انطلاق عروض أيام الفيلم الكوري
القبة نيوز - انطلقت مساء أمس الأحد على شاشة سينما الرينبو بعمان عروض "أيام الفيلم الكوري" بدورتها الرابعة عشرة بفيلم الدراما "سائق الاجرة" بحضور السفير الكوري في الاردن لي جي وان.
والفيلم الذي يتكئ على أحداث قصة حقيقية، يتحدث عن حكاية شخصية سائق سيارة اجرة "مان سوب"، بالكاد يؤمن قوت يومه ويعيل ابنته بعد وفاة زوجته، وتتراكم عليه ذمم لفواتير المستشفى الباهظة بسبب مرض زوجته، ويكابد في عمله ولا يجد وقتا يقضيه مع ابنته الوحيدة، وفي احد الايام يسمع بأن رجلا اجنبيا على استعداد لدفع مبلغ مالي كبير مقابل رحلة في مدينة "غوانجو" التي كانت تشهد انتفاضة شعبية واسعة تطالب برفع الاحكام العرفية وتطبيق الاحكام المدنية والديمقراطية وسقط فيها ضحايا كثيرون ولم يكن المحيط الخارجي للمدينة والعالم يعي حقيقة ما يجري فيها.
ويبادر السائق بالمهمة دون علمه بأن هذا الاجنبي هو صحفي ألماني، ويسعى لإجراء تحقيق صحفي مصور عن احداث تلك المدينة التي كانت السلطات العسكرية عزلتها عن العالم، ويعمد السائق لاتخاذ طرق التفافية والتحايل على بعض النقاط العسكرية لدخول المدينة بذريعة ان مرافقه الاجنبي مستثمر في تلك المدينة.
والفيلم الذي جاء زاخرا بالمشاهد المؤثرة والمشاهد القاسية، لم يخل من كوميديا الموقف لا سيما فيما يتعلق بالتخاطب اللغوي بين الصحفي والسائق الذي لم يكن يجيد اللغة الانجليزية، ويسلط الضوء على حقبة سياسية سابقة في تاريخ كوريا. وفاز الفيلم بجوائز كورية عديدة، منها التنين الازرق لأفضل ممثل وافضل فيلم وافضل موسيقى، وجائزة الحصان الاسود لأفضل ممثل في مهرجان مافنتازيا السينمائي وجائزة افضل افلام في الرابطة الكورية لنقاد السينما وجائزة الجمهور في مهرجان بورتلاند للأفلام.
وتستمر أيام الفيلم الكوري 3 أيام، وتنظمها السفارة الكورية في الاردن بدعم من مجلس الافلام الكوري وبالتعاون مع الهيئة الملكية الاردنية للأفلام، وتشتمل على عروض لثلاثة افلام روائية طويلة ناطقة باللغة الكورية مع ترجمة للانجليزية.
والفيلم الذي يتكئ على أحداث قصة حقيقية، يتحدث عن حكاية شخصية سائق سيارة اجرة "مان سوب"، بالكاد يؤمن قوت يومه ويعيل ابنته بعد وفاة زوجته، وتتراكم عليه ذمم لفواتير المستشفى الباهظة بسبب مرض زوجته، ويكابد في عمله ولا يجد وقتا يقضيه مع ابنته الوحيدة، وفي احد الايام يسمع بأن رجلا اجنبيا على استعداد لدفع مبلغ مالي كبير مقابل رحلة في مدينة "غوانجو" التي كانت تشهد انتفاضة شعبية واسعة تطالب برفع الاحكام العرفية وتطبيق الاحكام المدنية والديمقراطية وسقط فيها ضحايا كثيرون ولم يكن المحيط الخارجي للمدينة والعالم يعي حقيقة ما يجري فيها.
ويبادر السائق بالمهمة دون علمه بأن هذا الاجنبي هو صحفي ألماني، ويسعى لإجراء تحقيق صحفي مصور عن احداث تلك المدينة التي كانت السلطات العسكرية عزلتها عن العالم، ويعمد السائق لاتخاذ طرق التفافية والتحايل على بعض النقاط العسكرية لدخول المدينة بذريعة ان مرافقه الاجنبي مستثمر في تلك المدينة.
والفيلم الذي جاء زاخرا بالمشاهد المؤثرة والمشاهد القاسية، لم يخل من كوميديا الموقف لا سيما فيما يتعلق بالتخاطب اللغوي بين الصحفي والسائق الذي لم يكن يجيد اللغة الانجليزية، ويسلط الضوء على حقبة سياسية سابقة في تاريخ كوريا. وفاز الفيلم بجوائز كورية عديدة، منها التنين الازرق لأفضل ممثل وافضل فيلم وافضل موسيقى، وجائزة الحصان الاسود لأفضل ممثل في مهرجان مافنتازيا السينمائي وجائزة افضل افلام في الرابطة الكورية لنقاد السينما وجائزة الجمهور في مهرجان بورتلاند للأفلام.
وتستمر أيام الفيلم الكوري 3 أيام، وتنظمها السفارة الكورية في الاردن بدعم من مجلس الافلام الكوري وبالتعاون مع الهيئة الملكية الاردنية للأفلام، وتشتمل على عروض لثلاثة افلام روائية طويلة ناطقة باللغة الكورية مع ترجمة للانجليزية.