المجالي في رسالة للملك : سؤالك واهتمامك بصحتي رفع همتي وابهجني
القبة نيوز-وجه النائب حازم المجالي رسالة الى مقام صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني الذي زرع البهجة والهمة العالية في نفسه عندما استوقفه جلالة الملك النائب مستفسرا عن صحته ومراحل العلاج التي تلقاها .
وفيما يلي نص الرسالة
مر أمس كأجمل يوم في الزمن أغر، وحق لكل أردني أن يشعر فيه بالفخر، لقد اهتزت مشاعرنا جميعا وخفقت قلوبنا بالسعادة نوابا وشعبا وجلالة الملك عبدالله الثاني يعلن في خطاب العرش بسط الأردن سيادته الكاملة على الباقورة والغمر، غمرتنا نشوة النصر، ووقفنا إجلالا للموقف المهيب، فما عده المشككون حلما، جعله الأردنيون بعزيمتهم حقيقة ساطعة.
لحظة تاريخية، تسطر في صفحات العز، وعيوننا تكتحل بالعلم الأردني خفاقا في سماء أرضنا المستعادة، وأكفنا ارتفعت للسماء شكرا أن وهبنا الله الحياة لنشهد هذا اليوم، ورجاء ً لله أن نشهد عودة المسجد الأقصى المبارك حرا عزيزا.
بالأمس وخلال مراسم السلام على جلالة الملك بادرني بالسؤال عن صحتي ورحلة علاجي، وعن أي أمر يلزمني، وكان طلبي الوحيد من جلالته مزيد الدعم للصرح الأردني العالمي المميز مركز الحسين للسرطان، واستذكرت قول الشاعر :
كَفاني نَداكمْ من جَميعِ المَطالبِ
وَمَا أنسَ لا أنسَ اجتِذابَكَ همّتي
إلَيكَ، وَتَرْتيبي أخَصَّ المَرَاتِبِ
سيدي جلالة الملك المفدى..
حديثك الدافىء، وسؤالك واهتمامك رفع همتي، وأبهجني، وما أنا إلا من هذا الوطن، وكلما تعافى تعافيت بإذن الله وقدرته، وإن لحظة إعلانك عودة أراضينا في الباقورة والغمر كانت بشرى بالخير، ولحظة عافية للأردن، منها عاد العزم والأمل.
سيدي صاحب الجلالة ...
نذرنا أنفسنا حولك لهذا الوطن، سياج منعة، ودرع كرامة، وجند شهامة، وحراس فضيلة، وإنني يا سيدي سهم في كنانة الأردن، وأحد بنيه، لن آلو جهدا لأجل خدمته في أي ميدان، في مسيرة بدأت منذ خلقنا الله، ولا تنتهي حتى نلقى الله على ذلك.
سيدي صاحب الجلالة ...
إن ميادين الوطن والعمل له كثيرة، ولا تخلو من رجاله وفرسانه، وإن عهدي بإذن الله أن أسير في كل ميدان بالوفاء والإخلاص، لبناء هذا الوطن، وخدمة لهذه الأمة.
سيدي صاحب الجلالة ...
أرفعها لمقامكم السامي عني وعن أسرتي تحية أردنية عربية إسلامية خالصة، وأزجيها لعرشكم الهاشمي آية ولاء وانتماء لثرى الأردن لا يتبدل ولا يتغير.
حفظ الله الأردن آمنا مستقرا ترعاه عناية الرحمن، واحة عز وفخار هاشمية، في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لحظة تاريخية، تسطر في صفحات العز، وعيوننا تكتحل بالعلم الأردني خفاقا في سماء أرضنا المستعادة، وأكفنا ارتفعت للسماء شكرا أن وهبنا الله الحياة لنشهد هذا اليوم، ورجاء ً لله أن نشهد عودة المسجد الأقصى المبارك حرا عزيزا.
بالأمس وخلال مراسم السلام على جلالة الملك بادرني بالسؤال عن صحتي ورحلة علاجي، وعن أي أمر يلزمني، وكان طلبي الوحيد من جلالته مزيد الدعم للصرح الأردني العالمي المميز مركز الحسين للسرطان، واستذكرت قول الشاعر :
كَفاني نَداكمْ من جَميعِ المَطالبِ
وَمَا أنسَ لا أنسَ اجتِذابَكَ همّتي
إلَيكَ، وَتَرْتيبي أخَصَّ المَرَاتِبِ
سيدي جلالة الملك المفدى..
حديثك الدافىء، وسؤالك واهتمامك رفع همتي، وأبهجني، وما أنا إلا من هذا الوطن، وكلما تعافى تعافيت بإذن الله وقدرته، وإن لحظة إعلانك عودة أراضينا في الباقورة والغمر كانت بشرى بالخير، ولحظة عافية للأردن، منها عاد العزم والأمل.
سيدي صاحب الجلالة ...
نذرنا أنفسنا حولك لهذا الوطن، سياج منعة، ودرع كرامة، وجند شهامة، وحراس فضيلة، وإنني يا سيدي سهم في كنانة الأردن، وأحد بنيه، لن آلو جهدا لأجل خدمته في أي ميدان، في مسيرة بدأت منذ خلقنا الله، ولا تنتهي حتى نلقى الله على ذلك.
سيدي صاحب الجلالة ...
إن ميادين الوطن والعمل له كثيرة، ولا تخلو من رجاله وفرسانه، وإن عهدي بإذن الله أن أسير في كل ميدان بالوفاء والإخلاص، لبناء هذا الوطن، وخدمة لهذه الأمة.
سيدي صاحب الجلالة ...
أرفعها لمقامكم السامي عني وعن أسرتي تحية أردنية عربية إسلامية خالصة، وأزجيها لعرشكم الهاشمي آية ولاء وانتماء لثرى الأردن لا يتبدل ولا يتغير.
حفظ الله الأردن آمنا مستقرا ترعاه عناية الرحمن، واحة عز وفخار هاشمية، في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...