أردوغان: طبول الحرب تقرع
القبة نيوز - حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أن "طبول الحرب" تقرع في المنطقة على خلفية التصعيد الحاد بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرا إلى أن تركيا تجري اتصالات دبلوماسية مكثفة للتهدئة.
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء خلال مراسم تدشين مشروع "السيل التركي" في اسطنبول بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "التوتر بين جارتنا إيران وحليفتنا الولايات المتحدة بلغ مؤخرا حدا خطيرا لم نكن نتمناه".
واعتبر أردوغان أنه لا يحق لأحد أن يزج بكامل المنطقة وعلى رأسها العراق في دائرة النار من أجل مصالحه الشخصية. هدفنا هو إعادة تغليب المنطق عبر وقف التوتر في المنطقة".
وتابع: "لا نريد أن تتحول سوريا أو لبنان أو العراق أو منطقة الخليج إلى مسرح للأعمال القتالية... تركيا حساسة جدا تجاه الأحداث الراهنة".
وأضاف: "نسعى عبر القنوات الدبلوماسية لخفض وتيرة التصعيد في وقت تدق فيه طبول الحرب. وسنستنفر جميع الإمكانات المتوفرة لدينا حتى لا تغرق منطقتنا في الدماء والدموع".
ونفذ الحرس الثوري الإيراني، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، هجوما صاروخيا واسعا استهدف القوات الأمريكية في قاعدتي عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل بالعراق، ردا على العملية التي نفذتها الولايات المتحدة يوم 3 يناير الجاري قرب مطار بغداد وأسفرت عن مقتل قائد "فيلق القدس"، اللواء قاسم سليماني.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن الهجوم الصاروخي أدى إلى مقتل 80 جنديا أمريكيا، بينما نفت الولايات المتحدة سقوط قتلى بين قواتها.
الأناضول + وكالات
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء خلال مراسم تدشين مشروع "السيل التركي" في اسطنبول بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "التوتر بين جارتنا إيران وحليفتنا الولايات المتحدة بلغ مؤخرا حدا خطيرا لم نكن نتمناه".
واعتبر أردوغان أنه لا يحق لأحد أن يزج بكامل المنطقة وعلى رأسها العراق في دائرة النار من أجل مصالحه الشخصية. هدفنا هو إعادة تغليب المنطق عبر وقف التوتر في المنطقة".
وتابع: "لا نريد أن تتحول سوريا أو لبنان أو العراق أو منطقة الخليج إلى مسرح للأعمال القتالية... تركيا حساسة جدا تجاه الأحداث الراهنة".
وأضاف: "نسعى عبر القنوات الدبلوماسية لخفض وتيرة التصعيد في وقت تدق فيه طبول الحرب. وسنستنفر جميع الإمكانات المتوفرة لدينا حتى لا تغرق منطقتنا في الدماء والدموع".
ونفذ الحرس الثوري الإيراني، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، هجوما صاروخيا واسعا استهدف القوات الأمريكية في قاعدتي عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل بالعراق، ردا على العملية التي نفذتها الولايات المتحدة يوم 3 يناير الجاري قرب مطار بغداد وأسفرت عن مقتل قائد "فيلق القدس"، اللواء قاسم سليماني.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن الهجوم الصاروخي أدى إلى مقتل 80 جنديا أمريكيا، بينما نفت الولايات المتحدة سقوط قتلى بين قواتها.
الأناضول + وكالات