"ألف عنوان وعنوان" توقّع 13 إصداراً جديداً خلال "الشارقة الدولي للكتاب"
القبة نيوز - وقعت مبادرة "ألف عنوان وعنوان" 13 إصدارا ومؤلفا، خلال مشاركتها في الدورة الثامنة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2019، والذي استمرت فعالياته حتى 9 من تشرين ثاني الحالي.
وتوزّع محتوى هذه الكتب بين القصّة والمسرحية والأدب الموجّه للأطفال والنصوص الأدبية المتنوّعة.
وفي كتابها "الكرسي الخشبي" تسعى القاصة والشاعرة والروائية الإماراتية، فاطمة سلطان المزروعي إلى أن يشعر الأطفال بقيمة الأشياء التي يستخدمونها بشكل يومي. وفي السياق ذاته، تناقش في قصّتها "جمعية الفرسان الصغار"، أهمية الحفاظ على البيئة ونظافتها والمرافق العامة وتشجيع الأطفال على احترامها.
ومن خلال قصة "رحلة علبة صفيح"، تُعرّف المزروعي جمهورها من الأطفال، على حياة العشرات من العلب والقناني التي لا نستشعر قيمتها، وتعلّمهم من خلال هذه الرحلة دروسًا مفيدةً. وتناقش كذلك في كتابها "الصديقان"، موضوع الجد والاجتهاد، لتؤكّد أن الوصول إليه يكون عبر طريق العزم والقوّة.
ويضم كتاب "مريضةٌ بك" للكاتبة الصومالية أمل حاجي، مجموعةً من النصوص الأدبية القصيرة والمتوسطة، تميل إلى الجانب العاطفي. ويضمّ الإصدار 41 نصًا، مابين النثر والخاطرة والقصة.وفي كتاب "مِزنهْ 11" تأخذنا الكاتبة أسماء العبيدلي، عبر عربة خيالها السحري، إلى عَالمِ مِزنهْ،لنعرففيما تفكّر مِزنهْ، وما هو معَنى إسم مِزنهْ.
أما الفنانة المصرية المقيمة في الإمارات، نيروز الطنبولي، فتحكي في مسرحيّتها الموجّهة إلى الفئة العمرية من 8 -12 سنة، "القرية السعيدة"، قصّة قريةٍ توفّرت فيها كل أسباب السعادة، ولكن بحلولِ مجموعةٍ من الغرباء، يتغير الأمر ويفقد أهل القرية السيطرة ويستولي الغرباء عليها. وصمّمت الطنبولي رسوم مسرحيتهابشكلٍ يوحي للقارئ بأنهيتفرج على خشبة المسرح، بالإضافة إلى الحيل التي تساعد الأطفال بتنفيذها على المسرح المدرسي.
وتستهدف الكاتبة خديجة خمّاس، الفئة العمرية بين (3-8) سنوات، من خلال قصّتها "خدود البنات"، والتي تدور حول الفتاة مريم التي تسرد يومياتها، مستخدمةً خيالها، وهي تتلمّس الجمال في مختلف الوجوه حولها،لتصل لحقيقة أن للجمال أوجهًا متعدّدة.
من جهتها، تعود الكاتبة الإماراتية شما الظاهري في قصّتها الموجهة للأطفال، "سرّ الابتسامة اللامعة" إلى الماضي، لتروي حكاية رجلٍ يُدعى بخيت، لا يحمل من اسمه نصيب. وتضمّ القصة رسوماتٍ تصوّر حياة الأجداد، ليتعرّف الأطفال عليها وعلى ما كان يتخلّلها من كفاح.
وفي قصّة "تاتا إيه"، تتحدّث الكاتبة حصّة الفلاحي عن ضياع الموهبة، حين لا ينتبه أحدٌ لصاحبها ولا يجد من يأخذ بيدِهِ وينمّي موهبته، مستخدمًةً شخصية الطفل "عيسى" الذي يعبّر عن موهبته بكلمة "تاتاإيــه" والتي يرمز بها إلى اللوحة الفنية.
وتنفّذ رسومات "تاتا إيه"، الرسامة الإماراتية عائشة الحمراني، بالإضافة إلى إبداع رسومات كتابها "أحبّ النوم"، والذي يحكي قصّة "نورا"، الفتاة التي تعاني من نقص في فيتامين (د) وتشعر دائمًا بالنعاس.
وتتناول الكاتبة سلوى سيد أحمد، في كتابها "في رأسي دجاجة" موضوع السعادة والتفكير بإيجابية ونبذ الأفكار السلبية. وتتجسّد فكرة الكتاب بالدجاجة التي تنقر في رأسنا ليلاً نهاراً لتعزّز الأفكار السلبية.
أما الروائية الإماراتية عائشة النقبي، فتحكي في كتابها "”Terlamane عن الفتاة"فيل" التي لم تتغيّر حياتها منذ الحريق الذي أودى بحياة والدها فأنهى بذلك شعورها بالطفولة ووضعها وجهًا لوجه أمام الواقع.
يذكر أن "ألف عنوان وعنوان" مبادرة ثقافية فكرية، أطلقتها "ثقافة بلا حدود" في فبراير 2016، تحت شعار "ندعم الفكر لنثري المحتوى”. وهدفت المبادرة في مرحلتها الأولى إلى إصدار 1001 كتاب إماراتي، تعزيزاً للإنتاج المعرفي والفكري في الدولة، وفي نوفمبر 2017 أعلنت المبادرة عن ختام مرحلتها الأولى.
وانطلقت المرحلة الثانية في يناير 2018 وتهدف إلى إصدار 1001 عنوان إماراتي طبعة أولى، خلال العامين 2018 و2019، حيث سيتم دعم 700 عنوان لدور النشر التي تندرج تحت مظلة جمعية الناشرين الإماراتيين، و301 عنوان لمؤلفين إماراتيين، وذلك بميزانية تبلغ قيمتها الإجمالية خمسة ملايين درهم.
وتوزّع محتوى هذه الكتب بين القصّة والمسرحية والأدب الموجّه للأطفال والنصوص الأدبية المتنوّعة.
وفي كتابها "الكرسي الخشبي" تسعى القاصة والشاعرة والروائية الإماراتية، فاطمة سلطان المزروعي إلى أن يشعر الأطفال بقيمة الأشياء التي يستخدمونها بشكل يومي. وفي السياق ذاته، تناقش في قصّتها "جمعية الفرسان الصغار"، أهمية الحفاظ على البيئة ونظافتها والمرافق العامة وتشجيع الأطفال على احترامها.
ومن خلال قصة "رحلة علبة صفيح"، تُعرّف المزروعي جمهورها من الأطفال، على حياة العشرات من العلب والقناني التي لا نستشعر قيمتها، وتعلّمهم من خلال هذه الرحلة دروسًا مفيدةً. وتناقش كذلك في كتابها "الصديقان"، موضوع الجد والاجتهاد، لتؤكّد أن الوصول إليه يكون عبر طريق العزم والقوّة.
ويضم كتاب "مريضةٌ بك" للكاتبة الصومالية أمل حاجي، مجموعةً من النصوص الأدبية القصيرة والمتوسطة، تميل إلى الجانب العاطفي. ويضمّ الإصدار 41 نصًا، مابين النثر والخاطرة والقصة.وفي كتاب "مِزنهْ 11" تأخذنا الكاتبة أسماء العبيدلي، عبر عربة خيالها السحري، إلى عَالمِ مِزنهْ،لنعرففيما تفكّر مِزنهْ، وما هو معَنى إسم مِزنهْ.
أما الفنانة المصرية المقيمة في الإمارات، نيروز الطنبولي، فتحكي في مسرحيّتها الموجّهة إلى الفئة العمرية من 8 -12 سنة، "القرية السعيدة"، قصّة قريةٍ توفّرت فيها كل أسباب السعادة، ولكن بحلولِ مجموعةٍ من الغرباء، يتغير الأمر ويفقد أهل القرية السيطرة ويستولي الغرباء عليها. وصمّمت الطنبولي رسوم مسرحيتهابشكلٍ يوحي للقارئ بأنهيتفرج على خشبة المسرح، بالإضافة إلى الحيل التي تساعد الأطفال بتنفيذها على المسرح المدرسي.
وتستهدف الكاتبة خديجة خمّاس، الفئة العمرية بين (3-8) سنوات، من خلال قصّتها "خدود البنات"، والتي تدور حول الفتاة مريم التي تسرد يومياتها، مستخدمةً خيالها، وهي تتلمّس الجمال في مختلف الوجوه حولها،لتصل لحقيقة أن للجمال أوجهًا متعدّدة.
من جهتها، تعود الكاتبة الإماراتية شما الظاهري في قصّتها الموجهة للأطفال، "سرّ الابتسامة اللامعة" إلى الماضي، لتروي حكاية رجلٍ يُدعى بخيت، لا يحمل من اسمه نصيب. وتضمّ القصة رسوماتٍ تصوّر حياة الأجداد، ليتعرّف الأطفال عليها وعلى ما كان يتخلّلها من كفاح.
وفي قصّة "تاتا إيه"، تتحدّث الكاتبة حصّة الفلاحي عن ضياع الموهبة، حين لا ينتبه أحدٌ لصاحبها ولا يجد من يأخذ بيدِهِ وينمّي موهبته، مستخدمًةً شخصية الطفل "عيسى" الذي يعبّر عن موهبته بكلمة "تاتاإيــه" والتي يرمز بها إلى اللوحة الفنية.
وتنفّذ رسومات "تاتا إيه"، الرسامة الإماراتية عائشة الحمراني، بالإضافة إلى إبداع رسومات كتابها "أحبّ النوم"، والذي يحكي قصّة "نورا"، الفتاة التي تعاني من نقص في فيتامين (د) وتشعر دائمًا بالنعاس.
وتتناول الكاتبة سلوى سيد أحمد، في كتابها "في رأسي دجاجة" موضوع السعادة والتفكير بإيجابية ونبذ الأفكار السلبية. وتتجسّد فكرة الكتاب بالدجاجة التي تنقر في رأسنا ليلاً نهاراً لتعزّز الأفكار السلبية.
أما الروائية الإماراتية عائشة النقبي، فتحكي في كتابها "”Terlamane عن الفتاة"فيل" التي لم تتغيّر حياتها منذ الحريق الذي أودى بحياة والدها فأنهى بذلك شعورها بالطفولة ووضعها وجهًا لوجه أمام الواقع.
يذكر أن "ألف عنوان وعنوان" مبادرة ثقافية فكرية، أطلقتها "ثقافة بلا حدود" في فبراير 2016، تحت شعار "ندعم الفكر لنثري المحتوى”. وهدفت المبادرة في مرحلتها الأولى إلى إصدار 1001 كتاب إماراتي، تعزيزاً للإنتاج المعرفي والفكري في الدولة، وفي نوفمبر 2017 أعلنت المبادرة عن ختام مرحلتها الأولى.
وانطلقت المرحلة الثانية في يناير 2018 وتهدف إلى إصدار 1001 عنوان إماراتي طبعة أولى، خلال العامين 2018 و2019، حيث سيتم دعم 700 عنوان لدور النشر التي تندرج تحت مظلة جمعية الناشرين الإماراتيين، و301 عنوان لمؤلفين إماراتيين، وذلك بميزانية تبلغ قيمتها الإجمالية خمسة ملايين درهم.