facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الحنيفات: تحديات القطاع الزراعي تشمل البطالة والامن الغذائي واللجوء

الحنيفات: تحديات القطاع الزراعي تشمل البطالة والامن الغذائي واللجوء
قال وزير الزراعة خالد الحنيفات ان التحديات التي تواجه القطاع الزراعي لا تقتصر على تغيرات المناخ وانحباس المطر وانتشار الاوبئة والامراض النباتية والحيوانية وندرة الموارد وتفتت الملكيات الزراعية والاعتداء على الثروة الحرجية وضعف التعاونيات وكلف الطاقة وفاتورة الاستيراد، بل تتعدى ذلك لتشمل تحديات البطالة والامن الغذائي واعباء اللجوء ومعيقات الوصول الى الاسواق وتخل المزارعين عن مهنتهم. واضاف خلال ورشة عمل اعلان نتائج مشروعات منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الذي نظمته الجمعية الاردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه بالتعاون مع وزارة الزراعة و (الفاو) ان الاردن "تأثر بالأحداث الجارية حوله واصبح المزارع الاردني الذي اطعم كل الجوار في الشتاء تحت مغبة الخسائر المتراكمة التي تهدد مستقبل عياله، ولم يسع الحكومة مؤخرا الا ان تقدم جزءا من المساعدة بإعفاء القروض المترتبة عليه من الفوائد تقديرا للظرف الاستثنائي الذي يمر به". واشاد الحنيفات بالجهود التي تبذلها منظمة الفاو وتصديها لقضايا طارئة كالأمن الغذائي والثروة الحيوانية والامراض العابرة للحدود، داعيا الى السعي لتحقيق النتائج التي تقاس بتطوير الثروة الحيوانية على مستوى الانتاجية والعائد على المنتجين والخروج بتوصيات وحلول ومبادرات وتدخلات ترصد المشكلات وتقدم ادارة افضل للموارد الطبيعية . وخلال الورشة التي تستمر يومين سيتم إعلان نتائج ثلاثة مشاريع حيوية هي تعزيز مراقبة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود في المناطق الريفية في الأردن المتضررة من الأزمة السورية، وبناء القدرات للحد من الفاقد الغذائي في الشرق الأدنى، والمراقبة المسحية لفيروس كورون" والفيروسات الأخرى المرتبطة بها في الجمال والخفافيش في الأردن. بدوره اكد رئيس الجمعية الاردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه زهير جويحان ان الجمعية التي انجزت دراسة مشروع بناء القدرات لتقليل فقد الغذاء تحرص على القيام بمهامها وواجباتها تجاه القطاع الزراعي من خلال عقد الدورات التدريبية والدراسات ذات الصلة، بالإضافة الى انفتاحها مع جميع المؤسسات العامة ومؤسسات القطاع الخاص الزراعية. واشار الى الظروف الصعبة التي لحقت بالمزارعين والتجار والمسوقين والمصدرين بسبب الاحداث الجارية في الدول المجاورة والتي ادت الى اغلاق المنافذ الرئيسية التي تسلكها المنتجات الاردنية . واوضح ممثل منظمة الفاو في الاردن نصر الدين الحاج الامين ان الفاو سجلت خلال العام الجاري تعاونا ملموسا مع وزارة الزراعة ومع الجهات الرسمية والأهلية في الاردن حيث أنه ومنذ انضمام الأردن لمنظمة الأغذية والزراعة في عام 1951، ركزت المساعدة المقدمة من طرف المنظمة على تطوير قطاع الزراعة والقطاع الريفي في الأردن اذ تعزز التعاون بافتتاح المكتب القطري للمنظمة في عام 2002، والذي تم ترقيته بعدئذ إلى مكتب تمثيل كامل في عام 2015. واشار الى انه نظراً للتأثير العميق للأزمة السورية على المنطقة بأسرها، تدعم المنظمة جهود المملكة المبذولة في لمواجهة أثر الأزمة على الأمن الغذائي والتغذية والزراعة وسبل العيش حيث تبلغ حصة الأردن في المشاريع المذكورة 721 ألف دولار أميركي. ويعتبر مشروع تعزيز قدرات الرصد الوبائي للأمراض الحيوانية العابرة للحدود في المناطق الريفية في المملكة والمتأثرة بالأزمة السورية من المشاريع المهمة التي مولتها منظمة الزراعة والأغذية للأمم المتحدة الفاو بقيمة 450 ألف دولار. واستفاد من المشروع عدد من الجهات أبرزها مختبرات الثروة الحيوانية حيث تم تزويدها بأجهزة وكواشف ومنظومات فحص حديثة، وكذلك الأطباء البيطريون في وزارة الزراعة حيث تم تدريبهم على الطرق الحديثة في إجراءات المسح الوبائي، كما استفاد مربو الثروة الحيوانية حيث أصبح لديهم المام بالأمراض الحيوانية التي تصيب قطعانهم.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير