ماريني: اورنج الأردن ضيقت الفجوة التكنولوجية وقادت التحول الرقمي من خلال شبكاتها
القبة نيوز--قال الرئيس التنفيذي لشركة اورنج الأردن تيري ماريني، ان الشركة لعبت دورا هاما في تطور سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاردني، وساهمت في جعل المملكة من اوائل الدول التي قدمت خدمات تعتمد على تقنيات جديدة لتقود القطاع المحلي الى مراتب متقدمة.
واكد ماريني في مقابلة مع وكالة الأنباء الاردنية (بترا)، أن اورنج الأردن ملتزمة بالمساهمة في قيادة التحول الرقمي في السوق المحلي من خلال تضييق الفجوة الرقمية بين المحافظات وتوفير شبكات قوية ومواكبة معايير العمل الدولية التي تقدم عبرها الخدمات الاكثر تطورا.
وبين ان الشركة ومن خلال استراتيجيتها لعبت دورا فاعلا في نشر مفهوم استخدام الإنترنت، وتواصل مساعيها حاليا للتحوّل لمشغّل رقمي متعدد الخدمات.
وفيما يتعلق بتطوير شبكات الشركة واستثماراتها لتوفير خدمات جديدة، قال ماريني، ان جودة الشبكة تعد الركيزة الأهم في استراتيجية اورنج في العالم، وبالتالي نحرص باستمرار على الحفاظ على مكانة شبكتنا ، وقد حصلنا على ترددات إضافية لتوسيع خدمات كل من "فور جي"، و"فور جي بلس"، علماً أننا المزود الوحيد لخدمات "فور جي بلس" في السوق. واضاف، انه تم زيادة عدد أبراج الشركة في المملكة وتوفير خدمات عالية الجودة وسرعات غير مسبوقة، لا سيما في ظل الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت عبر الشبكات المحمولة والثابتة، وقامت الشركة بزيادة حركة مرور بيانات الخلوي عبر تقنية فور جي الخاصة بها بنسبة 50 بالمئة، وهذا يعني أن مشتركينا يحظون بفرصة استخدام أكثر من 50 بالمئة من الإنترنت مقارنة بالعام الماضي.
وحول خدمات الفايبر افاد ماريني، بان اورنج الأردن هي أول مشغل يقدم خدمات الألياف الضوئية (فايبر) في السوق المحلية وهي الحل الأمثل لتلبية احتياجات الاسر والمؤسسات بالإنترنت، وقد كثفنا جهودنا في سبيل إيصالها للجميع، واستثمرنا في كل من الألياف الضوئية للمنازل والألياف الضوئية للأعمال .
واشار الى ان خدمة الألياف الضوئية للمنازل لا تتوفر في جميع الدول لما تتطلبه من استثمارات ضخمة، ومن هنا فان التوسع في تقديمها يمثّل فرصة ذهبية لرقمنة المملكة بأكملها بما فيها المناطق النائية، وهو ما دفع اورنج الاردن على ان تبني طموحاتها في هذا المجال، وسارعت في هذه المهمّة وفق الإطار الزمني المحدد، آملة أن تغطي حصة أكبر من الأسر في المملكة بحلول عام 2020.
واكد ماريني، انه منذ إطلاق خدمة الفايبر تم تقديمها لمناطق مختلفة في المملكة بسرعات إنترنت غير مسبوقة تصل إلى 1000 ميجابايت في الثانية من أجل تعزيز الاستفادة القصوى للمنازل والشركات على حد سواء، ولتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، ركزت اورنج الأردن استثماراتها في شبكة الألياف الضوئية، التي يتم تحديثها باستمرار حتى تغطي المزيد من المناطق وتضمن سرعات إنترنت استثنائية في السوق المحلية، مبينا انه نتيجة للتحسينات التي تمت على الشبكة، فقد وصلت خدمات اورنج الى أكثر من 400 الف منزل مغطى بخدمات الفايبر، وتستحوذ على الحصة الأكبر في سوق خدمات الألياف الضوئية.
واوضح، ان اورنج الاردن تواصل الاستثمار في شبكتها للأنترنت عريض النطاق "اي دي سي ال" ذات السرعات العالية، إضافة إلى إمكانية التنزيل/التحميل غير المحدودة لضمان التغطية المثلى في جميع أنحاء المملكة. وفيما يتعلق بالمشاريع وخطط اورنج في المستقبل القريب قال اننا نعمل على اطلاق خدمات "اورنج مني" التي ستسهل عملية الدفع الإلكتروني بأعلى درجات الأمان وسهولة الوصول إليها وملاءمتها للسياق المحلي وبأسعار منافسة .
واشار الى ان هذه الخدمات ستمكن المستخدمين من القيام بإيداع الأموال في المحفظة المالية المرتبطة برقم هواتفهم المحمولة، ثم الوصول إلى مجموعة من الخدمات التي تشمل إيداع وسحب الأموال، وشراء رصيد، وتحويل الأموال ودفع الفواتير المختلفة .
واضاف ان الشركة انتهت من مشروعها الحيوي للطاقة الشمسية والذي سيساهم في خفض انبعاثات الغاز بشكل كبير وتحسين سير عملياتها بشكل عام، وقد بدأت انتاجها للطاقة الشمسية مع شريكتها مجموعة قعوار في ثلاث محطات، أولها في عمان والثانية في الخالدية في المفرق، والثالثة في منطقة المفرق التنموية، حيث اثمر المشروع في توفير أكثر من 75 بالمئة، من الطاقة المستخدمة من قبل شركتنا والتي يتم توليدها من محطّاتها الشمسية.
وردا على سؤال حول اكاديمية اورنج للبرمجة واهميتها، قال ماريني ان الأكاديمية هي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، وتشكل جزءاً من اهتمام الشركة بدعم الشباب، بهدف توعيتهم وصقل مهاراتهم وكفاءاتهم لمساعدتهم في العثور على فرص عمل مميزة، حيث ان ما نقوم به في الأكاديمية يجسد مفهوم التدريب من أجل التوظيف.
وبين انه تم تصميم دورات الاكاديمية لتستوعب في كل فوج 50 متدربا يخضعون لبرنامج مكثف على اهم لغات البرمجة العالمية والاكثر طلبا في سوق العمل لمدة ستة اشهر ويتم خلال فترة التدريب التركيز على تطوير مهاراتهم الشخصية، وتحفيزهم على الابتكار من خلال اقتراح أفكار إبداعية . وعن دور اورنج الاردن في دعم الرياديين والتشجيع على الإبداع، قال ماريني ان اورنج العالمية تمتلك شبكة عالمية من مسرّعات الأعمال وصل عددها إلى 17 موزعة على 4 قارات مختلفة، ونظرا لما يمتلكه الاردن من مواهب ذات وزن، فقد ارتأينا تأسيس مسرعة أعمالنا "بيج" لنقدم من خلالها خدمة الشركات الناشئة الأكثر استحقاقاً والعمل على تطويرها تقنياً وتجارياً، وقد خرجنا منذ انطلاق اعمالها 37 شركة ناشئة على مدى 6 مواسم، إلى جانب انضمام 5 شركات ناشئة جديدة للموسم السابع من البرنامج.
واضاف انه ضمن استراتيجيتنا لتطوير وتعزيز قطاع ريادة الأعمال في المملكة، أطلقنا مراكز اورنج المجتمعية الرقمية التي وصل عددها إلى 13 مركزا في المملكة، بهدف تطوير المجتمعات المحلية خاصةً في المناطق النائية من خلال التركيز اولا على مساهمة النساء والشباب في تطوير المجتمعات المحلية.
ولفت ماريني، الى ان القطاع لا زال يواجه معادلة اقتصادية صعبة، فعلى المشغلين تكثيف الاستثمار لتطوير شبكات الاتصالات التي تعدّ المساهم الرئيسي في الاقتصاد الوطني، عدا عن تقديم عطاءات دائمة في ظل السباق على شبكات الألياف الضوئية وشبكات الجيل الرابع والحوسبة السحابية. واضاف انه بالمقابل فإن أسعار خدمات الاتصالات تنخفض بشكل حاد، بينما أسعار الترددات والضرائب هي من أعلى المعدلات، لذلك فإن قطاعنا الذي هو أحد أكثر القطاعات ديناميكية وهو القطاع الممكن لبقية القطاعات لم يعد فعالاً كما كان من قبل.
واضاف اننا في اورنج الاردن نواصل ضخ استثمارات ضخمة من أجل تطوير وتوسيع جميع شبكاتنا من الإنترنت الثابت والفايبر والخلوي، في حين نواجه تكاليف إدارية أكبر، وهو أمر من الصعب أن يستمر على المدى الطويل.
واكد، انه رغم ذلك فاننا مستمرون بالاستثمار في مواردنا الرقمية ولاسيما تطبيق "ماي اورنج" الذي يتم استخدامه حالياً من قبل أكثر من 300 ألف مستخدم، والذي يبقي المشترك على صلة بكل ما يهمه من خدمات ومنتجات الشركة
واكد ماريني في مقابلة مع وكالة الأنباء الاردنية (بترا)، أن اورنج الأردن ملتزمة بالمساهمة في قيادة التحول الرقمي في السوق المحلي من خلال تضييق الفجوة الرقمية بين المحافظات وتوفير شبكات قوية ومواكبة معايير العمل الدولية التي تقدم عبرها الخدمات الاكثر تطورا.
وبين ان الشركة ومن خلال استراتيجيتها لعبت دورا فاعلا في نشر مفهوم استخدام الإنترنت، وتواصل مساعيها حاليا للتحوّل لمشغّل رقمي متعدد الخدمات.
وفيما يتعلق بتطوير شبكات الشركة واستثماراتها لتوفير خدمات جديدة، قال ماريني، ان جودة الشبكة تعد الركيزة الأهم في استراتيجية اورنج في العالم، وبالتالي نحرص باستمرار على الحفاظ على مكانة شبكتنا ، وقد حصلنا على ترددات إضافية لتوسيع خدمات كل من "فور جي"، و"فور جي بلس"، علماً أننا المزود الوحيد لخدمات "فور جي بلس" في السوق. واضاف، انه تم زيادة عدد أبراج الشركة في المملكة وتوفير خدمات عالية الجودة وسرعات غير مسبوقة، لا سيما في ظل الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت عبر الشبكات المحمولة والثابتة، وقامت الشركة بزيادة حركة مرور بيانات الخلوي عبر تقنية فور جي الخاصة بها بنسبة 50 بالمئة، وهذا يعني أن مشتركينا يحظون بفرصة استخدام أكثر من 50 بالمئة من الإنترنت مقارنة بالعام الماضي.
وحول خدمات الفايبر افاد ماريني، بان اورنج الأردن هي أول مشغل يقدم خدمات الألياف الضوئية (فايبر) في السوق المحلية وهي الحل الأمثل لتلبية احتياجات الاسر والمؤسسات بالإنترنت، وقد كثفنا جهودنا في سبيل إيصالها للجميع، واستثمرنا في كل من الألياف الضوئية للمنازل والألياف الضوئية للأعمال .
واشار الى ان خدمة الألياف الضوئية للمنازل لا تتوفر في جميع الدول لما تتطلبه من استثمارات ضخمة، ومن هنا فان التوسع في تقديمها يمثّل فرصة ذهبية لرقمنة المملكة بأكملها بما فيها المناطق النائية، وهو ما دفع اورنج الاردن على ان تبني طموحاتها في هذا المجال، وسارعت في هذه المهمّة وفق الإطار الزمني المحدد، آملة أن تغطي حصة أكبر من الأسر في المملكة بحلول عام 2020.
واكد ماريني، انه منذ إطلاق خدمة الفايبر تم تقديمها لمناطق مختلفة في المملكة بسرعات إنترنت غير مسبوقة تصل إلى 1000 ميجابايت في الثانية من أجل تعزيز الاستفادة القصوى للمنازل والشركات على حد سواء، ولتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، ركزت اورنج الأردن استثماراتها في شبكة الألياف الضوئية، التي يتم تحديثها باستمرار حتى تغطي المزيد من المناطق وتضمن سرعات إنترنت استثنائية في السوق المحلية، مبينا انه نتيجة للتحسينات التي تمت على الشبكة، فقد وصلت خدمات اورنج الى أكثر من 400 الف منزل مغطى بخدمات الفايبر، وتستحوذ على الحصة الأكبر في سوق خدمات الألياف الضوئية.
واوضح، ان اورنج الاردن تواصل الاستثمار في شبكتها للأنترنت عريض النطاق "اي دي سي ال" ذات السرعات العالية، إضافة إلى إمكانية التنزيل/التحميل غير المحدودة لضمان التغطية المثلى في جميع أنحاء المملكة. وفيما يتعلق بالمشاريع وخطط اورنج في المستقبل القريب قال اننا نعمل على اطلاق خدمات "اورنج مني" التي ستسهل عملية الدفع الإلكتروني بأعلى درجات الأمان وسهولة الوصول إليها وملاءمتها للسياق المحلي وبأسعار منافسة .
واشار الى ان هذه الخدمات ستمكن المستخدمين من القيام بإيداع الأموال في المحفظة المالية المرتبطة برقم هواتفهم المحمولة، ثم الوصول إلى مجموعة من الخدمات التي تشمل إيداع وسحب الأموال، وشراء رصيد، وتحويل الأموال ودفع الفواتير المختلفة .
واضاف ان الشركة انتهت من مشروعها الحيوي للطاقة الشمسية والذي سيساهم في خفض انبعاثات الغاز بشكل كبير وتحسين سير عملياتها بشكل عام، وقد بدأت انتاجها للطاقة الشمسية مع شريكتها مجموعة قعوار في ثلاث محطات، أولها في عمان والثانية في الخالدية في المفرق، والثالثة في منطقة المفرق التنموية، حيث اثمر المشروع في توفير أكثر من 75 بالمئة، من الطاقة المستخدمة من قبل شركتنا والتي يتم توليدها من محطّاتها الشمسية.
وردا على سؤال حول اكاديمية اورنج للبرمجة واهميتها، قال ماريني ان الأكاديمية هي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، وتشكل جزءاً من اهتمام الشركة بدعم الشباب، بهدف توعيتهم وصقل مهاراتهم وكفاءاتهم لمساعدتهم في العثور على فرص عمل مميزة، حيث ان ما نقوم به في الأكاديمية يجسد مفهوم التدريب من أجل التوظيف.
وبين انه تم تصميم دورات الاكاديمية لتستوعب في كل فوج 50 متدربا يخضعون لبرنامج مكثف على اهم لغات البرمجة العالمية والاكثر طلبا في سوق العمل لمدة ستة اشهر ويتم خلال فترة التدريب التركيز على تطوير مهاراتهم الشخصية، وتحفيزهم على الابتكار من خلال اقتراح أفكار إبداعية . وعن دور اورنج الاردن في دعم الرياديين والتشجيع على الإبداع، قال ماريني ان اورنج العالمية تمتلك شبكة عالمية من مسرّعات الأعمال وصل عددها إلى 17 موزعة على 4 قارات مختلفة، ونظرا لما يمتلكه الاردن من مواهب ذات وزن، فقد ارتأينا تأسيس مسرعة أعمالنا "بيج" لنقدم من خلالها خدمة الشركات الناشئة الأكثر استحقاقاً والعمل على تطويرها تقنياً وتجارياً، وقد خرجنا منذ انطلاق اعمالها 37 شركة ناشئة على مدى 6 مواسم، إلى جانب انضمام 5 شركات ناشئة جديدة للموسم السابع من البرنامج.
واضاف انه ضمن استراتيجيتنا لتطوير وتعزيز قطاع ريادة الأعمال في المملكة، أطلقنا مراكز اورنج المجتمعية الرقمية التي وصل عددها إلى 13 مركزا في المملكة، بهدف تطوير المجتمعات المحلية خاصةً في المناطق النائية من خلال التركيز اولا على مساهمة النساء والشباب في تطوير المجتمعات المحلية.
ولفت ماريني، الى ان القطاع لا زال يواجه معادلة اقتصادية صعبة، فعلى المشغلين تكثيف الاستثمار لتطوير شبكات الاتصالات التي تعدّ المساهم الرئيسي في الاقتصاد الوطني، عدا عن تقديم عطاءات دائمة في ظل السباق على شبكات الألياف الضوئية وشبكات الجيل الرابع والحوسبة السحابية. واضاف انه بالمقابل فإن أسعار خدمات الاتصالات تنخفض بشكل حاد، بينما أسعار الترددات والضرائب هي من أعلى المعدلات، لذلك فإن قطاعنا الذي هو أحد أكثر القطاعات ديناميكية وهو القطاع الممكن لبقية القطاعات لم يعد فعالاً كما كان من قبل.
واضاف اننا في اورنج الاردن نواصل ضخ استثمارات ضخمة من أجل تطوير وتوسيع جميع شبكاتنا من الإنترنت الثابت والفايبر والخلوي، في حين نواجه تكاليف إدارية أكبر، وهو أمر من الصعب أن يستمر على المدى الطويل.
واكد، انه رغم ذلك فاننا مستمرون بالاستثمار في مواردنا الرقمية ولاسيما تطبيق "ماي اورنج" الذي يتم استخدامه حالياً من قبل أكثر من 300 ألف مستخدم، والذي يبقي المشترك على صلة بكل ما يهمه من خدمات ومنتجات الشركة