دراسة: الزيارات القصيرة لمدن شديدة التلوث قد تضر القلب
القبة نيوز - عادة ما يرتبط تلوث الهواء بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، لكن باحثين يقولون إن ”تجربة طبيعية" تشمل سفر أشخاص إلى مدينة أكثر تلوثًا بكثير من مدينتهم قدمت أدلة كيف يلحق ذلك الضرر بالأوعية الدموية مع مرور الوقت.
وقاس الباحثون مستويات نتائج تحليل التلوث والبروتينات المرتبطة بمخاطر الإصابة بأمراض القلب في دم 26 من الشبان الأصحاء من لوس أنجلوس، وذلك قبل وأثناء وبعد زيارة إلى بكين ضمن برنامج دراسة صيفي.
وذكر فريق الدراسة في دورية (سيركيوليشن)، أن مستقبلات التلوث في بول المشاركين قفزت مع مؤشرات الالتهاب وتراكم ترسبات داخل الشرايين بعدما أمضوا ما بين ستة وثمانية أسابيع في العاصمة الصينية.
وأشار فريق الدراسة إلى أن تلوث الهواء يعد مشكلة خطيرة للصحة العامة في الصين، حيث تؤثر سلبًا على صحة القلب لدى 1.4 مليار شخص.
ووجد الباحثون، أن مستويات جزيئات تلوث الهواء ارتفعت عندما كان الطلاب في بكين بنسبة 371 % عن مستوياتها في لوس أنجلوس، بينما زاد مستوى نتائج تحليل التلوث في البول إلى تركيزات نسبتها 176 %، في ارتفاع بنسبة 800 % عن لوس أنجلوس.
وذكر الباحثون أن الإنزيمات التي تحث على إنتاج الكوليسترول الجيد أصبحت ضعيفة، عندما كان الطلاب في بكين لكن مستويات الكوليسترول الجيد لم تنخفض لديهم.
كما وجدوا أن الفبرينوجين، وهو مؤشر بالدم على الالتهاب، ارتفع نحو 50 %، كما زاد البروتين المتفاعل-سي، وهو مؤشر آخر على الالتهاب، إلى مثليه تقريبًا. وارتفعت مستويات مؤشرات تأكسد الدهون، التي تسهم في تراكم ترسبات بالشرايين في الدم.
ووجد فريق البحث؛ أن آثار التعرض للتلوث في بكين انعكست بعد عودة الطلاب إلى لوس أنجلوس. لكنهم أشاروا إلى أنه لم يُعرف بعد ما إذا كانت الزيارات القصيرة إلى مناطق تعاني تلوثًا شديدًا بالهواء قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المزمنة. (رويترز)
وقاس الباحثون مستويات نتائج تحليل التلوث والبروتينات المرتبطة بمخاطر الإصابة بأمراض القلب في دم 26 من الشبان الأصحاء من لوس أنجلوس، وذلك قبل وأثناء وبعد زيارة إلى بكين ضمن برنامج دراسة صيفي.
وذكر فريق الدراسة في دورية (سيركيوليشن)، أن مستقبلات التلوث في بول المشاركين قفزت مع مؤشرات الالتهاب وتراكم ترسبات داخل الشرايين بعدما أمضوا ما بين ستة وثمانية أسابيع في العاصمة الصينية.
وأشار فريق الدراسة إلى أن تلوث الهواء يعد مشكلة خطيرة للصحة العامة في الصين، حيث تؤثر سلبًا على صحة القلب لدى 1.4 مليار شخص.
ووجد الباحثون، أن مستويات جزيئات تلوث الهواء ارتفعت عندما كان الطلاب في بكين بنسبة 371 % عن مستوياتها في لوس أنجلوس، بينما زاد مستوى نتائج تحليل التلوث في البول إلى تركيزات نسبتها 176 %، في ارتفاع بنسبة 800 % عن لوس أنجلوس.
وذكر الباحثون أن الإنزيمات التي تحث على إنتاج الكوليسترول الجيد أصبحت ضعيفة، عندما كان الطلاب في بكين لكن مستويات الكوليسترول الجيد لم تنخفض لديهم.
كما وجدوا أن الفبرينوجين، وهو مؤشر بالدم على الالتهاب، ارتفع نحو 50 %، كما زاد البروتين المتفاعل-سي، وهو مؤشر آخر على الالتهاب، إلى مثليه تقريبًا. وارتفعت مستويات مؤشرات تأكسد الدهون، التي تسهم في تراكم ترسبات بالشرايين في الدم.
ووجد فريق البحث؛ أن آثار التعرض للتلوث في بكين انعكست بعد عودة الطلاب إلى لوس أنجلوس. لكنهم أشاروا إلى أنه لم يُعرف بعد ما إذا كانت الزيارات القصيرة إلى مناطق تعاني تلوثًا شديدًا بالهواء قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المزمنة. (رويترز)