اعترافات مثيرة لمرأة "داعشية"
القبة نيوز-نشرت صحيفة قضائية عراقية تفاصيل التحقيقات مع إحدى نساء تنظيم "داعش"، والتي يطلق عليها اسم "وضحة".
وبحسبصحيفة"القضاء" التابعة للسلطة القضائية العراقية، في عددها الصادر اليوم الخميس، أن "وضحة" اعترفت بارتكابها جريمة المتاجرة بالنساء الإيزيديات، وتنظيم حفلات إعدام.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتهمة حقق معها من جانب مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب صلاح الدين ومن بعدهم قاضي التحقيق في محكمة استئناف صلاح الدين، وأنها (المتهمة) حاولت التملص من الاعتراف لمن حقق معها.
ولفتت الصحيفة إلى أن المتهمة اعترفت أن لها سبعة أبناء انتموا جميعا لتنظيم "داعش" الإرهابي، وقتلوا كلهم في المعارك مع القوات الأمنية، وأضافت الصحيفة بأن السيدة "لم تنكر أن لها زوجا إرهابيا محكوما بالإعدام جراء إدانته بقتل تسعة جنود عراقيين قرب باب منزله في عام 2006، وفق إفادات العديد من الشهود العيان من أهالي المنطقة".
وجاء في التقرير أنه بعد سيطرة "داعش" الإرهابي على القرية التي كانت تقيم بها علىالساحل الأيسرمن قضاء الشرقاط في يونيو/ حزيران الماضي لم تخف وضحة انضمامها للتنظيم الإرهابي وأصبحت مسؤولة عما يعرف بـ"الحسبة" ومنها بدأت تمارس سطوتها على أهالي المنطقة.
وتابع التقرير أنه لم تمض أيام قلائل من سيطرة التنظيم على المنطقة حتى خرجت وضحة إلى الشارعبهيئة جديدةفاجأت بها كل من شاهدها.
وأشار التقرير إلى أن المرأة ظهرت وهي تحمل جهاز اتصال "موتوريلا" ومتحزمة بمسدس، وتحمل باليد الأخرى بندقية "جي سي" وعاصبة رأسها بشريط يحمل شعار "داعش".
وأشارت الصحيفة إلى أن المرأة كان معها طفلتين إيزيديتين أثناء القبض عليها، وقالتالمرأةإن "أحد أبنائها أودعهن لديها بعد أن ربحهما بالقرعة التي أجراهاأعضاء التنظيمللظفر بالأطفال الإيزيديين بعد احتلالهم لقضاء سنجار".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "مع توالي الأيام أصبحت دار وضحة مقرا لما يعرف بالتنظيم والبيعة، حيثكانت أولى قراراتهاأن منعت أهالي الحي من الصعود إلى سطوح منازلهم سعيا منها لتلافي إطلاعهم على ما يدور في منزلها متوعدة من يعتلي سطح منزله بالويل والثبور".