12 مليار طن احتياطي الأردن من السيلكا
وحدد مدير مديرية المختبرات في وزارة الطاقة والثروة المعدنية عمر الطاهات، أمام مشاركين في ورشة عرضت خلالها ورقة العمل، استعمالات الرمل الزجاجي، التي تتركز في صناعة الزجاج، ورمال السباكة وزجاج البصريات والكريستال وصناعة أنظمة الطاقة الشمسية.
واقترح الطاهات بناء مدينة صناعية لمنتوجات رمل السيلكا تشمل 255 منتجا، يمكن أن تحل مكان المستوردة، عدا عن دور المشروع في دفع عجلة التنمية في مجال استغلال الثروات المعدنية المحلية.
وعن الفرص الاستثمارية في القطاع قال، إن خامات السيلكا الأردنية تمتاز بمواصفات عالمية لإنتاج الرمل الزجاجي المستخدم في إنتاج زجاج عالي الجودة، بالإضافة إلى توافرها بكميات ضخمة وسهولة تعدينها بالطرق السطحية وقربها من الطرق ومن ميناء العقبة، مؤكدا أهمية المشروع في توفير فرص عمل لأبناء المنطقة.
وعرض الطاهات الإجراءات المتبعة للحصول على رخص التنقيب وحقوق التعدين في رمال السيلكا مؤكدا سعي وزارة الطاقة والثروة المعدنية للاستفادة من احتياطي الخام باستقطاب الاستثمارات؛ لترسيخ صناعة وطنية لسد الاحتياجات المحلية وتوفير عملات صعبة وفتح المزيد من فرص العمل.
وتناولت الورقة التي أعدها المهندسون عرضا حول قطاع التعدين في الأردن الذي يقتصر على المعادن اللافلزية (الصخور الصناعية)، وينتج في الغالب الإسمنت والفوسفات والبوتاس والأسمدة الكيميائية.
وقال، إن قطاع التعدين في الأردن يتكون من قسمين: الأول الصناعات التحويلية، والثاني الصناعات الاستخراجية.
وفيما يتعلق بقطاع الصناعات التحويلية قال الطاهات، إنها تشمل الصناعات الكيميائية (الأسمدة والأحماض الكيميائية وفلوريد الألمنيوم والجير الحي والمطفأ) في حين تشمل الصناعات الإنشائية (الخزف ومواد البناء والإسمنت العادي والأبيض والصوف الصخري).
أما الصناعات الاستخراجية فتشمل (الفوسفات والبوتاس والملح والكربونات ومنتوجات المقالع والمناجم).
الرمال الزجاجية هي صخور رملية بيضاء نقية تحتوي نسبة عالية من السيلكا تقدر بنحو 99%، وتتركز في رأس النقب، وقاع الديسي، ووادي السيق، الراكيا والبترا، وعين البيضا والجيشية.
المملكة