وقصص النجاح التي حققوها من خلال الدعم المقدم لهم.
وينفذ المشروع، ثلاث منظمات هي: وورلد فيجن، وكويست سكوب وأجيال السلام ويتمحور دورها بتعزيز التماسك الاجتماعي والعلاقات الإيجابية في المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى توفير برامج تتعلق بدعم التعليم والتدريب لتحسين سبل العيش.(بترا)
ويسعى المشروع الممول من الاتحاد الاوروبي إلى تمكين الشباب والحد من مخاطر التطرف من خلال التعليم والأنشطة والجلسات الحوارية التي تجمع الشباب من خلفيات مختلفة من الجنسيتين الأردنية والسورية.
وقال الوزير في كلمة له، ان ادماج الشباب في سوق العمل هو اولوية نعمل عليها مع الجهات المختلفة، مشيرا الى ان هناك بعض الافكار التي نسعى ان تساهم بها بعض الجهات الداعمة بشكل كثيف وعلى مدى طويل. وبين، ان الشباب الذين انخرطوا بهذا البرنامج تعلموا الكثير على صعيد اكتساب المهارات والسلوكيات التي تمكنهم من ان يكونوا جيلا لديه وعي مختلف تجاه التحديات التي تواجههم، مشيرا الى ان التنافس هو الاساس للتقدم بهذه الحياة.
وثمن بريزات الدور الذي يقوم به الاتحاد الاوروبي، فضلا عن دول الاتحاد بمساعدة المجتمع الاردني، مبينا ان اكبر ما يواجه المجتمع هو بطالة الشباب المتعلمين ناهيك عن البطالة بين صفوف الشابات المتعلمات والتي هي اكبر واعظم.
سفيرة الاتحاد الاوروبي لدى الاردن ماريا هادجيثيودوسيو، ثمنت الشراكة بين بعثة الاتحاد ووزارة الشباب من اجل الاستثمار في الاجيال الشابة ومنحهم الفرصة للتعبير عن انفسهم وصنع تغيير حقيقي بحياة آلاف الشباب.
وقال مدير المشروع اليكسس دو ماتاريل، ان لقاء اليوم ما هو الا احتفال بما تحقق من انجاز على مدى عامين من خلال اعطاء الشباب صوتا وفرصة لهم لابراز مهاراتهم وكفاءاتهم، فضلا عن تعزيز التعاون بين المجمعات المستضيفة واللاجئين السوريين. وعرض عدد من الشباب والشابات المستفيدين من المشروع للتحديات والمشكلات التي واجهتهم وقصص النجاح التي حققوها من خلال الدعم المقدم لهم.
وينفذ المشروع، ثلاث منظمات هي: وورلد فيجن، وكويست سكوب وأجيال السلام ويتمحور دورها بتعزيز التماسك الاجتماعي والعلاقات الإيجابية في المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى توفير برامج تتعلق بدعم التعليم والتدريب لتحسين سبل العيش.(بترا)