الجيش الإسرائيلي يستدعي قوات الاحتياط
القبة نيوز-قالت القناة العبرية السابعة، مساء اليوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي قرر استدعاء بعض من قوات الاحتياط.
ويأتي قرار الجيش الإسرائيلي على خلفية إطلاق أكثر من 180 صاروخا وقذيفة من قطاع غزة على مستوطنات غلاف غزة، وهي الصواريخ التي جاءت ردا على اغتيال القيادي البارز بسرايا القدس الفلسطينية، بهاء أبو العطا.
وفي السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حالة الطوارئ في حدود المناطق التي تبعد 80 كم عن الحدود مع قطاع غزة.
وقال المعلق العسكري لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية يوآف زيتون، على حسابه الرسمي بـ "تويتر"، أن وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، أعلن حالة الطوارئ في منطقة غلاف غزة، وحتى 80 كلم من القطاع، ولمدة 48 ساعة على الأقل.
وفي سياق متصل، انتهى قبل قليل، اجتماع الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت" حول التصعيد في قطاع غزة.
ونشر رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم، الثلاثاء، أكد من خلالها اجتماعه بكبار القادة العسكريين لبحث الوضع في غزة.
وأوردت القناة العبرية السابعة أن اجتماع الكابينيت يأتي على خلفية إطلاق حوالي 180 صاروخا وقذيفة على الداخل الإسرائيلي ردا على اغتيال الجيش الإسرائيلي للقيادي في "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا باستهداف منزله، شرق مدينة غزة، فجر اليوم، الثلاثاء.
وخلال الأسابيع الماضية برز اسم بهاء أبو العطا، القيادي في سرايا القدس في التقارير والتحليلات الإسرائيلية، بعد التهديدات التي أطلقها الجيش الإسرائيلي باغتياله، الأمر الذي حذرت منه حركة الجهاد.
وقبل أيام نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريرا تحت عنوان "أخطر الشخصيات على إسرائيل: نصر الله وسليماني وأبو العطا"، ذكرت فيه أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وقائد قوة قدس الإيرانية، الجنرال قاسم سليماني، وقائد الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، هم أخطر ثلاث شخصيات على الأمن الإسرائيلي.
وكتب عوفير غندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم، أوضح من خلالها أن الجيش الإسرائيلي أغار على أهداف تابعة لسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، بدعوى إطلاق السرايا لأكثر من 180 قذيفة وصاروخ على مستوطنات غلاف غزة، وهي الصواريخ التي جاءت ردا على اغتيال أبو العطا.