الاحتلال يُغيّب الشيخ نواهضة عن منبر المسجد الأقصى منذ 3 أسابيع
القبة نيوز - غيّبت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي خطيب المسجد الأقصى الشيخ إسماعيل نواهضة عن منبر صلاح الدين في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى للأسبوع الثالث على التوالي، بسبب منع وصوله إلى مدينة القدس المحتلة.
وذكر محامي دائرة الأوقاف الاسلامية خلدون نجم أنه قدم رسالة احتجاج للمخابرات الاسرائيلية بشأن منع خطيب المسجد الأقصى الشيخ نواهضة من الدخول إلى القدس، وطالب بالسماح له بالوصول إلى المدينة، وعمله في المسجد.
ولفت خلدون إلى أنه سيتابع قضيته لدى الجهات المختصة، وفي حال لم يتلق ردًا فسيتوجه إلى القضاء.
وأوضح الشيخ نواهضة لوكالة "صفا" أنه توجّه قبل نحو أسبوعين إلى القدس برفقة زوجته، ولكنه تفاجأ بمنعه من المرور عبر حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس، بحجة الحظر الأمني، بينما سُمح لزوجته بالمرور.
وبعدها مُنع الشيخ نواهضة عدة مرات من المرور عبر حاجز قلنديا، دون معرفة السبب.
وأبلغ الشيخ نواهضة مدير عام دائرة الأوقاف الاسلامية الشيخ عزام الخطيب ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني بالأمر، وأوكلا محامي الأوقاف خلدون نجم لمتابعة الأمر لدى الجهات المختصة.
وأشار نواهضة إلى أن المخابرات الاسرائيلية أبلغت المحامي نجم قبل نحو 10 أيام، أنه لا يوجد أي شيء يمنع وصوله للقدس، ولكن لدى توجهه لحاجز قلنديا، تم ارجاعه مرة أخرى.
ويعد خطيب المسجد الأقصى الشيخ إسماعيل نواهضة الوحيد بين خطباء المسجد الذي يحمل هوية الضفة الغربية المحتلة، ورغم أن عمره (73 عاما) إلا ان ذلك لم يشفع له أيضًا.
وكانت مخابرات الاحتلال منعت الشيخ نواهضة من المرور عبر حاجز قلنديا قبل شهرين، واعتقلته واقتادته للتحقيق في مركز شرطة المسكوبية غربي القدس المحتلة، وبعد التحقيق معه بشأن إحدى خطبه في المسجد الأقصى، سلمته قرارًا يقضي بالإبعاد عن المسجد لمدة 11 يوما.
وأكد نواهضة أن حرية الرأي كفلتها كافة القوانين والشرائع الدولية، مشددًا على أن منعه من الوصول إلى مدينة القدس لحجبه عن إلقاء خطبة الجمعة، يعتبر اعتداء على حرية الرأي والدين.
وقال: "لا شك أن منعي من الوصول إلى مدينة القدس من ضمن الضغوطات التي تمارسها سلطات الاحتلال، في محاولة لإسكات كل من يتحدث عن المسجد الأقصى ومدينة القدس والوضع الفلسطيني الراهن".
وأضاف أن ذلك "يؤكد عدم وجود حرية رأي ولا دين، خاصة عندما يلتزم الإنسان الوسطية والاعتدال".
ولفت إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يمنع عادة سكان الضفة الغربية الذين تبلغ أعمارهم تحت الـ55 عامًا من دخول مدينة القدس عبر حاجز قلنديا، بينما عمره 73 عامًا.
وأوضح نواهضة أن هذه ليست المرة الأولى التي يُمنع فيها من الوصول لمدينة القدس، بل سبق أن مُنع قبل نحو ثماني سنوات لمدة عامين، رغم أنه يعمل خطيبًا للمسجد الأقصى منذ عام 1984.
في حين أن سلطات الاحتلال لم تستهدف خطيب المسجد الأقصى الشيخ نواهضة فقط، بل أبعدت الشيخ عكرمة صبري أيضا عن المسجد الأقصى، واستدعت الشيخ محمد سليم للتحقيق.
ويعمل خمسة خطباء في المسجد الأقصى وهم: رئيس الهيئة الاسلامية العليا بالقدس الشيخ عكرمة صبري، ومفتي القدس الشيخ محمد حسين، والشيخ اسماعيل نواهضة، والشيخ يوسف أبو سنينة، والشيخ محمد سليم.(صفا)
وذكر محامي دائرة الأوقاف الاسلامية خلدون نجم أنه قدم رسالة احتجاج للمخابرات الاسرائيلية بشأن منع خطيب المسجد الأقصى الشيخ نواهضة من الدخول إلى القدس، وطالب بالسماح له بالوصول إلى المدينة، وعمله في المسجد.
ولفت خلدون إلى أنه سيتابع قضيته لدى الجهات المختصة، وفي حال لم يتلق ردًا فسيتوجه إلى القضاء.
وأوضح الشيخ نواهضة لوكالة "صفا" أنه توجّه قبل نحو أسبوعين إلى القدس برفقة زوجته، ولكنه تفاجأ بمنعه من المرور عبر حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس، بحجة الحظر الأمني، بينما سُمح لزوجته بالمرور.
وبعدها مُنع الشيخ نواهضة عدة مرات من المرور عبر حاجز قلنديا، دون معرفة السبب.
وأبلغ الشيخ نواهضة مدير عام دائرة الأوقاف الاسلامية الشيخ عزام الخطيب ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني بالأمر، وأوكلا محامي الأوقاف خلدون نجم لمتابعة الأمر لدى الجهات المختصة.
وأشار نواهضة إلى أن المخابرات الاسرائيلية أبلغت المحامي نجم قبل نحو 10 أيام، أنه لا يوجد أي شيء يمنع وصوله للقدس، ولكن لدى توجهه لحاجز قلنديا، تم ارجاعه مرة أخرى.
ويعد خطيب المسجد الأقصى الشيخ إسماعيل نواهضة الوحيد بين خطباء المسجد الذي يحمل هوية الضفة الغربية المحتلة، ورغم أن عمره (73 عاما) إلا ان ذلك لم يشفع له أيضًا.
وكانت مخابرات الاحتلال منعت الشيخ نواهضة من المرور عبر حاجز قلنديا قبل شهرين، واعتقلته واقتادته للتحقيق في مركز شرطة المسكوبية غربي القدس المحتلة، وبعد التحقيق معه بشأن إحدى خطبه في المسجد الأقصى، سلمته قرارًا يقضي بالإبعاد عن المسجد لمدة 11 يوما.
وأكد نواهضة أن حرية الرأي كفلتها كافة القوانين والشرائع الدولية، مشددًا على أن منعه من الوصول إلى مدينة القدس لحجبه عن إلقاء خطبة الجمعة، يعتبر اعتداء على حرية الرأي والدين.
وقال: "لا شك أن منعي من الوصول إلى مدينة القدس من ضمن الضغوطات التي تمارسها سلطات الاحتلال، في محاولة لإسكات كل من يتحدث عن المسجد الأقصى ومدينة القدس والوضع الفلسطيني الراهن".
وأضاف أن ذلك "يؤكد عدم وجود حرية رأي ولا دين، خاصة عندما يلتزم الإنسان الوسطية والاعتدال".
ولفت إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يمنع عادة سكان الضفة الغربية الذين تبلغ أعمارهم تحت الـ55 عامًا من دخول مدينة القدس عبر حاجز قلنديا، بينما عمره 73 عامًا.
وأوضح نواهضة أن هذه ليست المرة الأولى التي يُمنع فيها من الوصول لمدينة القدس، بل سبق أن مُنع قبل نحو ثماني سنوات لمدة عامين، رغم أنه يعمل خطيبًا للمسجد الأقصى منذ عام 1984.
في حين أن سلطات الاحتلال لم تستهدف خطيب المسجد الأقصى الشيخ نواهضة فقط، بل أبعدت الشيخ عكرمة صبري أيضا عن المسجد الأقصى، واستدعت الشيخ محمد سليم للتحقيق.
ويعمل خمسة خطباء في المسجد الأقصى وهم: رئيس الهيئة الاسلامية العليا بالقدس الشيخ عكرمة صبري، ومفتي القدس الشيخ محمد حسين، والشيخ اسماعيل نواهضة، والشيخ يوسف أبو سنينة، والشيخ محمد سليم.(صفا)