البريزات يرعى إطلاق فعاليات "يوم شباب" في الجامعة الأردنية
القبة نيوز - أكد وزير الشباب الدكتور فارس البريزات، أن وزارة الشباب تتجه نحو ريادة الأعمال وفقاً للرؤية الملكية السامية التي اكدت الدور المهم لريادة الأعمال وتعزيز روح الابتكار لدى الشباب، لرفع معدلات النمو الاقتصادي، وتوفير فرص عمل للشباب الاردني الذي سينعكس بدوره بشكل مباشر على الحد من مشكلتي البطالة والفقر، وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
جاء ذلك خلال حفل إطلاق "يوم الشباب"، لتأهيل وتمكين الشباب الجامعي، الذي نظمه مركز الريادة والابتكار في الجامعة الأردنية، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية د. كفاح الجمعاني ومجموعة من المؤثرين ورواد الأعمال الشباب في الأردن.
البريزات: "أتينا نستمع لكم لا نسمعكم"
وخلال الجلسة الحوارية التي حضرها عدد كبير من الطلبة الرياديين، استهل وزير الشباب د. فارس البريزات حديثه: "أتينا نستمع لكم لا نسمعكم"، "معربا عن سعادته بالنماذج الإبداعية والريادية المقدمة من الشباب، وما تحمله من أفكار تعنى بالنهوض بالوضع الاقتصادي الأردني والتي تتخذ من الإبداع فكرا لها، مشيرا أن وزارة الشباب تتجه نحو الريادة، ولديها شراكات عديدة مع مختلف الجهات لغايات التمكين الريادي، تجسيدا لتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد، في ريادة الأعمال والتي جسدتها الأنشطة التي قامت فيها الوزارة في الآونة الأخيرة.
وأضاف أن المبادرات الريادية التي تم عرضها، تستحق الشكر والثناء، منوها أن شبابنا على قدر كبير من الإبداع والمسؤولية، وقادر على ترجمة أفكاره على أرض الواقع، من خلال الفكر المبدع الذي يحمله، وطاقاته الكبيرة المشحونة بالعزيمة والاصرار، رغم التحديات الاقتصادية التي يواجهها، والتي تعد البطالة الأبرز فيها، ما يستوجب تكاتف جهود جميع المؤسسات في وضع البدائل لمواجهتها، خاصة ما يتعلق بتوجيه طاقات الشباب وتمكينهم نحو ريادة الأعمال والابتكار، لخلق فرص عمل حقيقة تترجم على أرض الواقع.
وختم البريزات في معرض اجابته على استفسارات الطلبة الرياديين، "أن وزارة الشباب تقوم بعملية التمكين للشباب، وذلك من خلال تبني الريادة كمفهوم شامل في رسالتها، معرجا على أهمية تكاتف جهود جميع المؤسسات من القطاعين العام والخاص، لتمكين الشباب من خلال الريادة والإبداع، للوصول إلى مصدر دخل اقتصادي للشباب يساعدهم في حياتهم"، داعيا الطلبة إلى الابتعاد عن التخصصات المشبعة ودخول التخصصات المطلوبة لسد الفجوة المعرفية والمهاراتية واختيار المسار التعليمي المناسب مع ميولهم وقدراتهم لسد حاجات سوق العمل وحل مشكلة البطالة.
فعاليات الجلسة الحوارية التي أدارها مدير مركز الريادة والابتكار د. أشرف بني محمد، ضمت كل من: المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميناآتيك د. بشار الحوامدة والرئيس التنفيذي للصندوق الأردني للريادة المهندس ليث القاسم، أعقبها فعالية تدريبية للطلبة بعنوانPersonal Branding قدمها محمد تملي، وفيديو لمجتمعات الشبابية، وتم الإعلان عن نتائج مسابقة المجتمعات الطلابية، وتوزيع الجوائز للفائزين والجهات المشاركة.
جاء ذلك خلال حفل إطلاق "يوم الشباب"، لتأهيل وتمكين الشباب الجامعي، الذي نظمه مركز الريادة والابتكار في الجامعة الأردنية، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية د. كفاح الجمعاني ومجموعة من المؤثرين ورواد الأعمال الشباب في الأردن.
البريزات: "أتينا نستمع لكم لا نسمعكم"
وخلال الجلسة الحوارية التي حضرها عدد كبير من الطلبة الرياديين، استهل وزير الشباب د. فارس البريزات حديثه: "أتينا نستمع لكم لا نسمعكم"، "معربا عن سعادته بالنماذج الإبداعية والريادية المقدمة من الشباب، وما تحمله من أفكار تعنى بالنهوض بالوضع الاقتصادي الأردني والتي تتخذ من الإبداع فكرا لها، مشيرا أن وزارة الشباب تتجه نحو الريادة، ولديها شراكات عديدة مع مختلف الجهات لغايات التمكين الريادي، تجسيدا لتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد، في ريادة الأعمال والتي جسدتها الأنشطة التي قامت فيها الوزارة في الآونة الأخيرة.
وأضاف أن المبادرات الريادية التي تم عرضها، تستحق الشكر والثناء، منوها أن شبابنا على قدر كبير من الإبداع والمسؤولية، وقادر على ترجمة أفكاره على أرض الواقع، من خلال الفكر المبدع الذي يحمله، وطاقاته الكبيرة المشحونة بالعزيمة والاصرار، رغم التحديات الاقتصادية التي يواجهها، والتي تعد البطالة الأبرز فيها، ما يستوجب تكاتف جهود جميع المؤسسات في وضع البدائل لمواجهتها، خاصة ما يتعلق بتوجيه طاقات الشباب وتمكينهم نحو ريادة الأعمال والابتكار، لخلق فرص عمل حقيقة تترجم على أرض الواقع.
وختم البريزات في معرض اجابته على استفسارات الطلبة الرياديين، "أن وزارة الشباب تقوم بعملية التمكين للشباب، وذلك من خلال تبني الريادة كمفهوم شامل في رسالتها، معرجا على أهمية تكاتف جهود جميع المؤسسات من القطاعين العام والخاص، لتمكين الشباب من خلال الريادة والإبداع، للوصول إلى مصدر دخل اقتصادي للشباب يساعدهم في حياتهم"، داعيا الطلبة إلى الابتعاد عن التخصصات المشبعة ودخول التخصصات المطلوبة لسد الفجوة المعرفية والمهاراتية واختيار المسار التعليمي المناسب مع ميولهم وقدراتهم لسد حاجات سوق العمل وحل مشكلة البطالة.
فعاليات الجلسة الحوارية التي أدارها مدير مركز الريادة والابتكار د. أشرف بني محمد، ضمت كل من: المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميناآتيك د. بشار الحوامدة والرئيس التنفيذي للصندوق الأردني للريادة المهندس ليث القاسم، أعقبها فعالية تدريبية للطلبة بعنوانPersonal Branding قدمها محمد تملي، وفيديو لمجتمعات الشبابية، وتم الإعلان عن نتائج مسابقة المجتمعات الطلابية، وتوزيع الجوائز للفائزين والجهات المشاركة.