الصين تغلق أجزاء من السور العظيم بعد تفشي فيروس كورونا
القبة نيوز - ذكرت وسائل إعلام رسمية ومكتب حكومة بكين المسؤول عن إدارة قطاع بادالينغ من سور الصين العظيم، اليوم الجمعة، أنه تقرر إغلاق أجزاء من السور قريبة من العاصمة أمام الزوار اعتبارا من غد السبت في مواجهة انتشار فيروس كورونا.
ويعد قطاع بادالينغ، الذي أعيد تشييده، ضمن الأماكن الأكثر جذبا للزائرين في سور الصين العظيم، وفقا لوكالة "رويترز".
وأعلنت حكومة شنغهاي أنه سيتم إغلاق "ديزني لاند" أيضا غدا السبت للمساعدة في منع انتشار الفيروس.
وأغلقت الصين أمس الخميس، مدينتين تقعان في مركز انتشار الفيروس الجديد الذي قتل 17 شخصا وأصاب نحو 600، في حين تسعى السلطات الطبية على مستوى العالم إلى منع انتشاره.
وتوقفت أغلب وسائل المواصلات في مدينة ووهان التي تعد 11 مليون نسمة وطلبت السلطات من الناس عدم مغادرة المدينة. وبعد بضع ساعات أعلنت مدينة هوانغانغ المجاورة والتي يقطنها سبعة ملايين نسمة إغلاقا مماثلا.
ويعبر المسؤولون بقطاع الصحة في الصين عن خشيتهم من تسارع انتقال العدوى في الوقت الذي يسافر فيه مئات الملايين من الصينيين في الداخل والخارج أثناء عطلة رأس السنة القمرية التي تبدأ السبت وتمتد أسبوعا.
وحسب مفوضية الصحة الوطنية، فقد تأكدت 571 حالة إصابة بالفيروس و17 حالة وفاة حتى منتصف ليل الأربعاء. وكانت قد قالت في وقت سابق إن هناك 393 شخصا آخر يشتبه في إصابتهم بالفيروس. لكن السلطات الصينية لم تعلن عن بيانات جديدة منذ ليل الأربعاء.
أما ممثل منظمة الصحة العالمية في بكين، جودن جيليا، فقال لرويترز إن "إغلاق مدينة ووهان التي يقطنها 11 مليون نسمة إجراء غير مسبوق في تاريخ الصحة العامة وهو بالتأكيد لم يتم بناء على توصية من منظمة الصحة العالمية".
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنها ستقرر اليوم الخميس ما إذا كانت ستعلن حالة طوارئ صحية عالمية بسبب الفيروس، وهو إجراء من شأنه تعزيز الاستجابة الدولية. وإذا فعلت ذلك ستكون هذه سادس مرة يتم فيها إعلان حالة طوارئ صحية عامة على مستوى العالم في السنوات العشر الماضية. ومن المتوقع أن تعقد المنظمة مؤتمرا صحفيا بعد الساعة 1800 بتوقيت جرينتش.
حثت الحكومة المواطنين على عدم مغادرة المدينة إلا في الظروف الطارئة. وأشارت إلى أن محطات الرسوم على الطرق السريعة حول ووهان تغلق أبوابها مما قد يقطع فعليا طرق الخروج من المدينة. وقال أحد السكان لرويترز إن حراسا ينتشرون على الطرق السريعة.
ومع عزل المدينة تدافع السكان على المستشفيات للكشف وتهافتوا على تخزين المؤن فخلت أرفف المتاجر واصطفت الطوابير أمام محطات البنزين.
وأمرت سلطات مدينة هوانغقانغ أماكن الترفيه المغلقة مثل دور السينما ومقاهي الإنترنت بإغلاق أبوابها وطالبت المواطنين بعدم مغادرة المدينة إلا للضرورة القصوى.
وليس هناك علاج معروف لهذا الفيروس الذي ينتقل عن طريق التنفس وتشمل أعراضه ارتفاع درجة الحرارة وصعوبة التنفس والسعال وتشبه أعراضه أعراض أمراض الجهاز التنفسي وقد يسبب الالتهاب الرئوي. ويعتقد أن الفيروس الذي لم يكن معروفا من قبل، قد ظهر في أواخر العام الماضي نتيجة تجارة غير مشروعة في الحيوانات البرية في سوق للحيوانات في مدينة ووهان الصينية.
وتشير الأبحاث الأولية إلى أن الفيروس انتقل للإنسان عن طريق الثعابين لكن تشونغ نانشان المستشار الطبي للحكومة ذكر أيضا حيوانات الغرير والفأر على أنها مصادر محتملة للفيروس.
ويعتقد بعض الخبراء إن الفيروس الجديد ليس بخطورة فيروسات كورونا السابقة مثل الالتهاب الرئوي الحاد (سارز) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) التي أودت بحياة أكثر من 700 مريض منذ 2012.(سبوتنيك)
ويعد قطاع بادالينغ، الذي أعيد تشييده، ضمن الأماكن الأكثر جذبا للزائرين في سور الصين العظيم، وفقا لوكالة "رويترز".
وأعلنت حكومة شنغهاي أنه سيتم إغلاق "ديزني لاند" أيضا غدا السبت للمساعدة في منع انتشار الفيروس.
وأغلقت الصين أمس الخميس، مدينتين تقعان في مركز انتشار الفيروس الجديد الذي قتل 17 شخصا وأصاب نحو 600، في حين تسعى السلطات الطبية على مستوى العالم إلى منع انتشاره.
وتوقفت أغلب وسائل المواصلات في مدينة ووهان التي تعد 11 مليون نسمة وطلبت السلطات من الناس عدم مغادرة المدينة. وبعد بضع ساعات أعلنت مدينة هوانغانغ المجاورة والتي يقطنها سبعة ملايين نسمة إغلاقا مماثلا.
ويعبر المسؤولون بقطاع الصحة في الصين عن خشيتهم من تسارع انتقال العدوى في الوقت الذي يسافر فيه مئات الملايين من الصينيين في الداخل والخارج أثناء عطلة رأس السنة القمرية التي تبدأ السبت وتمتد أسبوعا.
وحسب مفوضية الصحة الوطنية، فقد تأكدت 571 حالة إصابة بالفيروس و17 حالة وفاة حتى منتصف ليل الأربعاء. وكانت قد قالت في وقت سابق إن هناك 393 شخصا آخر يشتبه في إصابتهم بالفيروس. لكن السلطات الصينية لم تعلن عن بيانات جديدة منذ ليل الأربعاء.
أما ممثل منظمة الصحة العالمية في بكين، جودن جيليا، فقال لرويترز إن "إغلاق مدينة ووهان التي يقطنها 11 مليون نسمة إجراء غير مسبوق في تاريخ الصحة العامة وهو بالتأكيد لم يتم بناء على توصية من منظمة الصحة العالمية".
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنها ستقرر اليوم الخميس ما إذا كانت ستعلن حالة طوارئ صحية عالمية بسبب الفيروس، وهو إجراء من شأنه تعزيز الاستجابة الدولية. وإذا فعلت ذلك ستكون هذه سادس مرة يتم فيها إعلان حالة طوارئ صحية عامة على مستوى العالم في السنوات العشر الماضية. ومن المتوقع أن تعقد المنظمة مؤتمرا صحفيا بعد الساعة 1800 بتوقيت جرينتش.
حثت الحكومة المواطنين على عدم مغادرة المدينة إلا في الظروف الطارئة. وأشارت إلى أن محطات الرسوم على الطرق السريعة حول ووهان تغلق أبوابها مما قد يقطع فعليا طرق الخروج من المدينة. وقال أحد السكان لرويترز إن حراسا ينتشرون على الطرق السريعة.
ومع عزل المدينة تدافع السكان على المستشفيات للكشف وتهافتوا على تخزين المؤن فخلت أرفف المتاجر واصطفت الطوابير أمام محطات البنزين.
وأمرت سلطات مدينة هوانغقانغ أماكن الترفيه المغلقة مثل دور السينما ومقاهي الإنترنت بإغلاق أبوابها وطالبت المواطنين بعدم مغادرة المدينة إلا للضرورة القصوى.
وليس هناك علاج معروف لهذا الفيروس الذي ينتقل عن طريق التنفس وتشمل أعراضه ارتفاع درجة الحرارة وصعوبة التنفس والسعال وتشبه أعراضه أعراض أمراض الجهاز التنفسي وقد يسبب الالتهاب الرئوي. ويعتقد أن الفيروس الذي لم يكن معروفا من قبل، قد ظهر في أواخر العام الماضي نتيجة تجارة غير مشروعة في الحيوانات البرية في سوق للحيوانات في مدينة ووهان الصينية.
وتشير الأبحاث الأولية إلى أن الفيروس انتقل للإنسان عن طريق الثعابين لكن تشونغ نانشان المستشار الطبي للحكومة ذكر أيضا حيوانات الغرير والفأر على أنها مصادر محتملة للفيروس.
ويعتقد بعض الخبراء إن الفيروس الجديد ليس بخطورة فيروسات كورونا السابقة مثل الالتهاب الرئوي الحاد (سارز) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) التي أودت بحياة أكثر من 700 مريض منذ 2012.(سبوتنيك)