بريزات يؤكد أهمية تمكين الشباب من خلال الريادة والإبداع
القبة نيوز - قال وزير الشباب الدكتور فارس البريزات ان الشباب الاردني يحظى برعاية ملكية سامية وضعت ملف الشباب على سلم الأولويات الوطنية، ووجهت الحكومات المتعاقبة على دعم قطاع الشباب والارتقاء به.
جاء ذلك خلال ترؤسه اللجنة العليا لإعداد الميثاق الوطني الشبابي الأردني وأعمال اللجنة وآخر المستجدات التي وصلت إليها في إعداد الميثاق والتي انطلقت أعمالها في أيلول الماضي، برئاسة الدكتور مهند المبيضين وعضوية عدد من خبراء العملية الشبابية.
وبين بريزات أن كافة الدراسات التي أجرتها مراكز الأبحاث والدراسات في المملكة بينت أن الشباب الأردني يواجه تحدياً اقتصاديا حيثُ تعد البطالة الأبرز فيها، مما يستوجب تكاتف جهود جميع المؤسسات في وضع البدائل لمواجهته، خاصة فيما يتعلق بتوجيه طاقات الشباب نحو الريادة في الأعمال والابتكار، ووضع الخطط والبرامج البديلة التي تعنى بالتدريب والتشغيل للحد من الفجوات بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.
وأكد البريزات على أهمية تمكين الشباب من خلال الريادة والإبداع وربط جميع المحاور بالتمكين الاقتصادي، للوصول إلى برنامج اقتصادي نهضوي شامل، نظراً مما توليه مشكلة الاقتصاد بشكل عام والبطالة بشكل خاص تحدياً مجتمعياً، مشيراً إلى أن الريادة لا ترتبط فقط بتكنولوجيا المعلومات بقدر ماهي مرتبطة بجميع القطاعات.
وشدد البريزات على وضع اطار عمل استراتيجي من شأنه توصيف واقع الشباب في المحافظات، وتعزيز دور الشباب التنموي والنهوض بالقطاع الشبابي في المحافظات، مشيراً إلى أن الوزارة لن توفر جهداً في تمكين الشباب وبناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل.
من جهته استعرض المبيضين الخطوط العريضة للميثاق من حيث الرؤى والرسالة والأهداف والثوابت، وتحديد العلاقة بين مشروع شبكة القيادات الشبابية ومخرجات العمل الشبابي في المحافظات، موضحا انه تم تشكيل لجان فرعية للقاء بممثلي الشباب في مختلف القطاعات، مشيرا الى أن عمل اللجنة يسير بالتوازي مع عمل شبكات القيادات الشبابية في المحافظات، التي ستتولى تأطير العمل الشبابي فيها، وتحديد التحديات والقضايا الشبابية في كل محافظة ووضع الحلول المقترحة، ليتلاقى الخطان في المافظات وعلى مستوى اللجنة العليا في مناقشات وحوارات تصب إلى صياغة ميثاق الشباب الأردني ورؤيته للعام 2020.
جاء ذلك خلال ترؤسه اللجنة العليا لإعداد الميثاق الوطني الشبابي الأردني وأعمال اللجنة وآخر المستجدات التي وصلت إليها في إعداد الميثاق والتي انطلقت أعمالها في أيلول الماضي، برئاسة الدكتور مهند المبيضين وعضوية عدد من خبراء العملية الشبابية.
وبين بريزات أن كافة الدراسات التي أجرتها مراكز الأبحاث والدراسات في المملكة بينت أن الشباب الأردني يواجه تحدياً اقتصاديا حيثُ تعد البطالة الأبرز فيها، مما يستوجب تكاتف جهود جميع المؤسسات في وضع البدائل لمواجهته، خاصة فيما يتعلق بتوجيه طاقات الشباب نحو الريادة في الأعمال والابتكار، ووضع الخطط والبرامج البديلة التي تعنى بالتدريب والتشغيل للحد من الفجوات بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.
وأكد البريزات على أهمية تمكين الشباب من خلال الريادة والإبداع وربط جميع المحاور بالتمكين الاقتصادي، للوصول إلى برنامج اقتصادي نهضوي شامل، نظراً مما توليه مشكلة الاقتصاد بشكل عام والبطالة بشكل خاص تحدياً مجتمعياً، مشيراً إلى أن الريادة لا ترتبط فقط بتكنولوجيا المعلومات بقدر ماهي مرتبطة بجميع القطاعات.
وشدد البريزات على وضع اطار عمل استراتيجي من شأنه توصيف واقع الشباب في المحافظات، وتعزيز دور الشباب التنموي والنهوض بالقطاع الشبابي في المحافظات، مشيراً إلى أن الوزارة لن توفر جهداً في تمكين الشباب وبناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل.
من جهته استعرض المبيضين الخطوط العريضة للميثاق من حيث الرؤى والرسالة والأهداف والثوابت، وتحديد العلاقة بين مشروع شبكة القيادات الشبابية ومخرجات العمل الشبابي في المحافظات، موضحا انه تم تشكيل لجان فرعية للقاء بممثلي الشباب في مختلف القطاعات، مشيرا الى أن عمل اللجنة يسير بالتوازي مع عمل شبكات القيادات الشبابية في المحافظات، التي ستتولى تأطير العمل الشبابي فيها، وتحديد التحديات والقضايا الشبابية في كل محافظة ووضع الحلول المقترحة، ليتلاقى الخطان في المافظات وعلى مستوى اللجنة العليا في مناقشات وحوارات تصب إلى صياغة ميثاق الشباب الأردني ورؤيته للعام 2020.